كل شيء تغير لم يعد لي ثقه حتى بنفسي
انا كذالك ثق بي احدهم وخذلته
..
محمود_ تره مابقى صبر صارلج شهر واي نتيجه ماكو اذا فشلت مهمتج حياتج هيه الثمن افتهمتي
بان (دجلة) _ رح احاول صدكني دا احاول
محمود_ هاي اخر فرصه الج اريد نسخه من عقد مناقصه رح يقدم عليها
رح ادزلج تفاصيلها باجر الصبح اريدها يمي افتهمتي
بان_ اوكي
بقت بان تفكر شلون تكدر تحصل على المطلوب منها و تنقذ نفسها واهلها
....
ساعه 7 صباحا الجو شتوي بارد
مطر خفيف ينزل
دخلت لبيت مهند وعلى المطبخ
بدت تحضر الريوك
وكفت تباوع على منظر المطر الخفيف اليتساقط على اوراق الاشجار
من شباك المطبخ المطل على الحديقه
نظرات يأس وحزن
دخل مهند شافها واكفه صافنه تباوع عالمنظر وكأنها بعالم ثاني
مهند_ صباح الخير
التفتت عليه وابتسمت ابتسامه خفيفه _ صباح النور استاذ
مهند اقترب ووكف يمها وهو يباوع على منظر الحديقه
مهند_ الجو مطر اليوم يكولون بالانواء الجويه اكو عاصفه جايه لبغداد
بان (دجله) _ اي الله يستر
ابتسم مهند _ مبين تخافين من العواصف
بان ( دجلة) _ لا عادي ماعاد شي يخوفني بهاي الحياة
مهند_ احس وراج قصص مو قصة وحده بس !!
بان(دجله) _ كل انسان بهاي الحياة مر بقصص واشياء
كلنا عدنه قصص
مهند_ لابد يجي يوم ونكعد وتحجيلي
بان(دجله) _ الكلام مرات اذيه وامرات هوايه اكو قصص
احسن للشخص ما يحجيها ولا الشخص المقابل يعرفها !
مهند_ يمكن !!
بان(دجله) تفضل عالاكل خلي اصبلك الجاي
راح كعد واجت صبتله الجاي وبده ياكل ريوكه
كمل الاكل وصعد يلبس استغلت صعوده
ودخلت على السريع للمكتب فتحت جنطته
الي ياخذها ويا و بدت ادور
بتوتر وسرعه
لكت اوراق التقديم
صورت بتلفونها كل التفاصيل على السريع
خلت الاوراق بالجنطه وطلعت من المكتب
نزل مهند _ دجله بلا زحمه عليج جيبليلي جنطتي من المكتب
راحت بسرعه جابتها وانطتهيا
مهند _ شكرا
طلع مهند وراحت تنظف المطبخ وبدت دموعها تنزل
من الخوف والارتبارك طلعت تلفونها ودزت الصور لمحمود
بعد ثواني اتصل بيها محمود
محمود_ عفيه هيج اريدج دائما رح تكون الج مكافأة وانتظري الاوامر الجديده
بان(دجله)_ اوامريش بعد كافي لخاطر الله بعد ماكدر اتحمل
أنت تقرأ
عروس دجلة
ChickLitبكل مناسبه احضرها انسأل نفس السؤال ليش ما تزوجتي .. وكل دعاء احصله منهم ان شاء الله عروسه المجتمع انطى امتيازات لكونك متزوجه خلى عقدة نفسيه لاغلب البنات الزواج ! مؤسسه تنبني على الحب والاحترام والتضحيات المتبادلة الزواج بالواقع عباره عن امراء...
