لا ابيح القراءه بدون 🤏🏻⭐️
يا سارة يا وردة الحب والحنين
ويا خالد، يا عاشق العين بالعين
حبكم جمع القلبين والفرحة زين
ربي يهنيكم ويجمعكم سنين-بعد اسبوع من تواجدهم في مجان الحبيبه -
"اليوم الموعود "
- أرض مجان الحبيبه -
"الصالون "
أجواء الصالون كانت مليانة حركة وضحك. البنات من الصبح جالسات قدام المرايا، كل وحدة تتأكد إن مكياجها وشعرها مضبوط. الفساتين معلقة على الكراسي والجو كله ريحة عطور ومثبت شعر. الكل على أعصابه عشان العرس، لكن السوالف ما توقفت بينهم.
روز: يا بنات، كيف مكياجي؟ أحسّه قوي شوي!
سلهام : عادي، بعد شوي يخف، العرس طويل يا بنت!
ريوف و هي تعدل فستانها عند الخصر، تقول: بس لا يفك الحزام عليّ وأنا وسط القاعه ، أحس إني بأقعد أعدل فيه طول الوقت.
وأم الاسر : خففي من المكياج، ما يحتاج كثير، ترا جمالك طبيعي.
البنات يردون بحماس: يمه، تراه عرس، لازم نكون بيرفكت!
سهى تسأل وهي مندمجة: متى نطلع؟ خايفة أوصل آخر وحدة! و انا اخت العريس!
الفلك ابتسمت و هي جالسه تسوي منكير : لسى فيه وقت !
ميهاف و هي تعدل فستان تاليا : اي لسى يا بنت اهدي ماحد شرهان عليتس ! ههه
تاليا و هي تدور و شعرها الي ميهاف عاملته ويفي و ما شاء الله ل حد ركبتها و هي قصيره : ماما حلووو ؟
ابتسمت ميهاف : اي ي ماما مره حلوه ماشاء الله
ام رعد : بسم الله عليها رفعي شعرها عن العين و الحسد
ام سهم : اي و الله تعالي ي ماما احصنتس
تقدمت تاليا منهم و بدوا الامهات يحصنونها ....
البنات يرجعون يكملون استعداداتهم، كل وحدة تشيك على شعرها ومكياجها مرة أخيرة، وحرصهم إنهم يكونون أحلى شيء. الجو مليان توتر خفيف، بس الضحك والوناسة طاغية. كل وحدة فيهم متحمسة تطلع بأحلى طلة في ليلة العرس الكبيرة.
-
-
-
-
-
" العيال "
-المصور -
خالد كان واقف قدام المراية، يحاول يعدل البشت وهو مبتسم، لكن واضح عليه التوتر الخفيف.: يا عيال، وش رايكم بالبشت؟
الآسر، رد عليه وهو يضحك: لا تشيل هم، أنت أمورك كلها تمام، بس لا تكثر من التفكير.
سهم، اللي كان بجنبه، يقول وهو يحاول يضبط شماغه: ياخي خالد، أهم شي إنك تركز على اللحظة، ما يهم البشت بقدر ما يهم إنك تعيش اللحظه
رعد يجي من الجهة الثانية وهو يمسك جواله: ترى ، كلنا جاهزين معك، لا تخاف. حتى لو شي صار، إحنا نتصرف، مو أول مرة نوقف معك.
سجاد و هو يضحك ويقول: يا عيال، أنا مستعد أصوّر كل شي، إذا صار شي غلط، بنضحك عليه بعدين.
سعد، اللي كان واقف جنبهم هادي، يطالع خالد ويقول: لا تفكر كثير. اليوم يومك، استمتع فيه قد ما تقدر.
وهب عدل بشت خالد : كذا زين
الجو كان مليان ضحك وسوالف، لكن تحس بالفخر بينهم. كل واحد من العيال جاي عشان يدعم خالد في يومه الكبير. خالد، رغم التوتر، وما كان يشيل هم، لأنه عارف إنهم دايم واقفين معه.
-
-
-
-
-
"العروس ساره "
-صالون اخر -
سارة جالسة قدام المراية، العاملة تحط لها ميك أب، والثانية مشغولة بشعرها. كانت متوترة بشكل واضح، أخذت نفس عميق وقالت للي تشتغل على شعرها:
أبي شعري نازل، ما أبغى تسريحة مرفوعة، يعني ويفي!
وبعدين التفتت للعاملة اللي تشتغل على مكياجها:
والميك أب مابيه أوفر، أبغى شي خفيف وفي نفس الوقت يبرز ملامحي!
العاملات كملوا شغلهم وسووا لها بالضبط اللي طلبته. وبعد ما خلصوا، ابتعدوا عنها وهي جلست تناظر نفسها بالمراية، تتأكد إن كل شي مضبوط. مسكت جوالها وفتحت الرسالة اللي وصلت من خالد، و كان كاتب فيها بكل حب:
يا أحلى عروس، اليوم هو يومنا، اليوم اللي حلمنا فيه من زمان. ما أقدر أوصف لك كيف قلبي يدق من الفرح والحماس. أنتِ أجمل شي صار لي، والله ما أتخيل حياتي بدونك. أنتِ سندي، وأنتِ اللي تعطيني القوة، واليوم بأكون أسعد إنسان في الدنيا لأني بأخذك شريكة عمري. أحبك يا سارة، وبإذن الله كل يوم في حياتنا يكون أجمل من اللي قبله.
سارة ابتسمت وهي تقرأ الرسالة، عيونها تلمع من المشاعر اللي ما قدرت تخفيها. قلبها صار يدق أسرع، وكأن توترها كله اختفى. بيدها حست إن اللحظة اللي كانت تنتظرها أخيرًا صارت قريبة
بنات عمام سارة كانوا أول ما شافوها تخلص، ما ضيعوا وقت، شغلوا الأغاني في الصالون وبدوا يهزون ويفرفشون، الجو صار مليان حماس وضحك. وحدة منهن تقول:
يالله يا بنات، اليوم يومنا، نبغى نفلهاا!
مريم ترد وهي تهز: العروس الليلة لازم تفرفش معنا!
سارة ما قدرت تمسك نفسها من الضحك، وهي تناظر البنات كيف قلبوا الجو رقص وحماس. حست بشي من التوتر يروح شوي مع ضحكاتهم.
وسط هالجو الحماسي، الجدة فلك كانت جالسة على الكرسي تراقب البنات. رغم سنها، كانت الابتسامة واضحة على وجهها وهي تشوف حماسهم وفرحتهم. قالت وهي تضحك:
يا زينكم، الله يسعدكم، بس لا تخلون سارة تتعب قبل القاعه
ريم ترد وهي تضحك:
لا تخافين يا جدة، سارة معنا في السليم، بنخليها تتونس اليوم!
والبنات يكملون رقصهم وضحكاتهم تملأ المكان، وسارة جالسة تراقبهم بابتسامة كبيرة وهي متحمسة للليلة. الجو كان مليان فرح وبهجة، والجدة فلك جالسة تدعي بسعادة لهم وتشاركهم الفرح بطريقتها الهادئة.
-
-
-
-
-
الليل
"صاله الرجال"
، اجتمعوا عيال آل مطلق وآل عامر، وكانت القاعة مليانة بالرجاجيل من الجهتين، الكل جاي يشارك في فرحة خالد. الجلسة كانت مرصعة بالهيبة، متصدرها الجد عقاب والجد عبد العزيز، وحواليهم عيال مجان ونجد، باستثناء الآسر، سهم، رعد، العريس خالد، وذياب ولد رعد اللي كانوا مشغولين بالتجهيزات النهائية.
بدأ الحفل ب "العرضة العذية"، اللي دايمًا تكون في المناسبات الكبيرة. قام رجال آل نجد بكل شموخ وعزة، وعلى رأسهم الجد عقاب والجد عبد العزيز، يمسكون سيوفهم ويهزونها في تناغم مع أصوات الأهازيج اللي تملأ القاعة.
وفجأة، وسط الحماس، فتح باب القاعة ودخل الجد رمح مع عياله، يمشي بكل وقار باتجاه الجد عقاب. عيونه كانت تلمع بالفرحة، والجد عقاب ما صدق اللي يشوفه، ضم الجد رمح بحب وعاطفة غلبت عليه، ودموع الفرح نزلت من عيونه، لأنه ما كان يتوقع إن رمح بيجي ويشاركهم بهالليلة الكبيرة.
العرضة استمرت بحماس أكبر، والأصوات ترتفع في القاعة، والرجال يهزون سيوفهم بقوة وعز:
"نجد شامت لبو تركي وأخذها شيخنا
واخمرت عشاقها عقب لطم خشومها
لا بكت نجد العذية تهل دموعنا
بالهنادي قاصرين شوارب قومها"
أنت تقرأ
"جِيتك من مَجان و كلي شوق ل نَجد العذيه"
Romanceاعزوفتيِ الثانيه : "جِيتك من مَجان و كلي شوق ل نَجد العذيه" النبذه التعريفيه❤️🔥: "بين نجد العذية وبلاد مجان، تنسج حكايتنا عن فتاة سعودية عاشت سنوات طفولتها بين أرض مجان، تنبض بروح مختلفة وحياة مليئة بالتفاصيل الجديدة. بعد ما قرر أبوها الانتقال إل...