31-لا تشعري بالغرابة

1.3K 106 29
                                    

#نايل:-

نظرت لي بصدمه فور ما انهيت جملتي ظلت مصدومه بينما انا مُحدق بها وما هيّ الا ثوانِ حتى اخذت اقترب منها اعني انها بالثامنة عشر الآن اريدها ان تعلم ان هذا صحيح هيّ فقط ربما متردده قليلًا وانا لا اريدها ان تكون كذلك اريد منها ان تعلم ان هذا صحيح يجب ان تعتاد الأمر انه ليس خاطئ هيّ الآن بالثامنةِ عشر أي انها بالغه وتستطيع اتخاذ قرارتها بنفسها لحظات اخرى حتى التصقت شفتاي بشفتاها وبدأت احرك شفتاي ببطئ وهدوء بينما هيّ فقط ساكنه لا تُبدي أي ردة فعل ربما كان تصرف خاطئ ابتعدت عنها بعد ثوانِ الوضع مُحرج جدًا كلانا ينظر لأي شيئ باستثناء احدنا الآخر وصمت مُريب يُخيم على المكان

انا:اعتقد ان عليكي فتح الهدايا

اڤريل:نعم على الأرجح

نهضت واتجهت للأكياس وبدأت بفتح اول هدية والتي كانت خاصة هاري لِمَ هاري! لِمَ هاري بالتحديد؟ ابتسمت بشدة حين فتحت العُلبه ونظرت لمحتواها اريد حقًا معرفة هذه الفرحه نهضت واتجهت لها ونظرت لداخل الصندوق لقد كانت قلاده بها بعض الكلمات المنقوشه عليها هذا لم يكن مُميز جدًا اخرجتها فورًا وارتدتها بسعاده بعد اعادة النظر ربما كان عليّ أن اهديها قلاده هيّ تُحب القلادات اتجهت للكيس الآخر واخرجت منه العُلبه لقد كانت هدية لوي والينور فتحت الصندوق لتنظر بفرح داخله اقتربت قليلًا لأرى انها صورة لنا جميعًا عندما كنا بهذا الفندق انا واڤريل ننظر بأعين بعضنا ونضحك بينما الجميع ينظر للكاميرا ويبتسم انا اذكر تمامًا هذه اللحظه لقد كانت اول مره انظر لعينا اڤريل بها من هذا القرب كانت بجانبي تمامًا ونظرت لي لتتأكد اني انظر للكاميرا لكني في الواقع كنت انظر لها ضحك كلانا للآخر لقد كنت حقًا سعيد بكوني اراها بهذا القرب هيّ جميلة جد..والجحيم نايل توقف! يآلهي كيف افكر انا غبي جدًا هل يُعقل اني مُعجب بها! لا يمكن ان يحدث هذا واللعنه لا

اڤريل:يوم للذكرة

نظرت لها بأستنكار متى بدأت تُحادثني بالأساس! وجدت انها كانت تقرأ العبارة المكتوبه على الإيطار والتي كانت "يوم للذكرة" هذه الهديه كانت لطيفه نوعًا ما اتجهت من بعدها لهدية صوفيا وليام كلًا منهم احضر هديه مُنفصله فتحت اولًا العُلبه البيضاء وكان بداخلها فستان جميل جدًا كان حيث كان عنابي اللون به شريط من الخصر مُنتهي بعُقده *فيونكه* واكمام تكون نازله قليلًا على الكتف لقد كان كلاسيكي للغاية كفساتين الأزمنه القديمه قليلًا كان حقًا رائع احب هذا الذوق للغايه اعادته اڤريل في العُلبه واغلقتها وفتحت العلبه الأخرى الحمراء والتي كان بها ساعة كلاسيكيه فضية اللون كانت نوعًا ما مُناسبة مع الفستان ليام وصوفيا مهما اختلفا سيعودان دائمًا ويكونان نفس الشيئ اغلقت ايضًا العُلبه الأخر ثُم اتجهت لهدية زين اخرجت العُلبه من الكيس والتي كانت باللون الأسود لكنها لازلت انيقه فتحتها بهدوء وظهر ما بداخلها والذي كان في الواقع مرآءة جديًّا زين! مرآءة؟ هدية رائعه! اخرجت اڤريل المرآءة من الصندوق ونظرت لظهرها لتجد بعض الذكريات مكتوبه عليها من الخلف وبنهايتها صورة لاڤريل معنا في اول يوم اصبحنا به اصدقاء لقد بدا لطيفًا والآن اخيرًا حان موعد هديتي اتمنى ان تُعجبها حقًا بدأت بأخراج العُلبه من الكيس وفتحتها بهدوء لتتوسع عيناها لثوانِ قبل ان تضع يدها على فمها وتتمتم "يآلهي" لقد كانت مجرد لوحة وادوات رسم اريد تحفيزها على الرسم ليس الا استدارت الي وعانقتني

تحت السن القانونيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن