بارت😍

194 8 22
                                    

صباح اليوم التالي، كان الجو هادئًا ومشمسًا في الفيلا. استيقظت يمني مبكرًا، وكانت متحمسة للاحتفال بخطوبة جوري ومالك. كانت تشعر بسعادة غامرة، خاصة أن الأجواء العائلية أصبحت أكثر دفئًا. بعد الإفطار، قررت يمني الذهاب للحديقة للاسترخاء وقراءة كتابها المفضل.

بينما كانت جالسة تحت شجرة ظليلة، شعرت بشخص يقترب منها. كان شهاب، الذي جاء يحمل باقة من الورود. كان مترددًا قليلاً، لكنه كان مصممًا على قول ما يخفيه في قلبه منذ فترة.

"صباح الخير، يمني." قال شهاب بابتسامة خجولة وهو يقدم لها الورود.

"صباح النور، شهاب! ما كل هذه الورود الجميلة؟" ردت يمني، معبرة عن فرحتها.

"أردت أن أقدم لك شيئًا خاصًا، لكن هناك شيء أكثر أهمية أود أن أخبرك به." قال شهاب بتوتر واضح.

"ماذا تقصد؟" سألته، وقد شعرت بفضولها يتزايد.

تنحنح شهاب، وجمع شجاعته. "يمني، أنتِ تعني لي الكثير. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لي أن أقول هذا، لكني أريدك أن تعرفي أنني أحبك."

توقفت يمني عن القراءة ونظرت إليه بصدمة ودهشة. "شهاب... أنت تحبني؟"

"نعم، أحبك منذ فترة طويلة. كنت دائمًا هنا، لكنني كنت خائفًا من أن أقول لك. كنت أعتقد أنك لن تشعري بنفس الطريقة." أجاب شهاب، بينما كانت عيونه مليئة بالأمل.

تأثرت يمني بكلماته. لم تكن تتوقع أن تسمع هذا الاعتراف. "شهاب، أنا... أنا لم أكن أعرف أنك تشعر هكذا. أنت صديق رائع، لكنني بحاجة إلى بعض الوقت للتفكير."

فهم شهاب ردها، لكن قلبه كان متألمًا. "أنا أفهم، يمني. لا أريد أن أضغط عليك، لكنني أردت أن أكون صادقًا معك."

بعد لحظة من الصمت، قالت يمني: "شهاب، أنت شخص مميز جدًا بالنسبة لي. لقد كنت دائمًا إلى جانبي، وأنا أقدر ذلك حقًا."

شعر شهاب بالراحة قليلاً، لكنه لم يستطع إخفاء قلقه. "آمل أن تفكري في الأمر. أريد فقط أن تكوني سعيدة."

"سأفكر في الأمر، وأعدك أن أكون صادقة معك." أجابت يمني، مع ابتسامة لطيفة.

قضيا بعض الوقت معًا في الحديقة، حيث تحدثا وضحكا، وعادت الأجواء إلى طبيعتها، لكن بينهما كانت هناك شرارة جديدة. على الرغم من أن مشاعر يمني كانت مختلطة، إلا أنها بدأت تدرك أن شهاب كان شخصًا تستحق أن تفكر فيه.

في تلك اللحظة، كان كل شيء هادئًا، لكن في داخل يمني، كان هناك صراع بين الصداقة والحب، مما جعلها تتساءل عما إذا كان بإمكانها اتخاذ خطوة جديدة نحو شغف محتمل. بينما كانت الورود الجميلة في يدها، تذكرت كلمات شهاب، وبدأ قلبها ينبض برغبة في استكشاف هذا الشعور

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اعشقك جوريتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن