البارت 30
*احساس الخوف ده صعب جدا ، الخوف انك تتساب فجأه ،حد يختفي من حياتك فجاة .. ان حاجه متكملش كنت راسم حياتك عليها ، ان يحصل فيك حاجه زي الي حصلت قبل كده ، الخوف عموماً بيدمر كل حاجه جوه الانسان*
نبدا البارت من عند محمد اللي اخيرا وصل عند البوابه
وهو يجري بااقصي سرعه ..
جري ع الاسانسير وداس عليه كتتير .. لكن مستنااش جري ع السلم زي المجنونسلمي كانت ف الوقت ده هربت من طريق عمرو بااعجوه ودخلت اوضتها وقفلت الباب عليها وهي بتترعش وبتصرخ
وصل محمد وهو بيخبط ع الباب بقووه ولهفه .. وبيدور ع مفاتيحه
سلمي اول ماسمعت صوت محمد ردت فيها الرووح
محمد مش لاقي مفاتيحه .. ضم كفه وخبط ع الباب
"سلمي افتحي ي سلمي"عمرو كان واقف قدام باب اوضة سلمي بيحاول يكسر الباب بكتفه ارتبك اول ماسمع صوت محمد
سلمي بسرعه مفاجئه فتحت الباب اللي كان عمرو مسنود عليه
اندفع عمرو ارضا .. جريت بسرعه ناحية الباب
وفتحت لمحمد بتوسل ورعب
"الحقني ي محمد... الحقني مش عارفه الزفت دا شارب ايه "
قالت سلمي جملتها وهي تتشبث بذراعه وتنهمر دموعها بخوفقطع كلامهم عمرو وهو خارج من الاوضه وماكس المطوه ورافعها ع محمد
صرخت سلمي بصوت عالينشبت خناقه قويه ما بين محمد وعمرو
سلمي جريت تنادي ع البواب وسكان العماره اللي اتجمعوا ع صراخهاعمرو اول ما حس بضعفه ركل محمد بقوه ف بطنه وجري ع الباب
دفع سلمي من قدامه وجيه ينزل لقي كل السكان جايه عليه .. بص لفوق وجري ناحيه السطووح .. وهو بيتلفت يمين وشمال .. جريوا السكان والبواب وراه
ولكن لسوء حظه العمارات بعيده عن بعضها صعب يهرب ع سطوح العمارات المجاوره
جري عليه البواب ووباقي الرجالهاما باقي السكان اتجمعو ف شقة محمد
سلمي جريت عليه واحتضنته بلهفه
محمد بيحاول يقووم ببطء عشان يلحقهدخل البواب اتنين من السكان ماسكين عمرو اللي ملامحه ادمرت من الضرب
" مسكنا الحرامي .. نعملو في ايه ياابيه "محمد القي نظره معاتبه ع سلمي
"حصل خير .. شكرا ع تعبكم يارجاله .. كلم امن المنطقه يجي ياخده "
احد الجيران
"لازم تبلغ يادكتور محمد .."محمد
"اكيد طبعا البلد خربانه بره .. الحراميه ماليين الشوارع .. الامن بقا يتصرف معاه "البواب : لازمن كل رجاله العماره ينزلو تحت يحرصوها .. عشان الجو بقي لبش ومافيش ولا امان ولا حكومه .. واديك شايف اخرت فتحهم للسجون
محمد بيحاول يقفل ف الكلام
"انا رايح بيت اهلي والشقه مافهاش حاجه اخاف عليها من السرقه .. فخرجوني من حساباتكم "
أنت تقرأ
ولنا لقاء آخر " في مهب الريح سابقا" ♥️
Mystère / Thrillerالحُب .! ليس ذاك الشيء الذي تبحث .! عنه وقت فراغك أو بعد مُنتصف الليل .! الحُب زائر قليل الذوق يدخل دون إستأذان .! وعندما يرحل يُخلف وراءه دمار لا يمكن ترميمه ..! وتبدا مرحله الصراع بين القلب والعقل .. وبالنهايه لنا الله في كُل حديث نعجز عن حكاي...