الفصل السابع والعشرين

2.3K 97 20
                                    


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...........


وبعد قليل من الوقت التفت لها السائق ورش على وجهها مخدر

واتجه نحو قصر البوص ثم نزل وحملها وذهب بها إلى البوص
عندما رآه البوص يحملها
فذهب له وقال

انت عملت فيها ايه يا حيوان

فقال له السائق متقلقش يابوص متخدره وشويه وتفوق

فأخذها منه وذهب بها إلى إحدى الغرف ووضعها على الفراش
وجلس على الكرسي أمام الفراش وظل ينظر لها بعشق

ظل على هذا الوضع ساعتين

إلى أن استيقظت عائشه بدوخه قائله
اه راسي انا دايخه كده ليه ثم قالت بذعر حقيقي سواق التاكسي انا ايه إلى حصليلي
ثم قال البوص
متقلقيش ياعائشه انت بخير
نظرت عائشه باتجاه الصوت وقالت بذهول

انت
رد عليها مفاجئه مش كده

ردت عليه عائشه ولم تستوعب بعد مايجري

انت ياماجد بتخطفني ليه وبعدين انت بتعمل ايه هنا
مش المفروض تكون معاهم علشان تقبضوا على العصابه

ضحك ماجد كثيرا جدا ثم قال

لا انا استقلت  من كام يوم وبعدين خدي الكبيره
انا اصلا بشتغل مع الموساد من زمان وخطفتك علشان اجندك لحسابنا واتجوزك

ردت عليه عائشه
أولا انا عمري مهشتغل معاك ياخاين ابدا ابدا
ثانيا انا متجوزه وانت عارف كده

ثالثا بقا هي ساره شغاله معاك

رد عليها بعصبيه

انا حبيتك من لحظه شوفتك فيها من اول معينين جت عليكي وانا حبيتك وكل يوم بحبك اكتر انا حبيتك لدرجه الهوس

وساره دي انا جندتها لحسابي مخصوص علشان اليوم ده

ردت عليه بهدوء تحسد عليه

.
انت بتخون بلدك من امتا وياتري مين معاك تاني

رد عليها
انا مبخونش بلدي لأن بلدي هي إسرائيل وبس  
والى بيشتغلوا معايا كتير كتير قوي ساره وأبوها والوزير ورجال أعمال وناس كتير 

نظرت له باحتقار وقالت
ازاي تدخل الجيش وانت مش مصري

فقال لها

انا مصري ابويا مصري وامي يهوديه وانا يهودي ورحت إسرائيل وانا صغير وامي هي إلى عرفتني كل حاجه ودي كانت خطتها ليا من زمان ونجحت وانا نجحت اخدع مصر وجيشها ثم ضحك ضحكه كريه جدا أثارت في نفسها الاشمئزاز فكادت أن تتقيأ

فقال لها
اعملي حسابك وافقتي أو رفضتي هنروح إسرائيل بكره وهتجوزك حتى لو غصب عنك

ردت عليه بقوه وشموخ
استحاله يحصل إلى بتقول عليه ده استحاله انت فاهم

قاسم والمتمرده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن