39-انها النهاية

1.3K 82 33
                                    

أنا:اذًا أنتَ تُحبني كثيرًا جدًا؟

قلتها بينما أنا مُمددة على قدمه وهو يعبث بشعري وفتحت يداي بوسعها كالأطفال حين يعبرون عن شيئ كبير

نايل:نعم جدًا جدًا

قالها وانحنى قليلًا وطبع قُبْلة على انفي هو يُحب هذا

أنا:وأنا ايضًا أتعلم؟ لم أكن يومًا لأعتقد أني سأجد حبيب مِثالي مثلك

نايل:وأنا لم أكن ابدًا لأصدق أني سأقع بالحُبْ معكِ

أنا:ولِمَ؟

نايل:لا اعلم حقًا ولكني دائمًا ما كنت أراكِ صغيرة جدًا لأقع بحُبِك

أنا:أنها بضعة اشهر فحسب

نايل:أعلم أنهم كذلك لكني فقط لا أعلم لِمَ كنت اراكِ صغيرة رُبما بسبب لطافتكِ اللا مُتناهيه

أنا:أنت كاذب كبير

نايل:لست كذلك

أنا:اذًا أنتَ تقول هذا لأنك تُحبني وتراني أجمل شيئ بالحياة

نايل:هذا صحيح لكني اقول هذا لأنكِ حقًا هكذا

أنا:حسنًا حسنًا لن أُجادل

نايل:دائمًا ما تقولين هذا بعد انتهاء الشِجار

أنا:أتعلم أنا لن أبقى معك حتى

قلتها ونهضت لأدخل الغرفة

نايل:لن تذهبي لأي مكان

قالها وأدارني لأقابله وأبقى يداه على كتفي أبتسمت بخفة ثُم رفعت عيني لتُقابل عيناه

أنا:أنتَ لا تريد مني أن أبتعد عنكَ أبدًا صحيح؟

نايل:نعم وبشدة أنا لا أستطيع تحمل بعدك عني أريدك بجانبي دائمًا مهما حدث

أنا:لا تقلق لن أذهب لأي مكان لأني أنتمي إلى هُنا

قلتها وضممته وبادلني

أنا:هذا هو منزلي نايل بين ذراعيك هُنا يكمُن عالمي كله هُنا تحديدًا بينما أذني على قلبك أستمع لنبضاته هذا هو النعيم بالنسبةِ لي عناقك أنتَ فقط نايل دافئ جدًا أنتَ الوحيد الذي مهما تشاجرنا سويًّا سأعود لأنام بين ذراعيه وكأن شيئًا لم يحدث أنتَ حقًا لا تملك أدنى فكرة عن ما تجعلني أشعر به

نايل:وأنتِ أيضًا آڤ لا تعلمين حقًا كيف أشعر حولك أنا لم أعتقد قط أني سأقع بالحُب

أنا:ما يهم أننا وقعنا بالحُب لا يهم أين،متى أو حتى لِمَ

نايل:نعم فكل ما أهتم له هو وجودك هُنا معي

-
كنت في المطبخ أعد الفطائر المُحلاة كما يُحبها نايل سيسعد كثيرًا هو يُحبها بشكل لا يُصدق حين انتهيت وضعتها بأطباق وتوجهت لأخبار نايل سرت قليلًا حتى أصبحت أمام الغرفة كدت أن أدخل حتى سمعته يقول

تحت السن القانونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن