الفصل ٣٤
وٓ لنا بعد البُعد لقآء .. يا أجمل حاجة ابتليت بيها ..
°°°
"يامروان ابووس ايددك .. ابوووس رجلك سيبني .. وحياة عيالك "قال حازم جملته متوسلا محاولا استعطاافه
بتلقائيه مروان دفثه برجله .. ارتطم ظهره بالشجرة" ماتجبش سيرتهم ع لسانك ياحيوان .. ما هو اكيد ..اكييييييييد ف حل !!"
مروان رجع ايدو ورا ضهرو .. ومسك مسدسه الل انقذوه من ايدين مراد واعوانه .. وف نفس الوقت مسك جركن الغاز وحطه جمب حازم
" هي رصاصه واحده ف الجركن دا .. هينفجر فيك ويخلصنا منك "
* لا لا لا ياامروان .. متوديش نفسك ف داهيه عشان .. نور .. نور وولادك محتاجينك
قال حازم جملته وهو بيترعش
_ مروان .. وقف .. هاد كلب ما بيسوي تلوث ايدك فيه
( اتت ميرنا ف الوقت المنااسب .. الل كانت ماشيه ورا مروان من اول ماخرج م المستشفي ..)
مروان : ميرنا !! جيتي ازاي
ميرنا بتجري تقرب منه : جنفير قابلتها ع الطريق وقالتلي .. اترك هاد الل بايدك مروانمروان بعصبيه : لازم اخد حق كل الناس م الكلب دا
ميرنا : وقف .. مابيستاهل واالله .. جنفير هلا راحت تبلغ الشرطه .. وهما بيرجعوا حقكمروان معاندا .. قرب منه ورفع سلاحه ع راسه
ميرنا صرخت : مرووووان ارجع لوعيككككفجاة كانت الشرطه محاصره المكان كله .. ميرنا استقوت وقربت منه ومسكت المسدس
" بيكفي هيك بتودي حالك ف داهييه "
مروان بص لحازم باشمئزاز .. وف نفس الوقت مسكت الشرطه حاازم وحطوه ف عربيه الشرطه■■■
" كده نبقي احنا في السليم "
اتي صوت اجش قوووي في مكاننا المعتاد المظلم الذي لم تزاح ستائره بعد* مراد عمل الصح وفهم مابنشير له
- وكده خلصنا من دوشه مصر
= هلا الثروات كلها اشتعلت بالوطن العربي .. ودي فرصتنا لنسود العالم .. ونثبت نفسنا
* بتفكر في ايه حضرتك
- انا فهمت اللي يقصده
* الل هوو
- الوطن العربي كله .. هايبقي تحت ايدينا .. تماثيل شطرانج نحركها زي مااحنا عاوزين= هاا .. للاسف مستوي تفكيركم لسه موصلش لهدفنا الاساسي .. لسه الاوامر جايه من فوق .. وهنسود العالم
سااد صمت تاام والف علامه استفهااام علي الجميع
اكمل حديثه سااخرا
" هتعرفوا كل حاجه في وقتها وف النهايه .. النصر لنا "رددو جميعا فارحين
" النصر لنا "■■■
مر قرابة ال٨ اعوام الي وقتنا الحالي
لتشرق شمس تفاؤل وامل وحب وفرحه
ليقترب من محبوبته مقبلا لجبهتها بحب ودفيء
متاملا ملامحها الملائكيه الهادئه
لتجيبه بصوت كله نووووم
" هتفضل تبصلي كده كتير .. "
أنت تقرأ
ولنا لقاء آخر " في مهب الريح سابقا" ♥️
Mystery / Thrillerالحُب .! ليس ذاك الشيء الذي تبحث .! عنه وقت فراغك أو بعد مُنتصف الليل .! الحُب زائر قليل الذوق يدخل دون إستأذان .! وعندما يرحل يُخلف وراءه دمار لا يمكن ترميمه ..! وتبدا مرحله الصراع بين القلب والعقل .. وبالنهايه لنا الله في كُل حديث نعجز عن حكاي...