- 𝗗𝗔𝗬 𝟭𝟲 -

2K 69 57
                                        

.
.

" هل امسكتها؟ "

صوت عميق مائل لـ الانزعاج خرج من خلف
فينوس وعلى أثر ذلك الصوت فتحتها عينها على
مصرعيها

حركت بؤبؤ عينها ذهابهاً ورجوعاً لـ تستدار بـ رأسها
تنظر الى من يحملها وفور أن فعلت وقعت عينها
على هيئه ضخمه مرعبه ذات ملامح حاده
وكل تلك التفاصيل لم تكن لـ خاطفها كما توقعت أنما
كانت لـ شخص غيره

فرقت بين شفتيها تستوعب الامر فـ في البدايه
كان من يحملها هو اليكسندر كيف تغير الامر
واصبح من يحملها هو مجرد شخص من هولاء العصابه

تخبطت فوراً في احضان الاخر لـ تحاول الفرار
والنزول من ذراعيه وعلى أثر ذلك عقد
الذي يحملها حاجبيه بـ انزعاج بسبب تصرفاتها
الـ لا منتهيه

" انت لست اليكسندر "

همست بـ وسط دموعها بـ صوت بالكاد
استطاع من يمسكها سماعه لكنه قد استطاع سماعه
بالفعل

شعر الواقف بـ بعض الدهشة بسبب نطقها
لـ اسم اليكسندر فـ هو الان يتسأل من هو اليكسندر

اقترب الذي كان في الخلف لـ يتقدم بـ خطوات
صاخبه مليئه بـ الغضب بسبب ما تفعله
تلك الفتاه

وعند وصولة ودون أن يتردد بـ أي شيء
سحب مسدسه من خلف ظهره لـ يمسكه بـ قوى
وفي حركه سريعه صفع وجهها بـ المسدسه

لـ يسمع صرخه متألمه تغادر ثغرها بينما تجمدت
عن الحركه والاخر احكم على أمساكها لكي
لا تسقط

كانت ضربه واحده من صاحب المسدس
كفيلة بـ جعلها تتجمد عن الحركه بينما اختل توازنها
ولكن رغم ذلك لم تستلم لـ تحاول دفاع
من يمسكها بـ حركات ضعيفه

ازداد غضب من يقف ويمسك بـ المسدس
بسبب عنادها المستمر لـ يطفح كيله لـ يرفع مسدسه
يود التصويب على رأسها

لكن قبل أن يضغط على الزناد صرخ من كان
يمسك بـ فينوس يوقفه عن فعلته بينما يحمل جسد
فينوس على كتفه بعدما انهارت جميع قواها بين يديه

" نحتاجها وهي على قيد الحياة ايها الاحمق "

قبض من كان يمسك بـ المسدس على قبضته
بينما يحدق بـ جسد فينوس الساكن عن الحركه
كأنها غابت عن وعيها

لكنها لم تغيب عن وعيها بالفعل كانت فقط
جامده عن الحركه تحاول استعاده كامل وعيها
وقوتها ومحاوله استيعاب حاظرها بسبب الضربات التي تلقتها منذ مغادرتها وكر خاطفها

𝟭𝟵𝟳𝟱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن