اهتز هاتفي مُعلناً وصول رسالة
لأرى رسالة من رقم غريب
وقد كان محتواها اغرب" إذا لم أحصل على الكاميليا الحمراء عن طيب خاطر سأخذها هي و الميدل ميست الحمراء بطرقي أنا "
اوصلي لراؤول سلامي......عقدت حاجباي بحيره من هذه الرسالة الغريبه ماذا يقصد بقوله ؟!
والرسالة لوالدي أهو أحد معارفه...لما بعثها لي ؟! ومن أين له برقمي ؟؟
جئت لأرد لأرى لاوجود للحساب ...
تباً...هل هذه رسالة تهديد لوالدي !!
حسناً ماقصده بالكاميليا والميدل ميست الحمراء ؟؟
توجهت نحو مكتبي.. وفتحت حاسوبي ابحث عن الزهرتينليظهر لي بالبحث...
الكاميليا الحمراء هي زهره نادرة للغاية ذات بتلات وردية حمراء زاهية مع وجود عينتين حيتين معروفتين فقط في العالم تقعان في نيوزيلندا والمملكة المتحدة تحمل هذه الزهرة لقب أندر نبات مزهر على وجهه الأرض
ترمز إلى الحب والرغبة والعاطفة والتميز، وكأنك تقول أن الشخص الآخر يشتعل قلبك من حبك لهحسناً مالذي يقصده من هذا؟!
والدي ليس بعالم نباتات أو يتاجر بهن حتى
أكملت بحثي عن الزهره الأخرىميدل ميست الحمراء هي زهرة يميل لونها إلى اللون الوردي وهي أقرب إلى زهرة الكاميليا ويرجع موطنها الأصلي إلى بلاد الصين أما اليوم فهي لاتنمو إلا في موقعين فقط حول العالم نيوزيلاندا وانجلترا
زممت شفتاي افكر ..... إذن الزهرتين المذكروتان في الرسالة هم من أندر الأزهار وبينهم تشابه وفي نفس المكان يقعان ونفس بيئة النمو..في نيوزيلندا والمملكة المتحدة
لا أعلم لكن إحساسي يقول أنه لايقصد الزهور برسالته
لكن مالذي يقصده سأخذ الكاميليا عن طيب خاطر أو يستطيع أخذها هي والزهره الأخرى!!!!
أخذت الهاتف اقرأ الرسالة مره أخرى
أظن يجب إخبار ابي بهذافتحت باب غرفتي بهدوء لأرى أن الكل نائم مما يعني أن والدي بمكتبة
يجب أن استغل أن أمي نائمه لا أريد جعلها تقلق بدون سبب وتفكر كثيراً
نزلت على الدرج كسارقة تريد النزول دون إصدار أي صوت
وصلت للأسفل لأرى ضوء خافت من مكتب أبي
مما يعني أنه لم ينم بعد
تسحبت بهدوء لأراه جالس فوق كرسي مكتبه وحوله دخان كثيف
صار يدخن السجائر بشراهه هذا الأسبوع...طرقت الباب ليرفع رأسه ويعقد حاجبيه من رؤيتي
"هل يمكنني الدخول ؟"
أنت تقرأ
𝙍𝙖𝙧𝙚 𝙘𝙖𝙢𝙚𝙡𝙡𝙞𝙖 || كاميليا نادرة
Mystère / Thriller" آمنت بكل الدروب التي منحتني إياها الحياة حتى وإن لم أرغب بها. فكم من سجين دلف إلى سجانه من باب قصر ضخم. وكم من نافذة ضيقة؛ تختبئ خلفها سماوات من الحرية.. تأمل كيف نمت شجرة من بطن بذرة، وكيف أن نجاحاتً عظيمة بدأت من فكرة، وكل سيلٍ أوله قطرة. لن ت...