.
وسط قطرات المطر التي تتساقط من السماء وتلوث الارض وتبلل الاشجار التي يعانقها ظلام الشتاء
أستيقظ تلك النائمه على الارض وهي تعانق بطانيتها السميكه
فتحت جفنيها بـ بطئ لـ ترمش عده مرات بـ محاوله
استعاده حاضرها لـ تمسك بـ أناملها طرف الـ بطانيه
لـ تبعدها من فوقها بينما رفعت جزئها العلوي من الارض
جلست على الارض تحدق حولها بـ أعين ناعسه حتى ثبتت عسليتيها ناحيه التدفئة التي امامها والتي تلتهم بقايا الحطب الذي بـ داخلها
بقيت جالسه لـ ثوانٍ تحدق بـ نيران التدفئه التي
امامها لـ تمد كلا يديها تضعهم امام التدفئه بـ نيه تدفئه جسدها من بروده الطقس
لكن سرعاً ما اغمضت فينوس عينيها بـ هدوء عندما
عادت لـ سماع اصوات ضجيج حولها واصوات
بشريه تتحدث بـ القرب منها
ارتجفت اطرافها بـ خوف بينما بقيت متوازنه على
حركتها لـ تبقى جالسه تغمض عينيها وتسترق السمع
من الضجيج الذي خلفها
اغلقت أناملها بـ قوى بـ نيه تشجيع نفسها لـ تستدار
الى الخلف تحدق حيث مصدر الضجيج لكنها بالفعل لم تجد شيء فقط العدم امامها
فرقت بين شفتيها تتنفس عبر شفتيها بينما بؤبؤ
عينيها يدور في كل زوايا غرفه المعيشه والتي كانت
خاليه من البشريه
" فينوس "
همس كـ فحيح الافعى همسه عند أذنها لـ يجعلها
على الفور تجفل بـ صوت مرتفع بينما تستدار الى خلفها تحدق حيث مصدر الهمس
لكنها كالعاده لم تجد شيء سوأ العدم , زحفت الى
الخلف عده خطوات تنظر حولها بـ هلع بينما تشعر
بـ عجزها بـ عدم التركيز او التفكير
وفي ثوان معدوده عاودت سماع ضجيج حاد يأتي
من الغرفه المجاوره لـ تستدار مجدداً تنظر الى حيث الباب المسدود والذي يحجب عليها الرؤيه
لـ تنهض من الارض على الفور وعند ذلك صدح صوت
السلاسل التي تقيد كاحلها وعند تحرك فينوس
تحركت السلاسل معها لـ تصدر صوت مزعج يرن في ارجاء المنزل
خطوه ويليها بعض الخطوات حتى وقفت فينوس
امام باب الغرفه المغلقه لـ تمد يديها تمسك بـ مقبض
الباب لـ تبقى واقفه تركز بـ صوت الضجيج بينما يديها تحاوط مقبض الباب
رفعت رأسها تنظر الى طول الباب وعند ذلك تجرأت
وفتحت الباب وفور فتحها لـ الباب اختفت جميع الاصوات لـ يظهر امامها العدم مجددا
أنت تقرأ
𝟭𝟵𝟳𝟱
Mystery / Thriller-ليس هنالك قانـَون يـَعلو علـَي اناا الـذي يعلو علـَى القانـَون و عليكِ.. -اليكسندر - فينوس جميع الحقوق الطبع و النشر تخصني انا، لا اسمح بسرقه اي شيء من داخل الروايه.،
