البارت 29 .. "2"

19.7K 500 67
                                    

■■■
نرجع لجيهان ام نادين وهي بتتفرج ع التليفزيون وقاعده ف فيلا حسين الشرفي.. وفجاه عليت صوت شهقتها وقامت تجري وفتحت باب الاوضه بقوه

وهي بتجيب شنطتها وتفتح الدولاب وتلهم ملابسها بخوف

"الحق ي حسين قوووم اصحي"
حسين بخضه وهو يرفع الغطي :ف اي مالك

جيعااان بصراخ ورعب
"البلد خربت خلاص وملناش مكان فيها تاني"

حسين بخضه وخوف ويقوم ويمسك دراعها بقوه: فهميني في اي

جيهان بتنهيده
"البلد خربانه بره وشويه عيال كده عاملين ثوره وبيطلبو بتنحي الرئيس"

حسين بصدمه
"اي الهبل والجنان ده ....واحنا من امتي بنسمع لشويه عيال"

جيهان وهي تقفل في الشنطه

"لالالالالالا المره دي مش زي اي مره ياحسين .. الرئيس لو تنحي كلنا هنروح ف داهيه البلد خربت خلاص وهيمسكها الجيش "

حسين بلهفه :استني طيب هعمل اتصالاتي

جيهان بتلم ميكياجاتها :بسرعه ي حسين احسن نلاقيهم دخلو علينا فجاة وبيطلبو بتحقيق معانا ... وقبل ما يمنعو سفرنا

حسين :استني استني
وسكتت شويه

جيهااان بدهشه :هااا في اي
حسين باسف :الرئيس تنحي فعلا .... وكل الوزراء والمسئولين محولين لتحقيق احنا فعلا لازم نسيب البلد

جيهان بصراخ :مش قولتلك يا حسين ....

حسين:يلا يلا انا اتصلت بالمطار يجهزولنا طياره خاصه قبل ما يقفلو الخطوط الجويه
جيهان برعب:يلا ي حسين يلا بسرعه

حازم قاعد في شقته ويرن الجرس
حازم بيفتح الباب :هو انتي
داليا بحده:حازم احنا لازم نتجوز

حازم وهو يقفل الباب:لازم اي ي سكر ..روحي يلا ي بت من هنا معندناش

داليا وهي توقفه:حازم انا حامل ياحازم وهتفضح

حازم بنفاذ صبر :ايوة وعاوزه تدبسيني انا في الواد ده ..امشي ي بت من هنا يلا بلا ارف

داليا دفعته بقوه .. ورفعت عليه السكينه التي كانت تحملها خلف ضهرها

" يبقي انت اللي اخترت "

حازم بصدمه وخوف
"سيبي اللي ف ايدك دي نتفاااهم طيب "
داليا قربت منه لكي تطعنه
ولكن حازم تفادي الطعنه بمهاره رياضيه وقتاليه
وكانت صدمته الاكبر لما لقي السكينه مغروزه في بطن داليا
حازم اترعب .. جري ع فون .. طلب طياره خااصه ع لندن فورا ..

""كان عنده حق محمد لما دعي ربنا وقال اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من مابينهم سالمين"""

■■■

نور وصلت المطار وفتحت فونها وفضلت تدور ع رقم مروان الدولي وهي ماسكه الفون ايدها تترعش وخايفه احسن متلاقهوش

ولنا لقاء آخر " في مهب الريح سابقا" ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن