اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...........
بعد أن انتهي التدريب أقر قاسم أن عائشه سوف تنهى التدريب بنجاح وأنها تستحق أن تكون معهم في المهمه
أما عائشه فهي تقع أكثر في غرامه وتقول لنفسها هحبه اكتر من كده ايه دا انا دايبه فيه ابن اللذينه ده
مر عليهم اسبوع من التدريبات الشاقه واليوم سيتم اختيار بعض البنات التي سوف تغادر
اجتمعت الفتيات ورجال الجيش والقائد الاعلى وقاسم
فقال قاسم بصوت جهوري
زي ما انتو عارفين بقالنا اسبوع بندرب والنهارده اول تصفيه وهنختار البنات الي هنكمل معانا للفتره الي جايه وأكمل وطبعا ممنوع منعا باتا حد يعرف إلى حصل هنا علشان السريه
اماءت الفتيات بالموافقه
واعطى زيد الورقه التي بها الأسماء التى سوف تبقي
فقال زيد بصوت عالى
منقول الأسماء إلى هتفضل معانا
ايمان . لين .ساره . ريهام .نرمين.ميار. هاجر .مريم. عهود. انجى.رحمه. واخيرا عائشه
كل هذا تحت قلق من ادهم وترقب من قاسم لعائشه حتى يري رد فعلها فهو من وضع اسمها في الاخر حتى يرى رد فعلها
أما عائشه لم يظهر عليها اى توتر أو قلق كانت ثابت بشكل كبير وهذا ما أعجب القاده كثيرا
وأكمل زيد
طبعا دي الاسماء إلى هنكمل معانا الفتره إلى جايه والباقي يقدر يروح ومتقلقوش كل ده هيفرق معاكوا في التعيين
أما إلى قبل معانا فيستعد لأننا هنغير الموقع ونروح مكان تانيذهبت الفتيات لكي تجهز اغراضها للمغادره
وفي الطريق
كانت ساره تقول لريهام في صديقتها هناشوفتي ياريري اسمها كان آخر اسم يعني ممكن متكملش للآخر انا قولتلك اني انا إلى هكمل للآخر مانا بابا لوا واكيد هيعملوا حساب لكده
ردت عليها ريهام
الحق أنها المفروض تكون الاولى مش الاخيره بس شكل أنه فعلا علشان بابكي لوا كل حاجه هتتغيرسمعت عائشه الكلام ولم تتأثر ابدا فهي على ثقه تامه أنهم يختاروا الأصلح والافضل أيضا
جهزت عائشه اغراضها سريعا وذهبت لمكان ادهم
وقالت
ادهومي
نظر لها
عايزه ايه انجزي
نظرت له بغيظ وقالت
عايزه اكلم بابا وحشني جدا
رد عليها
استاذيني من القائد ياعائشه انت عارفه التعليمات
تركته وذهبت الى غرفه قاسم طرقت الباب
أما هو شعر أن ما يطرق الباب ماهي سوى عائشهفقال ادخل
دخلت عائشه فوجدته عارى الصدر فخجلت واغمضت عينيها وقالت
استر نفسك ياجدعضحك قاسم وقال في نفسه عائشه يتتكسف ثم قال بصوت عالى
فتحي عينك خلاص لبست خير جايه عايزه ايه
نظرت له وقالت
ممكن اطلب طلب وتوافق عليه
اقترب منها وقال
على حسب الطلب نوعه ايه
قالت
عايزه اكلم بابا وروقه
اقترب منها أكثر وقال بغيره
اسمه عمي فاروق ثم أكمل بخبث وهو يقترب أكثر منها والمقابل ايه
قالت
وانت عايز مقابل ايه أن شاءالله
رد عليها
عايز مقابل طبعا ثم أزال مشبك شعرها فتناثر شعرها حولها في منظر رائع لم يشعر بنفسه الا وهو يقترب منها أكثر ويشم عبيره الرائع أما هي فذهبت لدنيا اخري لا تري فيها سوي حبيبها قاسم ولكن فاقت لنفسها سريعا وابعدته عنها بدفعه بقوه كعادتها

أنت تقرأ
قاسم والمتمرده
Romanceظابط جيش يقع في عشق متمرده صغيره هل يستطيع ترويضها ام تنتصر عليه بتمردها ❤️❤️❤️