في الجهة الأخرى رن هاتف ادم فنظر إلى المتصل وحينها رد على الاتصال وقال: أهلًا يا سيد آرثر
رد آرثر: اجمع من تبقى من أعضاء مجلس المنظمة ولتأتوا إلى غرفة الاجتماعات على الفور
رد ادم: ولكن...
قال آرثر: مات رامزديل، ووجب أن أظهر لهم الآن
رد ادم: أ... أريد أن أكون أنا من يقودهم، عوضًا عن أن تبرز لهم هويتك فيغدروا بك
قال آرثر: دع هذا الأمر لي أنا، واكتفِ أنت بجلب من تبقوا على قيد الحياة
قال ادم: أمرك
أغلق ادم الاتصال ثم قال لآكي: اذهب وابحث عن جميع المتبقين على قيد الحياة في الفندق، في الطابق الخامس والثالث لأن تلك هي طوابق المنظمة الأخرى...
قال آكي: حسنًا...
ركض آكي وبدأ يبحث عمن تبقوا على قيد الحياة بينما اتصل ادم على سام فرد سام على الاتصال وقال: أنا بجانب الفندق يا سيد ادم
رد ادم: عد إلى داخل الفندق بسرعة، واحصِ الموتى ثم اصعد إلى الطابق التاسع، فهناك اجتماعٌ ضروري
رد سام: أمرك
صعد آكي إلى الطابق الثالث ووجد ثلاثةً من أعضاء المجلس جالسين على مشرب الطابق الثالث فأمرهم بالصعود إلى الطابق التاسع لأن هناك اجتماعٌ ضروري فصعدوا بسرعة وحينها صعد آكي إلى الطابق الخامس ولم يجد أحدًا على المشرب فبدأ يبحث في الغرف وحينما وصل إلى الغرفة خمسمئةٍ وخمسة فتح الباب وقال: هل من أحدٍ ما هنا؟
لم يجب أحد فتنهد ثم دخل وحينها أغلق أحدهم الباب بسرعةٍ وأشهر مسدسه في وجه آكي فالتفت آكي ثم رفع يديه في السماء وقال: ما الخطب؟
رد الرجل: أيها الخائن...
قال آكي: أنا خائن؟
قال الرجل: ومن غيرك...
رد آكي: ما الذي تتحدث عنه؟...
قال الرجل: أنا رئيس الأمن السيبراني في المنظمة... لقد شعرتُ بأن أحدهم قد خان المنظمة، من غير المنطقي أن يعرف القاتل هوية أعضاء مجلس المنظمة ، فنحن لم نعلن قط عن أسماء أعضاء المجلس... وحدهم أعضاء المجلس من يعرفون بذلك، وقد رأيت من ماتوا، وعلمت عن طريق مخترِق الكاميرات في المبنى الذي كان القناص يقبع في سطحه... الجميع هناك ماتوا، ومنهم زوسمان... هناك ثلاثةَ عشر رجلًا من أعضاء المجلس قد ماتوا فأقصيتهم من دائرة الخونة، ثم اخترقت جميع هواتفكم من أجل أن أعرف من هو الخائن، ما عدا هاتف السيد ادم، وهل تعلم ما الذي وجدته؟، وجدت أنك قد اتصلت بأحدهم قبيلَ الحفل بنصف ساعة... وهل تعلم أين كان موقعك وموقع الذي اتصلت عليه؟، لقد كنت أنت في الفندق، وكان هو في ذلك المبنى اللعين... توقعت أن يخوننا أحدهم أي أحدٍ ما عداك...