•|6

47 5 17
                                    


لقد مر صباح اليوم بشكل هادئ
والدي كان ينجز أعماله باكراً  خارج المنزل...
وأمي كانت كانت تعدل ملابس مارتن لأن حفلة مولد لاسينا عند المساء

بينما كانت آشلي حبيسة غرفتها تكمل طقوسها

وقفت أنا أمام المرآة افكر كيف اسرح شعري
حاولت كثيراً لكنني لم أستطع إيجاد تسريحة مناسبة
حسناً ليست لدي اي فكره كيف اسرحه ساجعله منسدلاً للخلف ويمكنني أضافه تكسيرات بالأسفل لن يبدو سيئاً أبتسمت وأنا أخاطب نفسي

رن الهاتف وأنا أعرف من المتصل من غيره يرن علي

جاني صوته من سماعة الهاتف

"يا فتاه ستأتين لحفل مولد لاسي صحيح؟!"

"نعم سنأتي"

"سنأتياتقصدين آشلي ستأتي معك ؟"

"نحن سنأتي... أي كُلنا حتى مارتن الصغير وأمي"

صمت مارتن قليلاً يبدو أنه مصدوم لن أستغرب فأنا للان لا اصدق هذا أيضاً...

"اتقصدين الخالة صوفيا ستأتي ... يا إلهي هذا خبر رائع ...أن كنتِ تمزحي فتوقفي حالاً لا أريد أن أكون غاضباً عند رؤيتك بعد أن عدت من فلوريدا "

أقسم لك لا امزح"

"أنا سعيد كثيراً"

"وأنا أيضاً سعيدة...هيا يجب أن اتجهز أنت ستأخرني "

"لقد أخبرت لاسي قبلك والآن أنتِ... إحرصا على أن تكونا مثاليتين لأنكما فتاتاي "

ضحكت من أوامره"حسناً هل هنالك طلب آخر ؟"

"لا ، لأنكما مثاليتين دائماً "

انتهيت من الحديث معه وأقفلت المكالمة  وخرجت من الغرفة اتوجهه لغرفة آشلي فكان بابها مفتوح
وجدت مارتن عندها يلعب بمستحضراتها التجميلية وهي كانت مقفله عينيها تضع قناع للوجه

نزلت للأسفل بحثاً عن أمي
دلفت للمطبخ ...رأيت أمي ممسكه بالمغسله متكئة عليها كي لا تقع وكانت تضع يدها على فمها وتسعل بقوه

"أمي" صرخت وانا اجري ممسكه بيدها أضعها حول رقبتي وأحاول أن اسندها بجسمي

كانت تحاول جاهده ألا تقع وتفقد الوعي تمشي معي بخطوات توضح أن صاحبتها خائره القوى...

وصلت للطاولة واجلستها فوق الكرسي
وذهبت أحضر كأس ماء لتشرب منه ومسحت على وجهها بالماء
كان الإرهاق الشديد والتعب واضح على ملامحها
احتضنتها بعد أن بدأت  أنفسها تعود لطبيعتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝙍𝙖𝙧𝙚 𝙘𝙖𝙢𝙚𝙡𝙡𝙞𝙖 || كاميليا نادرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن