الفصل العشرون

1.6K 67 13
                                    


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم........

انتهى قاسم وعائشه من رقصتهم وذهبوا الى طاوله العشاء وتعشوا سويا تحت نظراتهم ومغازله كاظم لعائشه وخجلها

رقم هاتف عائشه وكان المتصل ابيها يخبرها ان تعود

قالت عائشه لقاسم

بابا اللي كان بيتصل وبيقول لي يلا عشان انا اروح كفايه كده

رد عليها قاسم وهو يشعر بحزن لمفارقته لها

لسه بدري يا عائشه خلينا شويه مع بعض

ردت علي بهدوء وتعقل

كفايه كده النهارده يا قاسم والايام جايه كتير خلي بابا يوافق نخرج تاني مع بعض

رد عليها بنرفزه بسيطه

عائشه انت مراتي يعني من حقك تبقي معايا وقت ما انا عايز ما فيش حد يمنعني ان انا اخرج معاكي واقعد معاكي

ضحكت عليه ثم قالت
انا خطيبتك مش مراتك مكتوب كتابنا اه بس انا خطيبتك لسه في بيت ابويا

قاسم وهو يرد عليها

ولا من الاول نخليها دخله على طول انت اللي ما رضيتيش

ردت عليه

قلت لك ان انا لسه قدامي دراسه كبيره هنفتح الموضوع ثاني

تنهد ثم قال خلاص يا عائشه يلا يلا عشان نمشي

سكت يدي وقالت له
حبيبي انت زعلان ما تزعلش مني تصدقني كده احسن لي وليك

رد عليها
انا مش زعلان ولا حاجه عائشه بس انا بحبك وفعلا مش قادر على بعدك

اقتربت منه بجراه ثم قبلت خده نظر لها وتاه في عينيها واحس بقلبه تضخم من الحب ثم انهال عليها يقبلها بجنون تار هادئ وتاره عنيف وتاره حنون ولكن الاكيد انه ذائب بها وهي ايضا ذائبه تركها بعد مده ثم اخذها وركب السياره وعادوا الى المنزل قبل ان تنزل من السياره شدها اليه ثم احتضانها كاد ان يكسر عظامها من شده الاحتضان وكان لا يريد تركها وكانها ملاذه الاخير ثم قبلها قبله سريعه ووعدها باللقاء غدا

عائشه الى المنزل رات ابيها ينتظرها فجلست معه وضلوا يحكوا سويا وراء ابيها كم هي سعيده فسعد لسعادتها وتمني دوام السعاده لها ثم ذهبت الى غرفتها كي تنال قسطا من الراحه

اما عند كاظم فكان وجهه يحكي مدى سعادته ذهب الى غرفته وكان سعيدا جدا ويستعيد في ذاكرته ما حدث بينه وبين عائش قلبه وكم اتمنى ان تكون بجواره على سريره وفي حضنه فقال

يا عائش انت بس تكوني في حضني وجنبي على السرير والله ده يوم هيبقى اسعد في يوم في حياتي يا رب اهونها وقربها مني تاني يا رب ثم امسك هاتفي وارن عليها

قاسم والمتمرده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن