كان عندي افكار كتير بس حصل كم حاجة ؛ مكنتش قادرة اكتب ولا ليا نفس ..لدرجة ان الافكار بدأت تطير، ولما بقى ليا نفس اكتب حصل مشكلة في الكمبيوتر..مبعرفش اكتب غير على الكمبيوتر عشان متعودة ومريح بالنسبة لي..
حاسس بالذنب عشان كان فيه شخص او اتنين سألوني على البارت هههه ، لو كان فيه شخص منتظر فبعتذر ، سبب عدم التزامي هو أني مش بعتبر نفسي كاتبة بأي شكل أنا قارئة جت لي شوية أفكار متماسكة وقعدت تلح عليا انها تطلع – وصدف أني بعرف أكتب وسردي جيد- فقلت أكتبها ، مجرد بجرب ..لول .
السبب التاني أني شخص عشوائي وفوضوي بالفطرة مستحيل التزم بمواعيد مستحيل ، بقدرشِ:)
السبب الثالث إن الأجزاء الأولى كانت حياتي رايقة والدنيا مظبوطة ، لكن دلوقتي لا حالتي النفسية ولا الظروف المحيطة تسمح بالكتابة للأسف .
أحداث البارت في نفس زمن البارت الماضي يا شباب..
حطوا فوت ، وعلقوا على الفقرات بأفكاركم وردود فعلكم بجد بتبسط اوي بالتعليقات ،
أستمتعوا.
* * *
خرج من شقتهم يغلق الباب وراءه ، تجمد في موضعه عندما خرج تيم من باب الشقة المقابل، لم يدرك حتى أن الكلمات تخرج من ثغره إلا بعدما سمعها:
- تيم أنت حلقت شعرك!!
لم يكن سؤال كان تقرير ، إلتفت له تيم بشعره الذي لم يعد طويلًا ..ليس قصير كذلك.
- أنــت...!
قال تيم بصوت عال منفعل يشير لمريد بأصبعه ، كاد أن يقول شيء لكنه زم شفتيه ابتلع ريقه وقبض يده وأنزلها ، وتمتم بنبرة حادة:
-ملكش دعوة.
تخطاه لينزل على الدرج قبل ان يتوقف لبرهه ، عاد واستدار له ، يواجه عينان مريد الخضراوان ، تنفس ببطء قبل أن يقول:
- أنا عملت لك حاجة؟
=......عملت لي ايه.
رد مريد بنوع من الاستهبال.
- ليه بتتجنبني كدا طيب ، يعني لو ضايقتك قول لي ..بس متعملش كدا.
=مضايقتنيش يا تيم مشغول بس و..
شعر تيم أن لا شيء سيجدي سوى المواجهة الصريحة ، سيحاصره حتى يعترف ..حتى يفهم ما يحدث ، قاطعه:
- انت كداب والله مشغول في ايه بقالك دهر؟؟ وايه يعني مشغول هو من امتى بتنشغل عني.. طيب مش لاقي خمس دقايق ترد فيهم على رسايلي؟
= تيم نازل دلوقتي المستشفى ام صاحبي في العمليات وعـ..
حاول مريد التهرب.
أنت تقرأ
مَهْرَبِي الآمـن
Short Storyيمكنك بلا جهد أن تدرك كيف تأثر الأخوة الثلاث بتلك البيئة الحافلة بالسموم ، في منزل لا يحوي أي مقوم من مقومات المنازل..منزل ليس إلا قفص.. ولكن حبس الطيور لن يجعلها زواحف أبدًا ؛ لذا يمكنك أن تَلحظ كيف حَلق كل شخص فيهم في المساحة الضيقة للقفص. كيف هرب...