Chapter 18

11.8K 753 366
                                    



^ لو طلعت الصوره هذا لبس لوي/جون.

كومنت عالاسطر وفوت قبل ماتقرأ.

__

انا للتو ركنت سيارتي وبسرعة صنعت طريقي داخل صناعات ويليامز.

اليوم إرتديت قميص بأزرار بلون لحمي فاتح وبنطال ليقنز جلدي أسود.

إرتديت حذائي العالي الأسود الكلاسيكي وشعري ربطته من الخلف بربطة.

مشيت نحو المكان اللؤلؤي الأبيض ومشيت مُتعدياً موظفة الإستقبال، أرسلت لها إبتسامة مُتكلفة بينما هي نظرت لي بقرف.

"صباح الخير." انا قلت وإبتسمت.

"صباح الخير." هي تمتمت بجفاف.

وجدت المصعد وصنعت طريقي نحوه وللأعلى لمكتب زين.

أسندت رأسي على حائط المصعد وأغلقت عيناي لعدة ثواني بتنهيدة.

لكن كانت عده أيام من حيث الحادثة مع إلينور.

لقد كان شيئاً صغيراً لكن خوفها المُميت من العناكب جعل الأمر ممتعاً.

باب المصعد اصدر صوت وبعد ثانية الباب فُتح.

بهدوء خرجت منه ومشيت لمكتب زين بينما عده ناس بملابس مُخيّطة جيداً مروا من جانبي.

طرقت الباب، لففت المقبض وببطئ دخلت للداخل.

الذي لم أتوقعه هو أنا أرى إلينور جالسه بمقعد زين وسكين جيب (اللي تضغط عليها وتفتح) بيدها.

هي فعلت عدة خُدع بها، لفتها وفتحتها ودوّرتها بحركة سريعة قبل ان تُمسك بها بحُكم بيدها.

"لوي." هي قالت بإبتسامه.

نظرت لها بسرعه.

"انتي تقصدين جون." انا قلت بصرير وهي ابتهجت بسبب انني غاضب.

هي تجاهلت تعليقي، إلينور دفعت الكرسي للخلف ووقفت.

ببطئ مشت حول الطاوله وضغطت برأس السكين الحاد على اصبعها السبابه، ولفتها.

"انا لم تعجبني خُدعتك الصغيره." إلينور صرّحت بهدوء.

"أي خُدعه؟" انا سألت ولكن إبتسمت بتكلف أيضاً.

شدّت على فكها بخفه لكن بعدها إبتسمت.

"دائما تلعب دور الأحمق." إلينور قالت وتنهدت، وهزت رأسها.

هي إلتفتت للخلف وبقت صامته لعدة لحظات.

بعد ثانية، هي إلتفتت ورمت السكينه علي.

السكينه أُسّرِعت نحو الهواء، وتلقائياً انا بخفه حرّكت رأسي للجانب بينما السكينه تعدتني وتعلقت بالحائط خلفي.

رأسي بسرعه إلتفت خلفي وحدقت بالسكينه.

انا ببطئ نظرت مجدداً لها وفجأة هي تنظر لي بعُمق.

Retaliation (Larry Stylinson).حيث تعيش القصص. اكتشف الآن