البارت التاسع °الجزء الثاني°🌸

24.4K 627 10
                                    

البارت التاسع

كتير مننا جرح او اتجرح
وفي كلا الحالتين عذاب
لما تنجرح .. تصبح الدنيا كالسحابه السوداء
التي لا يزول سوادها .. يصبح اليوم كله ليل
لا ياتي عليه ضوء الشمس ...
الجرح بيترك فينا
الم كبير هل قادر الاعتذار علي ازالته
ام قادره الدنيا عن محو الالم!!
ام في كلا الحالتين الحب ينتصر؟؟؟؟

ولما تجرح حد هتكون عايش في وهم الانتصار
انك بكده وصلت لهدفك انك كسرته قدامك
ولكن عذرا سيدي !!!!!

مهما كانت فرحتك وبالانتصار هياتي اليوم
الذي يتحطم فيه الغرور والكبرياء
وتظل نقطه سودا بالقلب .. تقلب موازين
الحياة ..اتعلمون ما هي ؟؟؟
انه عذاب الضمير
عذاب الضمير الذي يحيي ما بداخلنا من انسانيه
انه حقا هبه من المولي ليذكرنا ما بنحن من
حيوانات او الات متحركه تتحكم بها غضبها
وما بنحن من جماد تتقاذفه الريح كما تهوي
وبالنهايه لنا لقاء آخر
...
...
...
...

وفي مساء اليوم المشئوم .. وما هي الا بضع دقائق وتعلو المأذن بانوارها لصلاه الفجر .. ويتردد اصوات مؤذنيها .. لينير الامل في قلوب البشر

عربيه سوداء فاخره تقف امام احدي المنازل
في انتظار نادين

نادين صعد السياره بلهفه واحتضنت مروان
"ياااااااه يامروان وحشتني اوي "

مروان بضيق ربت ع كتفها وبعدها عنه برفق
"مش وقته جهزتي كل حاجاتك"

نادين نظرتله باستغراب
"ايوه ياحبيبي بس ماقولتليش هنروح فين"
"هنسافر ونسيب البلد كلها"
قال مروان جملته وهو بيدور سيارته ويهم بالذاهب

نادين بصدمه:ايةةةةةةةةةةةةةةةة
مروان بحده وهو يقود سيارته
"زي ما سمعتي وهنتجوز هناك في السفاره المصريه
ومش هنرجع تاني هنا ونبدا حياتنا سوا"

نادين بفرح واندفاع
"بجد يامروان . . ياااااه الحمد لله يارب
اخيرا انا وانت هنتجوز .. الله يرحمك ياماما كانت نفسها تعيش لليوم ده"
مسكت ايدو وقبلتها

"ياااااااه انا فرحانه اووووي اوووي يااحلي مروان في الدنياااا ربنا يخليك ليا ومش يحرمني منك ابدا"

مروان سكووت تام ولم يبالي لها اي رد ولا اهتمام

نادين قطب حاجبيها
"مروان الله انا بكلمك علي فكره . مالك النهارده انت مش مبسوط ولا اي"
مروان سرحان ف دنيا تانيه ..
ولكنه كل ماله ويزود في سرعه العربيه

"ااااااااااااااااه حاااااااااااسب يااامروان حاااسب"
فجاة وضعت نادين ايديها ع وجهها مردده جملتها

■■■

عند نور بعد ما مروان سابها ومشي

"ياضنايا يابنتي انتي قاعده ليه علي الارض كده "

قالت بثينه جملتها عندما رات نور جلسه ع الارض وعاقده ساقيها بساعديها كالقرفصاء ودافنه رأسها مابين ركبتيها

ولنا لقاء آخر " في مهب الريح سابقا" ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن