لا أعرف كم قضيت من الوقت هنا أمام أمواج الشاطئ
انظر لإمتداد الشاطئ بصمت ....أغمضت عيناي كمحاولة لحبس دموعي من النزول لأنني لا أعرف هل الأمواج تطهرني ام أنا انجسها بدمع عيناي؟
لقد مررت بالاسوأ و الأصعب
من المفترض أن ما حدث لاشيء مقارنة بما قبله
لكنني تعبت حقاً تعبت من حبس كل شيء بداخلي
تعبت من تجسيد دور الفتاة القوية الا يفترض أن يكون هناك وقت مستقطع؟!التراكمات بداخلي جعلت نسمه ريح تهُزني
تِلّكَ المَراتَ المُؤلِمَة الّتِيِ حَبسْتُ فِيِهَا أدمُعِيّ،
جَعَلتنِيّ أفِيِضُ بَكاءً عِندَ إنزِلَاقَ كَأْسَ القَهوةِ مِن يَدِيّ،
جَعَلتنِيِ أبكِيِ عِندَ تَعبِيِ وإرهاقِيِ،
جَعَلتنِيّ أبكِيِ عِندمَا يَرفعُ أحدَهُم صَوتَهُ عَليّ،
جعَلتنِيِ أبكِيِ عِندمَا لاَ أعلَمُ أرّتَدِيّ أيًِا مِن ثِيابِيّ،تِلّكَ المَراتَ جَعلتنِيّ أترَاكمُ داخِليًا
أكذب حينَ أقول أنني اعتدت الألم؛
مازالتُ ابكِي في كل مرة
والذي يُبكيني أكثر أنني لا اعتاد.لقد مر الوقت وأنا أخاطب نفسي أحاول مواساتها
من الصعب أن يواسي الإنسان نفسه...!!
بدأت الشمس بالغوص أسفل أمواج الشاطئ مُعلِنةٌ أن هذا اليوم سَينتهي
قد كان يوم لابأس به لما آلت الأمور إلى هذا الحد
اريد يوماً واحداً فقط لأ أبكي فيه
هل هذا كثير!!بدائت أشعر بالشفقه على نفسي مستذكره أحداث النهار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا انتهت المحاضره الآن فسأذهب مع لاسينا لرؤية مارتن وأعود للبيت حين يكون هو....
قاطعني صوت البروفيسور وهو ينادي بإسمي
والقاعه بأكملها ساكنهتباً لقد عرف أنني شاردة الذهن
خاطبني موجهاً حدقتيه التي ستطلق شرار لي من أسفل نظارته
"آنسه الونسو... ماذا كنتُ أقول؟.. ايمكنكِ إعادته على مسمع زملائك "
الجميع ينظر إلي قضمت شفتي السفليه لكي لا اتوتر
نظرت للوحه وفيها صورة لعضله القلب وهو مُمسِك الملزمه واصابعه على الأسطر الأولى.... أي إنه بداء بتعريف عضله القلبقاطع تفكيري قائلاً "هل هناك أجابه ؟!"
اخذت نفساً عميقاً ثم أجبته " كُنتَ تتحدث عن عضله القلب وهي مضخه تمُد الجسم بالدم المحمل بالغذاء والأكسجين بعملية تسمى الدورة الدموية أثناء انقباض وانبساط العضله"
أنت تقرأ
𝙍𝙖𝙧𝙚 𝙘𝙖𝙢𝙚𝙡𝙡𝙞𝙖 || كاميليا نادرة
Mystère / Thriller" آمنت بكل الدروب التي منحتني إياها الحياة حتى وإن لم أرغب بها. فكم من سجين دلف إلى سجانه من باب قصر ضخم. وكم من نافذة ضيقة؛ تختبئ خلفها سماوات من الحرية.. تأمل كيف نمت شجرة من بطن بذرة، وكيف أن نجاحاتً عظيمة بدأت من فكرة، وكل سيلٍ أوله قطرة. لن ت...