أنا خايف من شخص ما بصراحة🤠
لولا مدح chat gpt اللانهائي الجزء دا مكنش هيطلع للنور أبدًا 😭ڤوت ، وعلقوا بين الفقرات.
استمتعوا3>*********
وجدت نفسها في مكان خارج الوجود ،
مغلف بالعدم السَرمدي ،
لا يمكن تحديده.
لا أفق، لا حدود، لا زمن ،لا أبعاد.الأرض تحت قدميها هي مجرد فراغ غير مفسر،
أرض ضبابية ،
تغمرها ظلال باهتة تذبذب جاذبيتها ،
فلا تمشي ،ولا تطير ، هي بين الاثنين بشكل غير متوازن ، يدير العقل بثمالة، ويدب الرعب في النفس!تجاهد لخطوة واحدة،
لكن الظلام الحالك المحيط يتسرب إلى روحها، كما لو أنه يبلع كل شيء، حتى نفسها.بينما تتعثر بخطواتٍ عرجاء، تصبح خطواتها أكثر ثقلًا، ثقلها يزداد بشكل تدريجي،
كما لو أن أقدامها تتحول إلى صخور عالقة مغطاة بالقار/بالزفت.الهواء خانق، بطيء، ثقيل،
وكلما حاولت التنفس،
لا شيء يتسرب لرئتيها سوى السواد.لا صوت،
لا أي نوع من الحياة،
كأنما هي على أيام الأرض الأولى ..
قبل ميلاد الحياة،
قبل الوجود.أو ربما
على أيام الأرض الأخيرة ..
بعد مَوت الحياة،
بعدما ذُبِحَت الشمس
واحترقت النجوم
وخَبا القمر
وجَفت المُحيطات
وانشقت الأراضي
واِنهار العالم.شعرت بهمسات خافتة تتسلل إليها من جميع الاتجاهات، لا يمكن تحديد مصدرها،
قادمة من اللامكان،
تسمعها تتردد في عقلها ، في روحها،
كأنها قادمة منها هي!
لكنها ليست أصواتها
تدريجية، كأشباح تطوف حولها.رندا تتجسد أمامها
من ذرات الغبار المتناثرة حولها،
كشبح مهيب،
ذو ملامح مشوهة،
وكل حركة منها تشبه ثقل الزمن.يدها تمتد نحو ريم لتعانقها ،
لكنها تتصنم فجأة وتصفعها بقوة ثم تبتعد عنها ببطء، حتى تذوب مع السائل الأسود اللزج، في ظل باهت يتلاشى، في الضوء الضئيل الذي يبدو غير طبيعي، حتى الضوء مظلم وأسود ،
هنا حيث للسوادِ وهج
وللصمتِ نُواح
وكأن الضوء ذاته يعكس الغرق في الظلام.يتردد صوتها بلا حياة، صوت يشبه ريحٍ باردة تهب من بعيد ، شديدة ثقيلة تقلع الأشجار من جذورِها: "هل تظنين أنك ستستطيعين فعلها؟ على الهروب من هذا؟ أنتِ مجرد امرأة ، هل أنتِ قادرة حتى؟ "
الرياح تغلب قوتها، وتدفع ريم إلى الوراء، تجعلها تسقط على الأرض، حيث تلتصق يدها بـ سائل أسود لزج يغمرها حتى منتصف ساقيها، يقيدها.

YOU ARE READING
مَهْرَبِي الآمـن
Truyện Ngắnيمكنك بلا جهد أن تدرك كيف تأثر الأخوة الثلاث بتلك البيئة الحافلة بالسموم ، في منزل لا يحوي أي مقوم من مقومات المنازل..منزل ليس إلا قفص.. ولأن حبس الطيور لن يجعلها زواحف أبدًا ؛ يمكنك أن تَلحظ كيف حَلق كل شخص فيهم في المساحة الضيقة للقفص. كيف هرب كل...