بعد فترة لا اعلم كم طالت استيقظ على صوت شخصان يتحدثان لا اعلم عن ماذا تحديداً لكني اعلم فحسب انها يفعلان لم افتح عيناي بعد لأني اشعر بأضائه قوية جداً ولست مستعدة لأستقبالها بعد كما ان رأسي يؤلمني بشدة افتح عيناي ببطء لأجد اني ممددة على سرير مريح نوعاً ما والجدران كلها باللون الأبيض ايعقل ان نكون وصلنا الفندق وابي حملني للسرير!اوه انه الأفضل لكن من هذان اللذّان يتحدثان؟اخذت احرك عيناي حول الغرفة لأكشف مصدر الصوت إلى ان وقعت عيناي على شاب وفتاة يقفان هناك يرتديان ملابس بيضاء ويتحدثان منذ متى وخدمة الغرف تدخل ويوجد احد بداخل الغرفة!
همست:اين انا؟
التفت الشاب الي ثم بدأ يمشي بأتجاهي بينما يقول:بالمشفى
*انتبه جاك انه يأتي بالأتجاه المعاكس وسرعته عاليه، لالا تنعطف جاك فقط ادعس الفرامل،افريل*
كان صوت صراخ امي اول ما خطر على بالي بعدها مباشرةً صوت الأصتدام يالهي
انا:اين والداي؟
قال:آسف جداً لكن حين احضرتهم الأسعاف كانو قد توفيا بالفعل
تسسللت دمعه من عيني لا أعلم لما ابكي بصمت فحسب اشعر كأني ميته بالفعل ليس لدي اي مشاعر وكأن والداي اخذا مشاعري معهما فماتت ايضاً وبقيت انا هنا بلا مشاعراتذكر آخر كلمة قالتها امي "افريل" اعتقد اني كنت على حق حين قلت انه آخر يوم سأسعد به ايوجد بهذه الحياة ما هو اسوء؟
قال الشاب والذي اعلم انه الطبيب الآن:كم عمرك؟
انا:سبعة عشر
الطبيب:الديكي اقارب هنا؟
انا:لا انا من امريكا
الطبيب:اذاً انتِ لا تنتمين إلى هنا؟
انا:انا املك الجنسية البريطانيه انا ولدت وعشت هنا لكني بالأصل امريكيه
الطبيب:اذاً الكي اقارب بأمريكا؟
انا:لا اعرف في الواقع لكن لا اعتقد هذا فكلا الدا والداي توفيا وامي ليس لديها اخوة وابي ايضاً
الطبيب:اوه عزيزتي يؤسفني جداً ان اخبرك انكِ ستذهبين لملجأ انا آسف جداً لكن هكذا تسير هذه الأمور
هذا ليس جيد ابداً اخذت ابكي في الواقع هذا كثير عليّ بتوفى والداي وادخل ملجأ بنفس اليوم هذا كان آخر يوم سعيد لي بالتأكيد سأحاول قدر الأمكان التشبث بكل ذكرى مهما كانت صغيره سأحفظها ولن ادعها تذهب ابداً سأحتفظ بكل تلك الذكريات التي تركاها لي والداي
ابتلعت ريقي بصعوبة ثم سألت:متى سأخرج من هنا اذاً؟
الطبيب:فورما تشعرين بتحسن ستنتقلين..للملجأ
انا:ايمكنكم تركي وحدي قليلاً؟
الطبيب:نعم بالطبع،هيّا ماري لنخرج
أنت تقرأ
تحت السن القانوني
Fanfictionعلينا أن نؤمن دائمًا أن كُل الأحداث بحياتنا هيَّ فقط محطات ليس إلا حيث أننا لا يجب أن نقف عِندَ أي محطة أكثر مِنَ الازم لأن هُنالك رحلة يجب أن تكتمل، الحياة لا تقف عِند أحد أيًّا كان لأنها يجب أن تستمر وكُل لحظة حزن هيَّ فقط ما تجعل للفرح الذي يليها...