بيدري... بيدري... بيدري
نطق بإسمه عدة مرات متوسلاً، جافي الذي كان يحاول امساك بيدري من يده و اجباره على الإستماع اليه، لكن الفتى الذي امامه كان متهجم الوجه، حاد الصوت ومخيف الهيئة، قلت لك دعني وشأني ايها المثلي الغبي، صرخ بصوت اجش وهو يحاول ابعاد يده دون لمس الصغيرلن اذهب من هنا، لن تتخلص مني بسهولة
بادله جافي الصراخ ليمسكه من يده مجبراً للتقرب اليه متعدي عن المساحه الشخصيه بكثير، هنا بيدري طفح الكيل بالنسبه له ليقوم بوضع يديه على صدر الفتى دافعاً لجسده بعيداًااه
تآوه جافي بآلم عندما سقط على الاريكه متمسكاً بظهره المجروح سابقاً، زفر بيدري انفاسه بحده وهو يقوم بإعاده شعره الي الوراء قائلاً، انت حقا فتى مقرف وتثير اشمئزازي، حاولت ان استلطفك او ان اكون صديقك لمره واحده، لكن بكل مره انت تثبت لي انك شخص مريض وبحاجه الى علاج نفسي ضروريالقى كلماته الغاضبه وهو ينظر الى وجه الفتى الذي بدأ يتعرق من الألم والتعب الذي يشعر به، تدفقت الدموع بعيناه البنيه الواسعه، ليس وكأنه انجرح من كلام زميل دراسته لا، هو قد حزن على نفسه وبشده
جافي الذي كان مرغوب من جميع فتيات و فتيان اسبانيا، الان فتى كبيدري قام بكسر غروره و كبريائه بهذه الطريقه، لا وليس كأي فتى، الفتى الذي احبه حباً كبيراً ومتملكاً لأبعد درجه ممكنه
هو حتى ترك معضم اصدقاءه وتشاجر مع افراد عائلته فقط من اجل هذا الرجل الذي ولربما لن يحصل عليه مطلقاً
تنهد جافي لاعقاً شفتيه الشاحبه البيضاء، حاول الوقوف بتعب ومسح جبينه المتعرق بكف يده الناعمه الصغيره تحت انظار بيدري الباردة، بيدري انا حقا ارغب بـ، وقبل ان يكمل حدثه قاطعه، اخرج من منزلي جافي
لكن انا
قلت لك اخرج
قاطعه مجدداً ليضيف، خطيبتي ستآتي وانا لا اريدها ان تراك هنا، هذه الكلمات جعلت من جافي يرمش بعيناه كثيرا طارداً الغضب الذي اتى له فجأة، بيدري لاحض عروق يد الصغير كيف برزت وعروق رقبته ايضا، اذنيه التي تصبغت باللون الاحمرهو واللعنه اراد ان ينفجر
بعض خطوات اقتربها جافي ليصبح وجهه امام وجه بيدري بالضبط، ولكن هذا المره بيدري لم يمنعه، بقي ينظر باعينه التي تتطاير منها الشرار والدموع، لعق شفتيه الصغيره لينطق بصوت ثابت وحاد بعض الشيء
لايوجد احد من بعدي يا بيدري، لا احد!
........................
هاا شلون المقدمه؟
طبعا اول مره اكتب روايه شجعوني شوي
الفكره مختلفه خصوصا لهل ثنائي

أنت تقرأ
Hard to reach
Romanceبيدري الشاب الوسيم الذي من الصعب على اي احد الوصول اليه، شاب رزن ذو شخصية عظيمة هادئة بعض الشيء، لا يهتم سوى لدروسه وحبه الكبير لعائلته ولخطيبته الجميلة هل ياترى سينظر بيوم من للايام الى ذلك الفتى اللعوب في جامعته