إِعادةْ تَجسيد روميو و جولييت

13 4 24
                                    

ـ«بسرعة هيا!تبقى ثلاثين دقيقة حتى نبدأ!»

تكلم المعيد جيهوب بحماسة لم أرها من قبل ونحن نعلم السبب لكنّ إحداهنّ لاتعلم السبب الأساسي لذلك قد شعرت أنه بسبب المسرحية لا أكثر،بينما كانت هناك فتاة تُعدّل القليل من المكياج الموضوع على وجهي،أشعر بالتوتر بدأ يحتل معدتي فلم أخرج لهذا الكم من الناس سوى عندما كنت في الحضانة"لنقل الحقيقة كُنت مُشاركة في مسابقة رقص وربحت بها بجدارة،ومنذ وقتها وأنا أُعاني من رُهابي الإجتماعي"،يقف جيون بجانبي يقوم تاي بتعديل ملابسه قليلاً بينما آدي تشتكي من ضخامة ملابسها وتسريحة شعرها رغم أنها تبدو لطيفة للغاية كوصيفة وصديقة أيضاً،روزالين أو كلير تنظر لي بسخط حقيقي دون أن تحاول إخفاؤه حتى،لم أهتم حقاً ما يهمني الآن كيف يجب علي إخفاء إرتجافي

ـ«أوه،آرسي أنتِ ترتجفين!هل تشعرين بالبرد؟»

ـ«لا أيها الغابة،أنا فقط متوترة»

ـ«لقد تدربتِ جيداً بالفعل رغم أنكِ حفظتِ القصة الأساسية عن ظهر قلب وكمية التغيرات الكبيرة التي أضفناها وأضافها المُعيدان فأنتِ ممتازة لا تخافي»

ـ«صحيح سيليا،لا تقلقي سنكون أنا و بنفوليو معكِ بالفعل،أليس كذلك عزيزي؟»

إحتضنت ذراع تاي بينما يتأملان بعضهما بشكل لطيف إلى حد ما رغم أنه سرق صديقتي

ـ«ليس وكأنه لم يكن هو السبب في مقتلنا،لو أنه أسرع قليلاً في القصة الأساسية لما حدث ذلك»

ـ«معك حق،لكن في هذه. النسخة من القصة لستُ أنا السبب بل إبن عم جولييت العزيز على قلب والدها»

ـ«ماذا تقصد تاي؟ليس ذنبي أنه قد تلاعب بعقلي حقاً»

ـ«تستحق نهايتك»

تلاسنّ نامجون وتاي قليلاً بهدف المزاح وتخفيف التوتر وقد نجح ذلك إلى حدٍ ما،حتى سمعنا نِدائنا...وخرج الراوي

"الراوي:منذ بداية عهد البشرية،قد علمت مدينة فيرونا الساحرة عن الصراع الأزلي القائم بين أشهر العائلتين مونتيغو و كابولييت،لكن لم يعلم أحد أنه من صلب أشد العائلات كرهاً لبعضها سيخرج عاشقان مصيرهما محتوم بالموت،حيث لا يُنبت الحجر حباً من بينه ولا زهراً،بل بغضاً وكُرهاً شديدين لا يعيش الحب فيها بل يموت بأبشع الطرق،وكأنه عار يجب دفنه،وكأنه ذنب يجب التكفير عنه بالموت المقيت...
في ساحة المدينة حيث السباق الذي يُقام كل شهرٍ بين معظم العائلات الارستقراطية في فيرونا،حيث يجلس الملك وبجانبه حراسه ينتظرون مع عامة الشعب مصير هذا السباق،تيبالت و بنفوليو في خضم سِباق خيل والذي سيفوز سيحظى بمباركة الملك وهدية منه،في الثواني الخمس الأخيرة تقدم تيبالت على بنفوليو بخمس سنتيمترات ما يجعله الفائز،وعند تلك اللحظة بدأت صرخات الفوز والنصر تتعالى من طرف عائلة كابولييت و هالة التشاؤم تحيط بعائلة مونتيغو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

NOT COUPLE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن