القدر المُضيئ .. بقلم/«رودينة وليد»

«التخطيط»

ثم فتحت عينيها وجدت نفسها على الرمال نظرت على يمينها وجدت (قدر) بجانبها نظرت على يسارها وجدت (وادي).

(وادي) بإبتسامة :
_ لا يجب أن تغرقي من أجل أن تجعليني أعود إليكم.
(قدر) و هي تسند (داريا) :
_انت السبب لا يجب أن تتركنا و تذهب هل نسيت أنك سوف تساعدني لنجد الزهرة المضيئة .
(وادي) بأسف :
_أنا أسف يا (قدر)  هيا لنعود الى الكوخ.

عادوا الى الكوخ.

(جوان) و هو  يعانق (وادي) : 
_ اخفتنا عليك يا (وادي) لا تفعل هذا مجددًا.
(سلمان) بجدية :
_هيا لنخطط للبحث عن الزهرة المضيئة ل (قدر).

اجتمعوا جميعًا حول طاولة كبيرة.

(سلمان) بجدية و هو يُشير الى الخريطة الموضوعة على الطاولة :
_يجب أن تبحث اولاً في الغابة ...
(جوان) بذكاء :
_ لدي خط سير ..
(سلمان) بإستفسار :
_ و ما هو؟!
(جوان) و هو يشير على أماكن في الخريطة :
_ اولاً سوف نبحث في"غابة الازهار"، ثانيًا سوف نبحث في "الشجرة المقدسة" ثالثًا سوف نبحث في "غابة الاشجار"
رابعًا سوف نبحث في "المنطقة الواسعة"
خامسًا سوف نبحث في "كهف الدم"
سادسًا سوف نبحث في " الاكواخ القديمة "..
(وادي) بإستغراب :
_و ماذا عن المحيط يا (جوان).
(جوان) مُجيب علي سأله :
_بالتأكيد لن نجدها هناك يا أحمق
(سلمان) إلتفت إليهم جميعًا :
_حسنًا جميل يا(جوان)... سوف تبحثوا في نفس خط سير الذي خططه (جوان)  .....  من سوف ينضم الي (قدر)؟
(داريا) و هي ترفع يدها :
_ أنا.
(وادي) و هو يرفع يده هو الاخر :
_ و أنا .
(جوان) و هو يرفع يده مثلهم :
_ وأنا أيضًا.
أبتسمت (قدر) إبتسامة جميلة لمشاركتهم في البحث :
_أشكركم لمساعدتي.
أقتربت (داريا) منها و عناقتها :
_ أنتِ أصبحتِ أختِ يا(قدر).

دمعت عين (قدر) .

(سلمان) بتبسم :
_ سوف تتحركوا غدًا أستعدوا و خذوا معكم ملابس تكفيكوا لشهر.

هز الجميع رأسهم بعلامة .. نعم ..

أكمل (سلمان) :
_(داريا) سوف تنامي مع (قدر)، و  (وادي)سوف ينام مع(جوان).

في الشروق

(سلمان) بإبتسامة :
_ هل أنتم مستعدين.
هز جميع رأسهم :
_ أجل
ابتسم (سلمان) و اتجه الى الباب و فتحه :
_ هيا إذًا.

خرجوا جميعهم من الكوخ و اتجهوا الى خيولهم.

ركبت (قدر) على ظهر -سيل-
، و ركبت (داريا) على ظهر -مطر-
، و ركب (جوان) على ظهر -أرسلان-
، و ركب (وادي) على ظهر -ليل-

كان (سلمان) يراقبهم في صمت.

(جوان) بصوت عالي و هو يمشي بأرسلان- :
_ هيا بنا.

ذهب جميع وراء (جوان) ... إلتفتت (قدر) الى (سلمان)  الذي كان يراقبهم .. رفعت يدها و ودعته ... ابتسم (سلمان).