𝟭𝟵𝟳𝟱

- 𝗗𝗔𝗬 𝟭𝟴 -

.

رنين هاتف مفاجئ ظهر من العدم لـ ينتشر وسط
ارجاء الغابه المعتمة لـ يجعل كل من قريب يستدار يحدق الى مصدر صرت الرنين حيث جوزيف

توقف جوزيف عن ما كان يفعله لـ يمسك بـ سلاحه
بـ يد واحده بينما مد يديه الاخره ناحيه جيب بنطاله الاسود يلتقط هاتفه الذي يرن منذ ثوان

بينما باقي الحراس اكملوا اعمالهم كـ حال اوليفر وديف الذين تحركوا بالفعل لـ اكمال اعمالهم مثل باقي حراس ال كامورا

" هي . . جوزيف "

صوتٍ عالياً خرج من هاتف جوزيف بعدما اجاب
جوزيف على المتصل وفور أن سمع جوزيف صراخ الاخر لعن تحت أنفاسه بينما ابعد الهاتف قليلاً عن أذنه لـ حمايتها من الصراخ

" جونغ لعنه لا تصرخ عند أذني "

صرخ جوزيف بـ صوتٍ حاداً بينما سمع الاخر يقهقه
بـ ضجر بينما جوزيف تنهد بـ صوت مرتفع لـ يستدار بكامل جسده يحدق بـ اعمال رجاله

" احتاج الى مساعدتك "

اردف المتصل يخبر جوزيف بـ لماذا اتصل به بينما جوزيف عقد حاجبيه بـ بعض الحيره فـ مالذي يريده منه الاخر

" اخبرني بـ كل صراحه بـ ماذا ابتليت من مصيبه لكي تأتيني راكضاً هكذا "

تسأل جوزيف بـ عقده من حاجبيه ينتظر رد الاخر عليه بينما الاخر بقي ثوان صامت كأنه يفكر بـ رد مناسب او يفكر بـ كيف سوف يصارح الاكبر بـ فعلته

" حسناً . . . في الحقيقه انا في ايطاليا الان "

" اللعنه ماذا "

في البدايه تكلم المتصل بـ هدوء وفي نهايه كلامه سمع لعن وصراخ جوزيف يأتي عبر الهاتف بينما جوزيف قبض على يديه كأنه يريد سحق نفسه قبل سحق الاخر

" ماذا تفعل في لعنه ايطاليا "

" في الحقيقه أتيتُ في مهمه مع باقي الرجال "

" وأي مهمه هذه التي ارسلتك لـ ايطاليا ايها اللعنه "

" يااه . . جوزيف توقف عن اللعن ايها الاحمق, احترم كوني عقيد "

باشر كل منهما في الكلام واللعن بينهما متناسين أمر من حولهما بالكامل

" تباً لك ولـ رتبتك, اخبرني بـ ماذا فعلت "

" حسناً في الحقيقه ارسلونا انا وباقي الرجال الى ايطاليا بـ مهمه ايصال الحيوانات البريه الى ايطاليا "