"إذن ما هي مهمتي الأولى معكم يا رفاق؟" سألت إنزو وأنا أجلس بجانبه في الاجتماع الضخم
قبل أقل من ثلاث دقائق، سألني، انتظر لا، أعني، أمرني، واثنين من الرجال الآخرين الذين لا أعرفهم وإخوته باستثناء أرابيلا، في غرفة الإجتماع.
لقد مرت ثلاث ساعات على الأقل منذ أن أتيت إلى هذا القصر، وكنت أشعر بالملل الشديد. كنت أستعد لما سيحدث لاحقًا. كان علي أن أذهب إلى "نادي ستارلايت" وأقتل بول إستيس.
أجاب إنزو، وهو يقطع أفكاري: "علينا أن نستعيد أسلحتنا من ترافيس لوبيز". ثم وضع شيئًا على الطاولة. وعندما ألقيت نظرة فاحصة، أدركت حينها فقط أنه كان في الواقع مخططًا.
"هذه هي الخطة التي وضعها لقاعدته هنا في هذا البلد. لقد سرق شحناتنا التي كانت تحتوي على أسلحتنا والآن سنستعيدها. الخطة بسيطة. ندخل ونأخذ الأسلحة ونضع القنابل في الداخل ونخرج ونفجر المكان ونعود إلى هنا". شرح إينزو بينما كان الجميع يستمعون باهتمام
يبدو أن ترافيس لوبيز يسرق الشحنات ويبيع المحتويات التي يجدها لأشخاص آخرين مثل تجار المخدرات وعصابات الشوارع وما إلى ذلك. ليس لديه أي فكرة عمن يسرق منه ولا يبدو أنه يهتم طالما أنه يحصل على المال.
"لديه خمسة وثلاثون رجلاً في تلك القاعدة. خمسة عشر في الداخل وعشرون في الخارج." وتابع. "بما أن ليا جديدة، فسوف تأتي معي، أما بالنسبة للبقية، فأنتم تعرفون ما يجب عليكم فعله."
أومأ الجميع باستثنائي، ثم نظر إليّ بسرعة قبل أن ينظر إلى المخططات.
"هل لدى أحدكم مشكلة مع الخطة؟" سألنا فأجبنا بـ "لا".
الخطة مثالية... على الأقل، آمل ذلك.
"أنا دانتي." قدم الرجل الذي كان يجلس أمامي نفسه بابتسامة، "أنا أفضل صديق لإينزو."
"وأنا دومينيك." قال الآخر، بجانب دانتي، "صديقه المفضل الآخر... ونائب الرئيس." دومينيك بيانكي.
أعرف كل شيء عنه.
"سعدت بلقائكما" قلت بابتسامة.
"هل لديك أسلحة معك؟" سألني فأومأت برأسي. "حسنًا".
ثم وقف إنزو، مما دفع الجميع إلى الوقوف لكنني لم أفعل. أعني، لماذا يجب علي أن أفعل ذلك؟ أنا لست دمية في يده.
"نحن ذاهبون" أعلن قبل أن يمشي عبر الباب.
**
وصلنا إلى قاعدة ترافيس بعد حوالي خمسة عشر دقيقة. وكما قال إنزو، كان هناك حراس، كثيرون منهم. عشرون بالخارج، كما قال، وخمسة عشر بالداخل.
كنت أنا وإينزو نقف خلف سيارتنا، أنطونيو وبليك خلف سيارتهما، بينما دومينيك ودانتي خلف سيارة أخرى. كنا جميعًا نحمل أسلحتنا ونستعد لها.
أنت تقرأ
انتقامها
Aksiأزاليا (ليا)، المعروفة بإسم "المميتة"، هي قاتلة تبلغ من العمر عشرين عاما، لم يكن لها سوى هدف واحد في حياتها : الإنتقام لموت والديها. إنها الأفضل من بين الأفضل. يخافها الكثيرون. كانت تقتل كل الأشخاص الذين شاركوا في وفاة والديها حتى وقعت في أيدي زعيم...
