الفصل الثامن( ربما اقتربنا!)

195 18 28
                                    

ازيكم عاملين ايه
الفترة اللي فاتت انا كنت موقفة كتابة لظروف ما ولكن خلاص الحمدلله كل حاجة عدت على خير ورجعنا تاني اهو، تعويضا للي فات البارتس هتنزل يوم اه ويوم لا لحد اسبوعين وبعد كده هنرجع تاني للأيام بتاعت الرواية سبت وتلات وخميس
جاهزين؟؟
يلا نبدأ

الموت ليس ببعيد والجميع يعلم ذلك فهو يلاحق الجميع اينما كانوا أو تواجدوا ولكن أبهذه السرعة قد جاء؟؟
فلما رأى فريد ذلك القاتل الملثم يقف أمامه وفي يده السكينة جحظت عيناه تكاد تخرج من محجريها وقذف الرعب إلى قلبه وبدأ يجر كرسيه المتحرك إلى الخلف وهو يصرخ طالبًا النجدة.
دخل القاتل المتجر وبدأ يلاحقه وفريد الغير قادر على الحركة لا يزال يعافر لايزال يحاول رغم إعاقته ولكن أيقن أنها النهاية؛ فقد تمكن ذلك القاتل من زملائه من قبل وهم معافين فماذا عنه هو؟!
ولكن لا روح بعد الروح ولا هناك سبيل للاستسلام للموت بسهولة فإن المحاربة لأجل البقاء قد بدأت عنده.
أين الجميع قد ذهب يا إلهي لقد كانوا هنا؟
وبينما هو يجري بكرسيه تواجد القاتل أمامه فجأة كأنه ظهر من العدم، اختض الشاب وأثناء تراجعه من هول الصدمة سقط على الأرض وذلك لأن كرسيه قد خانه والقاه على الأرض أثر تحريكه فجأة إلى الوراء، أخذ القاتل يزيح الكرسي حتى يتمكن منه وبينما هو يحركه، بدأ فريد في وضع جسده على الدرجة الأولى من السلالم ثم أخذ يصعد بذراعيه محملًا جسده كله على ذراعيه دون أن يحرك ساقيه العاجزين تمامًا عن إصدار أي حركة.
ألقى القاتل الكرسي بعيدًا وبدأ ينتبه له وهو يصعد السلم بتلك الطريقة وأسرع وهو يرفع سكينه حتى يقتله ولكنه تراجع فجأة وهرب ولما استسلم فريد وظن أنه قد مات تفاجأ أن القاتل قد هرب رفع عينيه ينظر إلى أعلى حتى يرى ما يحدث حوله فوجد حبيبة وهي تقف على أعلى درجات السلم وتنظر إليه وعلى ملامح وجهها الصدمة والرعب ثم ركضت في سرعة نحو صديقها الملقي على درجات السلم وصاحت:
_ فريد، فريد انت كويس يا حبيبي انت كويس؟؟

أشار بإصبعه نحو الخارج وقال في نبرة صوت مهزوزة أثر التوتر:
_ جري كدا، جري كدا يا حبيبة بمجرد ما شافك جاية تقريبا خلي حد يلحقه

تساءلت في خوف:
_ هو مين دا اللي جري؟
_ القاتل، الشخص اللي بيقتل كان ورايا بالظبط

وفي تلك الأثناء ظهرت ساندي وهي تخرج من غرفة ياسر المدير وبدأت تتساءل في سرعة:
_ في إيه يا جماعة في إيه؟ هو فريد ماله مرمي كدا ليه؟

رمت لها حبيبة نظرة تحمل البغضاء وسكتت ثم ادارت عينيها بعيدًا عنها، ثم أخذت تقترب من الكرسي المتحرك التابع لصديقها والملقي بعيدًا حتى تعدله له كي يجلس عليه وبينما هي تتجه نحو الكرسي المقلوب لمحت هارون قادمًا من الخارج يحمل في يده حقيبة سوداء وما إن رأى الوضع حتى ألقى الحقيبة وركض عليهما وهو يتساءل:
_ في إيه فريد ماله؟؟

قالها واتجه على الفور نحو فريد وأخذ يساعده حتى يجلس على الكرسي الخاص به.
عقدت حبيبة ذراعيها أمام صدرها وسألته:
_ انت كنت فين كدا يا هارون؟

قاتل في المتجر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن