الفصل الثلاثون والاخير

2.7K 112 30
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..........

غادر ادهم ووالده ودخل قاسم غرفته وترك عائشه ووالدتها حتى تشبع كل منهم من الأخري

ظلت عائشه في حضن والدتها وظلت تحكي لها عن حياتها وعليا ظلت تستمع لها بحب وتشاركها الكلام الى أن غفت عائشه في احضان امها عليا التي كانت تنظر لها بحب وحنان وعينيها تزرف الدموع فهيا تركتها عمرها عامين والان هي عروسه على وشك الزواج وظلت تحسبن على الذي اذاها والذى عائلتها

خرج قاسم بعد مده فرأى منظر عليا وبكاؤها فأقسم على أخذ حقهم من هولاء الانذال

ثم اقترب منهم وقال
تقدري تدخلي تريحي شويه ياطنط وانا هنيم عائشه في اوضتها

فقالت له بحنان

بتحبها

فرد عليها بعشقها مش بحبها

ابتسمت له وقالت

ربنا يسعدكوا يارب ويبعد عنكم اي أذى يارب

فقال لها
اللهم امين

ثم اقترب من عائشه وحملها بكل رقه واتجه نحو غرفتها ثم وضعها على السرير ودثرها بالغطاء وقبلها من راسها وتنهد بعمق وخرج

ذهب الى غرفته ونام بمجرد أن وضع رأسه على الوساده فكان لاينام جيدا في الأشهر الفائته

بعد مرور يومين جاء إلى قاسم اتصال
فأخذ الهاتف ودخل غرفته ثم أجاب على المتصل

ايوه يازيد في جديد

فرد عليه زيد
ايوه ميعاد التسليم النهارده الساعه 2بليل  والمفاجاه أن ماجد والراجل الي معاه هما إلى هيستلموا المره دي ومعاهم الراجل الكبير بتعهم

رد قاسم بهدوء ومكر

طيب مانا عارف وانا إلى سهلتلهم دخولهم كمان وخد التيقله الوزير ساره وأبوها هيكونوا حاضرين التسليم

رد زيد
عرفت ازاى دانا كنت لسه هقولك

ضحك قاسم بخبث وقال
دانا بقالي شهور بخطط لكده في مراسل قالهم اني بدات افوق ولو فوقت ههد الدنيا على دماغهم علشان عائشه مختفيه وان ده انسب وقت العمليه دي وإن الافضل أنها تكون شحنه كبيره علشان دي فرصه مش هتتكرر تاني ده اولا
وثانيا

قالهم أن عائشه وعليا في ناس شافتهم في سيناء
علشان كده شرطوا على الوزير وساره وابوهم يكونوا موجودين علشان يسعدوهم أنهم يلاقوا عائشه وعليا وطبعا ده كلام الراجل بتعانا
ايه رايك

رد زيد
طول عمرك معلم ياقاسم ودماغك سم

المهم جاهز
فقال قاسم بقوه وتحدي
طبعا جاهز وجاهز من زمان

أنهى قاسم المكالمه فوجد عائشه أمامه تنظر له وفي عيونها دموع ولكن تحبسها
فأشار لها أن تقترب فاقتربت منه
فقال لها بحنان

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قاسم والمتمرده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن