بعد لحظات قلت:لا احتاج للتسوق الآن
قالت:وجدتي جميع ملابسك؟
انا:كان يُفترض بي الذهاب لأمريكا مع عائلتي الشهر القادم لذا اشتريت الكثير من الملابس وحفظتهم لهذه الرحلة لكن بما انه لا يوجد امريكا الآن اذاً فلا فائدة لحفظهم
هي:أكنتي متحمسه للذهاب لأمريكا؟
انا:نعم بالطبع انها بلدي بالنهاية
هي:رائع انتِ امريكية!
انا:امريكية بريطانية والداي امريكيان لكني ولدت هنا لذا حصلت على الجنسية
هي:رائع
انا:انه كذلك
باقي الطريق كان نوعاً ما صامت وهادئ لكن هذا ه الظاهر فقط لكن في الواقع داخلي انا يوجد الكثير من الضجه هذا يثبت في الواقع ان حتى الهدوء القاتل يوجد داخله ضجيج عارم من بين كل الأسئلة والافكار في رأسي يوجد فقط واحد يطغى عليهم لذا قررت طرحه فحسب
انا:ماذا سيحل بمنزلنا؟
هي:لن يحل به شيء لا تقلقي ايضاً اموال والدك والسيارة ىسيظلون فحسب تحت رعاية الملجأ وفي حال إن تبناكي شخصاً ما سيصبحون تحت رعايته حتى تتممين الثامنة عشر،بالمناسبةافريل كم تبقى لتتمين الثامنة عشر؟
انا:بعد ستة اشهر من الآن
هي:سيمضن سريعاً صدقيني
انا:اتمنى ذلك وصلنا الملجأ يبدو كفندق من الخارج دخلت السيدة امامي وانا فقط اتبعها فحسب،من الداخل ايضاً يبدو كفندق يغطي أرض الرواق الطويل سجاد احمر يجعلك تشعر وكأنك في هوليود وهذا رائع بعد قليل من المشي توقفت امام غرفة كُتِب على بابها من الخارج عبارة "المدير" طرقت الباب بلباقة ثم فتحته ثم دخلت وتبعتها وحين اصبحنا داخل الغرفة اغلقت هي الباب مجدداً وجدت سيدة اربعينية تجلس خلف المكتب الكبير وتبدو منتبهه بشدة للورق الذي امامها لدرجة انها لم تلحظ دخولنا حتى
المندوبة:سيدة اليزابيث هذه هي افريل
نظرت لي السيدة ظلت محدقة لفترة ثم وقفت عن مكتبها ومشيت بأتجهاي وحاوطت وجهي بيدها
ثم قالت:غير معقول شيلا انها تشبه جيسي كثيراً
لم تجب المندوبة التي علِمت للتو ان اسمها شيلا لكنها اشاحت بنظرها وعبست بينما انا انظر بتعجب للسيدة امامي مما جعلها تتبتسم بخفة وتقول:جيسي هي ابنتي لكنها ماتت قبل فترة وجيزه
صمتت لوهلة وازالت يداها عن وجنتاي ثم ضعت احداها على احد كتفاي واكملت:لكنك نسخة اصلية عنها
ابتسمت لها بأسى اعلم الآن كيف يشعر الشخص حين يفقد شخص عزيز عليه عادت السيدة للكرسي الذي خلف مكتبها الكبير
أنت تقرأ
تحت السن القانوني
Fanfictionعلينا أن نؤمن دائمًا أن كُل الأحداث بحياتنا هيَّ فقط محطات ليس إلا حيث أننا لا يجب أن نقف عِندَ أي محطة أكثر مِنَ الازم لأن هُنالك رحلة يجب أن تكتمل، الحياة لا تقف عِند أحد أيًّا كان لأنها يجب أن تستمر وكُل لحظة حزن هيَّ فقط ما تجعل للفرح الذي يليها...