تحمحم هاري ثُم قال:أنا هُنا مرحبًا
نايل:فلتذهب إلى الجحيم الآن
قهقهت بخفة على كلمات نايل ونظرت اليه مُجددًا لأجده ينظر لي أيضًا
نايل:نذهب للمنزل؟
اومئ برأسي ويشابك أصابعنا معًا
نسمع هاري يتمتم من خلفنا:يالهم من حمقى
نقهقه أنا ونايل ونُكمل سيرنا حتى نُصبح أمام السيارة فقط عندما كنت على وشك فتح الباب يضع نايل يداه على خصري ويجعلني ألتفت لأقابله هو قريب جدًا
نايل:دعينا لا نغضب من بعضنا البعض مُجددًا أنا حقًا لا أحب رؤيتك غاضبة
أنا:اذًا لا تقم بالأشياء التي تجعلني غاضبة
أقترب مني أكثر حتى أصبح كلا جبينينا مُتلامس
نايل:لا أستطيع أن أعدك ولكني أستطيع أن أعدك أن أكون هُنا دائمًا وأبدًا حينما تحتاجين لي
أنا:وأنا لا أريد أي شيئ آخر من الحياة
نايل:نعود؟
اومئت برأسي وابتعد ليذهب إلى مكانه وأنا فتحت الباب الذي بجانبي وصعدت
بعد عشر دقائق كنا بالمنزل
نايل:اذًا ماذا سنفعل؟
أنا:أتعلم أنك لم تعلمني الرسم بعد؟
نايل:حقًا؟
قالها واقترب مني وحاوط خصري بيداه من الخلف ووضع ذقنه على كتفي
أنا:نعم
نايل:هيّا اذًا سأعلمكِ الآن
أمسك بيدي وصعد للأعلى ودخل غرفته أفلت يدي وأتجه إلى المكتب الخاص به وأخذ يحضر بعض الأشياء
ثُم قال:تعالِ
ذهبت اليه وأمسكني من يدي وجعلني أجلس على أحدى قدميه وأعطاني قلم وأمسك بيدي وبدأ يحركها على الورق وأنا فقط شاردة وغير مُنتبهه هو يُشتتني أعني كيف حقًا يعتقد أني سأكون مُنتبهه بينما هو مُمسك بيدي بهذا الشكل ونحن قريبان هكذا
نايل:آڤ عليكي الأنتباه كيف يتحرك القلم أنا الآن أعلمكِ كيف تستطيعين تحريك يديكي بسلاسة على الورق
أنا:حسنًا ليس ذنبي أنت توترني
نايل:ماذا!
أنا:نعم
نايل:وكيف هذا!
أنا:أنظر اليك أنظر كم نحن قريبان من أحدنا الآخر أنا لا أستطيع التركيز حقًا بينما ضربات قلبي في سباق للعدو لا أستطيع التركيز بينما أشتم رائحتك التي تجعلني مُتيمة تمامًا بك وبكل ما تفعل لا أستطيع حقًا
نايل:هذا لطيف في الواقع
أنا:لا هذا مُربك أنتَ تُربكني
أنت تقرأ
تحت السن القانوني
Fanfictionعلينا أن نؤمن دائمًا أن كُل الأحداث بحياتنا هيَّ فقط محطات ليس إلا حيث أننا لا يجب أن نقف عِندَ أي محطة أكثر مِنَ الازم لأن هُنالك رحلة يجب أن تكتمل، الحياة لا تقف عِند أحد أيًّا كان لأنها يجب أن تستمر وكُل لحظة حزن هيَّ فقط ما تجعل للفرح الذي يليها...
