قال والابتسامة لا تفارق وجهه:" لا أعلم عم تتحدثين!"
أجابت بنفاذ صبر:" أنت تعلم تماماً عم أتحدث! لقد رأيت عينيك تلمعان بخبث عدة مرات، وهذا يعني أنك اكتشفت أشياء خطيرة كالعادة، كذلك فقد سمعتك تسأله عن نادي كريستال روز، على أية حال ما دخل ذلك النادي بآليك؟"
" سأخبرك بكل شيء فقط لأنك صديقتي، اسمعي، قبل أسبوعين تقريباً، ذهبنا جميعاً أنا وأنت ومايك وزاك ورون وسيليا وبقية المجموعة إلى نادي كريستال روز كالعادة"
" لم أفهم حتى الآن ما دخل آليك بالموضوع!"
" لم أكمل كلامي بعد!، في ذلك الوقت لم يأتي معنا جون، أليس كذلك؟"
" بالطبع، لأنه ليس من المشتركين فيه!"
" وهذا ما أعنيه، إلا أنه على غير عادته جاء ومعه شخص آخر!"
" أتعني......؟؟"
" أجل، إنه آليك!"
" لكنني لا أرى شيئاً غريباً، فآليك وجون صديقان ومن الطبيعي أن يذهبا إلى المكان نفسه!"
" هذا لأنك غبية، ألم تتساءلي عن السبب الذي دعى جون للتواجد هناك برفقة صديقه في الوقت الذي كنا فيه نحن متواجدين، دون أن يلقي بالتحية علينا حتى، هذا بصرف النظر عن انضمامه إلينا؟"
" لا أدري!"
" لا بأس، اسمعي أتذكر أنك في ذلك الوقت ذهبت مع سيليا لوحدكما كي تلعبا التنس الأرضي، حينها ذهبت مع البقية إلى المسبح، وفي الطريق لمحت المذكورين أعلاه!"
" لماذا لم تلقي عليهما التحية إذن؟"
" لا تقاطعيني كثيراً جوليا!"
" آسفة، أكمل"
" حسناً، لقد لفتت نظري في ذلك الوقت حركة صدرت من جون!"
" وكيف ذاك؟ أوه آسفة على المقاطعة!"
" لا بأس، لقد تشاغل بطلب الطعام في الوقت الذي كنتما فيه أنت وسيليا تمران أمامهما متوجهتين نحو ملعب التنس الأرضي!"
"ثم ما الذي حدث؟ لا أتذكر أنني شاهدت أياً منهما ذلك اليوم!"
"وهذا هو مفتاح اللغز!"
"أي لغز؟ عم تتحدث؟"
" لم أخطأ حين نعتك بالغبية جولي!، فكري معي قليلاً، ما الذي يدعو جون للتشاغل عن آليك، في حين كان آليك يحدق بكما؟ هذا أولاً، وثانياً وكما ذكرت سابقاً، كان جون متشاغلاً -ركزي على هذه الكلمة- وفي الوقت عينه كان يرمق صديقه بنظرات خبيثة وضحكة النصر تكاد تنفلت من عقالها؟"
قالت ببلاهة:" لم أفهم شيئاً"
" هذا أفضل في الوقت الراهن!"
" ما الذي تعنيه؟، يبدو أن لديك الكثير من الأسرار المخبئة تصرخ طالبة الإفراج!"
أنت تقرأ
الخاطف الجذاب
Romanceوقفت جوليا أمام فيلا ضخمة أشبه بالقصر تملكها عائلة فورد ، الآن ستدخل وسترمم ما هدمه أخوها ، فمر شريط الذكريات بكل التفاصيل عبر ذهنها...