متحمسة جدًا اشوف آرائكم
حااااباااااه جدا بصراحة .*** ***
2021
يمشي ،ويمشي
حتى تتآكل أفكاره.
ولكنها لا تفعل ،
هي تستمر في التوالد بسرعة عجيبة .عقله أرنبة بلهاء مصممة على ولادة عشرات
الأرانب/الأفكار رغمًا عن كل شيء .ريم تركت المنزل ..
ولم يكن هذا حدثًا عابرًا ..
كان مرض جنوني أعترى بيتهم المزعوم.هو -تيم- كان يعلم أنها ستفعل عاجلًا أو آجلًا..
لكن والدهم..لم يكن.
كان هذا آخر ما توقعه في الكون ..رغم أن ريم طالما ما عرضت الأمر مرارًا وتكرارًا..وكان رد أبيها الدائم
' إذن فالتعملي عملًا صالحًا لتدخلي الجنة ، حينها سأسمح لك بالعَيش بمفردك'
وكانت ريم تضحك ممتنة له لأنه سيعطيها الإذن في الجنة ،
وكان هو يبتسم إبتسامة متواضعة رغم فخره بكرمه وجودِه..
وكان الأمر ينتهي.لم تكن لرندا أي ردة فعل..
رغم أنها طالما اعترضت على هذه الفكرة المنسوخة نسخًا من الغرب المنحل..
لا يجب على المرأة أن تعيش وحدها فينفرد بها شيطانِها ويغرقها بالوَبيل
لضُعفِ نفسها.
لا يجدر بالمرأة أن تعيش دون الرجوع لولَيِ أمرها، إلا
وضاعت..
وجلبت العار..
وخسرت نفسها.فالمرأة تحتاج لرجل
أب ، أخ ، زوج
أي رجل تعود له لتستشيره ، ليقوم على أمورها
تلك من المُسلمات ..
أما أن تعيش امرأة بمفردها فهذا شذوذٌ واضح لا تخطئه العَين السليمة.كذلك والدتهم لم تكن لها ردة فعل تذكر..
وليس لأنها اِستحت مثلًا ،
لا ،كان هذا لأن صَخب زوجها الهستيري لم يترك لأحد فرصة أو مجال في إبداء أي ردة فعل..
هو تولى الأمر بكل شهامة
وأبدى ردة فعل تكفي لعشرة أشخاص .أبيه يكاد يجن ..
فهو ربُ المنزل
-بالمعنى الحرفي لا المجازي-
الرجلُ المُقدَس
ذو السلطة المُطلقة
ٰ
الذي كان رأيه دومًا يُفرض
__
لم يُكتَرث برأيه
ٰ
صاحب الكلمة العُليا
__
دُهِسَت كَلِمَته
ٰ
بكل بساطة.ألم شديد انتابه، والخذلان يتسلل إلى قلبه بلا توقف. كان يظن أنه يملك كل شيء في يده، لكن الآن، يواجه حقيقة أنه لا يملك أي شيء.
كان يعلم أن ريم أقوى أبناءه وأكثرهم تمردًا ، لذا كانت السيطرة عليها قوة خالصة .
كانت دائمًا أكثر من مجرد ابنة له،
كانت مرآة عظمته،
كانت جزءًا من سلطته العظيمة.
![](https://img.wattpad.com/cover/375538943-288-k599501.jpg)
YOU ARE READING
مَهْرَبِي الآمـن
Kısa Hikayeيمكنك بلا جهد أن تدرك كيف تأثر الأخوة الثلاث بتلك البيئة الحافلة بالسموم ، في منزل لا يحوي أي مقوم من مقومات المنازل..منزل ليس إلا قفص.. ولأن حبس الطيور لن يجعلها زواحف أبدًا ؛ يمكنك أن تَلحظ كيف حَلق كل شخص فيهم في المساحة الضيقة للقفص. كيف هرب كل...