الرواية الجديدة ❤️❤️❤️
هارون&ليلة
صعيديهارون !! ده مفيش في بياض وحلاوة قلبه ، ده هو اللي قَلِك على يده وجابك لحد إهنه .. يهينك كيف لالا أنتِ ظالمة هارون !!
شهقة طويلة اختتمت بكلمتها الاعتراضية المعتادة :
-أحيــه !!ثم تقاسمت معالم التوتر والارتباك والصدمة ملامحها وأحمر خجلًا وهي تتحرك بفوضوية بجميع أنحاء الغرفة ، خطوات عبثية غير محسوبة :
-يعني ايه هو اللي قَلِك وجابك هنا، هو اللي شالني !! فهمت صح ، أيووهّ !! لا أحيــه !! هو الباب منين !!خطت أقدامها بصخبٍ وهي تسحب البـاب الجرار الموجود بعرض الحائط والمُطل على حديقـة بيتهم ، ما كادت أن تلتف لنداء نجاة وهيام ففوجئت به أمامها ، بنفس النبرة التي لا تختلف عن سابقتها مردفة بعفوية تامة وأعين جاحظة بصدمة :
-أحيـــه !! هو أنتَ !!!
-ياصـبر الصبـر !!
رغم جمال وعفوية الكلمة من شِدقها لكنه تمتم جملته وهو يزفر بضيق ويقفل جفونه إثر سماعه تلك الكلمة التي حذرها منها كثيرًا والتي تثير غضبًا مبهمًا برأسه ، أطرقت وجهها بخجـل وهي تتراجع للخلف لتحتمي منه بظهر هيام يبدو أنها أدركت خطأها للتو .. رفعت نجاة حاجبها بتعجب :
-شوفتي عفريت أياك !! ده هارون وِلد حلال زين إنك جيت .
مازالت عينيها ثابتة جاحظة نحوه لا تتحرك عكس شفتيها المرتعشة ، فأكملت هيام كي تورطها أكثر :
-يرضيك يا هارون ، ضيفيتنا عايزة تروح دِلوق ..عقد حاجبيـه متسائلًا باستغراب:
-ده ليه !!تدخلت مدافعة عن قرارها بنبرتها المهزوزة :
-هقعد ليه !! أنا خلاص خدت واجبي وكرم الضيافة وتعبتكم وألف شكر يا حضرة العُمدة .. مش ده كلامك ..ثم امتدت بنظرها للخارج وكأنها تبحث عن شخص ما لا تعرفه :
-ممكن تنادي حد يرجعني الأوتيل ..تحمحم بهدوء بعد ما ألقى عليها نظرة واحدة والأخرى كانت طائفة بالمكان :
-خفي مُحن وخُشي نامي ....••••••••••
الرواية موجودة هنا ادخلو أعملوها إضافة للمكتبة
وكمان موجودة على الجروب " روايات نهال مصطفى "
وعلى الصفحة " البيدج " ( الكاتبة نهال مصطفى )
بتنزل ٣ فصول أسبوعيًا
هستنى رأيكم ويشرفني متابعتكم ❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
ولنا لقاء آخر " في مهب الريح سابقا" ♥️
Mystery / Thrillerالحُب .! ليس ذاك الشيء الذي تبحث .! عنه وقت فراغك أو بعد مُنتصف الليل .! الحُب زائر قليل الذوق يدخل دون إستأذان .! وعندما يرحل يُخلف وراءه دمار لا يمكن ترميمه ..! وتبدا مرحله الصراع بين القلب والعقل .. وبالنهايه لنا الله في كُل حديث نعجز عن حكاي...