الحلقة السابعة

460 29 152
                                    








كنا جالسين في السيارة وأحمد الرخمه يسوق وصار له اكثر من ساعه يسوق ، موب لاقين شقه حتى تحوينه وتخلينا نسكن فيها

حرفيا في ذي الساعه لقينا وحده بس صاحبها كنسل اول ماوصلنا لها وقال محجوزه ذي اعذرني وكذا ، ياخي اذا محجوزة قول قبل لا تتكلم زايد وتخلينه نقطع كل ذا الطريق واخرتها تضحك علينا !

وأحمد بكل برودة الأرض قال ايوه مشكور وعادي ، والحياة حلوة لا كذب م
ماقال كذا بس هو بعدها راح وجلس في السيارة موب مهتم حتى !

والصراحة انا ماخليتها في خاطري وجلست اهزئ فيه قدام الرجال وبعدها هربت للسيارة وقلت لأحمد حرك وهربنا !

ضحكت بشكل خفيف يوم اذكرت ذا الموقف اللي صار قبل نص ساعه تقريباً والحين نص ساعة كامله وحنا بس نفرفر !

يا شيخ فرفرنا الرياض حرفياً وكل ذا ومافي شقه فاضيه ! الله يهيدهم كلهم هاربين زينا ولا وش السالفه ؟

المهم ناظرت احمد اللي يسوق بملامحه الباردة يا اخي عطي ردة فعل تحسسني انك بشر يعني موب كانك تمثال ابو الهول !

حرفيا كذا رياكشن يشبهه ذاك الصخره اللي في الايموجيات لا مو يشبهه كأنه هو !

ضحكت بشكل خافت وانا اتخيله كذا وفجأة خزر فيني من المراية الإماميه وبسرعه رجع عينه على الطريق !

بلعت ضحكتي ورجعت متكي ظهري على كرسي السيارة وحاولت اتجاهل وجوده ، وناظرت اخواني ،وابتسمت لا ارادياً يوم شفتهم نايمين!

كان زايان نايم ورأسه على كتف رايان اللي نايم ورأسه مرتاح على شباك السيارة شكلهم بالقلب وهم كذا !

الحين اي شخص بيشوفني يقول ذا مههوس في اخوانه ولا فيه شيء موب طبيعي ناحية اخوانه والصراحة اوافقه الرأي لأني انا زدت نفسي مش عارف ليه الصراحه !

والله احبهم حب بس الله يعلم فيه ! تنهدت ومديت يدي اعدل وضعيتهم شوي وبعدها صورتهم صوره كذا عشان ذكريات وكذا ، ورجعت اناظر الطريق بملل

الساعة الحين 3:13 دقيقه صلاة العصر صارت واحمد الزق موب لاقي حل للحين ! يولد حتى لو يوقف بمسجد كذا نصلي ونكمل بحث ابرك !

"يا اخي خلاص طفشت متى نلقي لنا شقه ؟ اذن العصر وحنا مالقينا للحين !"

بس قلت كذا ناظرني أحمد وقال ببرودة اللي طفشت منه واتمنى يرجع احمد اللي كان شوي ويبكي قبل يوم بس !

"انطم بس الحين بنشوف ذي العماره اللي قدامنا واذا ماحصلنا فيها شقه بنروح لصديقي نسكن عنده الين الله يفرجها "

لا والله نروح لصديقك ؟ خير يبوي ما اقدر اخذ راحتي اذا كذا ! بس بدعي يارب ذي العماره فيها شقه لنا حتى مانروح لصديق ذا اللحجي !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غَياّثْ | Ghayath    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن