يومياتهم 3

43 2 19
                                    

بعد مرور ساعتين وصلنا إلى شاطئ سانتا مونيكا !
لقد كان أزرق اللون و صافي كصفاء السماء
ركض الجميع نحو الشاطئ أثناء خلعهم لملابسهم أولهم كانوا أليكس و إدوارد و أليس و آن متجاهلين المعلمة التي كانت معنا
إيڤا: لم ألبس ملابس السباحة تحت ملابسي
ماري: أنا أيضا فلنذهب لتغييرها
ذهبنا إلى حمام الفتيات القريب من الشاطئ
ترددت قبل أن ألبس ملابس السباحة لم يكن فاضحا لكنني خجلت من إرتداه
إيڤا: لقد إنتهيت هل إنتهيتِ؟
ماري و هي تلبس بسرعة: أعطني دقيقة و سأجهز
بعدما خرجت ذهبنا نحو الشاطئ أنا و إيڤا
آن و هي تلهو في الشاطئ: هيا تعالوا!!
نظر إدوارد إلي و قال: إحذرن فإن الماء بارد
إيڤا و هي تبتسم: لا بأ...
لم تنهي جملتها و إذا بنا مبللات من قِبل أليس و أليكس و ثم دُفعنا لندخل بالماء من قِبلهم أيضا!
ماري وهي ترش الماء على أليس: هذا عمل شرير!
أليس و هي تضحك: أعلم هذا لكنه ممتع!
أليكس و هو ينظر نحو إيڤا: ما الأمر؟
إيڤا و هي ترتجف: إن المياه حقا باردة..
آن وهي تغطي بالماء: ستعتادين عليه!
إدوارد و هو يرش الماء على الجميع: حرب المياه!
ماري و هي ترش الماء على إدوارد: ستدفعون الثمن!!
بعد مرور أربع ساعات تعب الجميع و جاع
المعلمة: هيا الغداء جاهز!
نهض الجميع و ذهب نحو الطعام فقد كنا نكاد أن نموت من الجوع
بعد ذلك ذهبنا إلى الفندق المخصص لنا المكوث فيه
في غرفتي قد شاركني: آن و أليس
لسوء الحظ إيڤا كانت في غرفة اخرى...
أليس: سعيدة بمكوثِ معكِ يا ماري
ماري و هي تبتسم: اه نعم شعور متبادل
آن: أنا مازلت جائعة!
أليس؛ ستجدين شيئا في الثلاجة على ما اعتقد
ذهبت آن لترى الثلاجة
أليس و هي تبتسم: أنا أعلم من سيعترف لك بحبه
ماري و هي متفاجأة: هل حقا تعرفين!!
أليس و هي تنظر نحو عينيها: نعم لكن ستكون هناك مشكلة..
ماري: ماهي؟!
أليس: سأخبركِ من هو الشخص فقط
ماري و هي تنظر للأسفل: إنسي الامر اذا
أليس: كما تشائين
دق الباب، فتحت ماري الباب لتجد إيڤا واقفة
إيڤا: هل من الممكن أن نتحدث خارجا؟
ماري: طبعا سأذهب لأحضر سترتي
كان الليل قد حل
تمشينا على الشاطئ
إيڤا: هل إعترف لكِ أحد إذا؟
ماري: لا و أنتِ؟
إيڤا: لن يعترف لي أحد
ماري: هل هناك شخص معجبة به؟
إيڤا: في الحقيقة نعم..
ماري و هي تقفز: ومن هو؟!
خجلت إيڤا: لا أستطيع البوح لكنكِ تعرفيه!
ماري: هل هو الشخص الذي أرادت أمكِ أن تتزوجِ منه؟
إيڤا و هي غاضبة: لا ليس هو!
ماري و هي تضحك: إنني أمزح معكِ
رجعنا إلى الفندق ولم اعرف من هو الشخص الذي تحبه
في صباح اليوم التالي...
كان الجميع في غرفته لم نذهب للسباحة لأننا كنا مازلنا متعبين
لاحقا في ذلك اليوم
خرجت للذهاب لإيڤا
صادفني إدوارد
لم يكن على عادته
إدوارد: هل يمكننا التحدث؟
ماري: بالطبع
إدوارد و هو ينظر جانبا: في الحقيقة ..
ماري: هم؟
إدوارد: هل تسألتِ يوما لماذا أعطيتكِ الهامستر عندما سافرت
ماري: لأنني أحب الحيوانات؟
إدوارد: هناك سبب آخر
ماري: و ما هو
إدوارد و هو ينظر نحو عينيها: أنا لست معجب بكِ فقط بل أنا أحبكِ
فتحت عينيٓ بقوة ما قالته أليس كان صحيحا لكن لحظة ما هي المشكلة التي ذكرتها أيضا ؟
في الحقيقة أنا معجبة بإدوارد منذ زمن طويل لكنني لم أعلم بأنه معجب بي.. أقصد يحبني!
ماري وهي تبتسم: لم أكن متوقعة هذا أبدا
إدوارد: حاولت كبت مشاعري بكل قوتي
ماري: إذا لماذا الآن
إدوارد: أعتقد بأنه الوقت المناسب
ماري: ما المطلوب مني؟
إدوارد و هو يلمس جبيني بسبابته: هل تريدين أن تكوني رفيقتي؟
ماري و هي تحمر: أه.... أعطيني مهلة !!
إدوارد: حسنا؟
ماري و هي تهرب: وداعا!
في تلك الاثناء كانت إيڤا واقفة خلف الحائط تذرف دموعا بعدما سمعت ما جرى بيننا..
غادرت بعدها إلى غرفتي لأفكر بما حصل لي
بعد ساعة دق الباب فإذا بإيڤا تريد أن تتمشى معي مرة أخرى
في الشاطئ...
ماري: إدوارد قد إعترف لي بأنه يحبني و طلب مني أن أكون رفيقته
إيڤا و هي تنظر نحو الشاطئ: و ماذا قلتي له؟
ماري: قلت له بأن يمهلني بعض من الوقت للتفكير
إيڤا: وماذا تشعرين تجاه إدوارد
خجلت ماري ونظرت نحو الأرض: إنني أحبه، سأوافق بالتأكيد !!
إيڤا: ...
ماري وهي تنظر نحو إيڤا التي تنظر نحو الشاطئ: هل أنت بخير؟
أمسكت ماري رأس إيڤا و أدارته نحوها لترى دموع إيڤا على وجنتيها!
إيڤا و هي تبكي بصوت عالي: إنه الشخص الذي أحبه!
ماري من وراء الصدمة: من هو؟
إيڤا و هي تصرخ: لقد أحببت إدوارد من أول نظرة ! لماذا قمت بالعمل في المقهى؟ لماذا أتيت لهذه الرحلة السخيفة؟ الإجابة واحدة إدوارد!
ماري: لماذا لم تخبريني بهذا؟!
إيڤا و هي تمسك كتفي ماري: لأنني كنت أعلم بأنك تحبيه و بأنكِ تريدين أن تكوني معه!
ماري: لكن هذا ليس بعذر !
إيڤا و هي تصرخ بكل صوتها: لقد مللت من أمي و من الرجال التي تريد مني أن أتزوجهم و من تكرارها للزواج أكثر من مرة! إدوارد كان مفري الوحيد من حياتي البائسة!
جلست إيڤا على الأرض وهي يائسة: لكن الان لم يعد لدي مفر...
ركضت ماري نحو الفندق بأقصى سرعة لها مرددة في قلبها
(لا لن أكون متعجرفة مرة آخرى و أختار ما يقول قلبي لي
تباً لقلبي إذ كان ما يختاره يؤذي صديقتي!)
ركضت نحو إدوارد
ماري و هي تصرخ: أنا لا أريد أن أكون صديقتك!
إدوارد و هو متفاجأ: ماذا؟
ماري: أنا لم أحبك مطلقاً
ركضت ماري مرة أخرى إلى غرفتها و رمت نفسها عالسرير و بدأت تبكي إلى أن غطت في النوم
في صباح اليوم التالي...
إستيقظت لكنني لم أكن أريد النهوض
كنت خائفة من ملاقاتي لإدوارد
لماذا قلبي يؤلمني و أبكي كلما أتذكر ما حصل البارحة؟
أليس: إذهبي لإيڤا و أخبريها بما حصل
ماري و هي غاضبة: و كيف علمتي بما حصل!
أليس وهي تخرج من الغرفة: ليس الآن فأليكس على وشك الإعتراف لي بحبه
خرجت أليس من الغرفة...
يا لها من محظوظة تعرف ما سيحصل للجميع
نهضت أخيرا من الفراش لا بد من رؤية إيڤا و إخبارها ما حصل..
في الشاطئ...
إيڤا: مرحبا إدوارد، لقد سمعت البارحة بأنك إعترفت لماري بحبك
إدوارد و هو يحاول تصنع اللامبالاة: نعم لكنها رفضتني..
صُدمت إيڤا من ما قاله إدوارد و سارعت لغرفة ماري
دقت الباب ففتحت ماري
إيڤا: لماذا رفضتيه؟
ماري و هي تبتسم: مرحبا
إيڤا و هي مدمعة العينين: لماذا؟
ماري وهي تنظر نحو الأرض لتهطل دموعها كالمطر: لم أُرِد أن أؤذي أعز صديقة لدي
إيڤا و هي تبكي: فتؤذين نفسك هل جننتِ؟!
ماري و هي تبتسم و مازال هطول دموعها مستمر: لو حبي لصديقتي يعتبر جنون إذا يمكنكِ قول هذا
إيڤا و هي تحضن ماري بقوة: أشعر بأنني نكرة
ماري: لماذا؟
إيڤا: لأنني لو كنت مكانك كنت سأقبل به و لم أهتم بكِ
ماري: سأكون سعيدة لأجلك
إيڤا و هي تحضنها بقوة و تبكي: يا لي من نكرة إذا....
ماري: توقفي، أليكس سيعترف لأليس بأنه معجب بها
إيڤا: يا إلهي، أرجو منها أن توافق عليه
آن: ماذا تفعلن و لما البكاء؟!
ماري و إيڤا وهما يمسحا دموعهما: لا شئ
ماري: هل إعترف أحد بحبه لكِ
آن: لا
إيڤا: ولم لا فهذا الصدر بمثابة كنز للرجال
ماري و هي تضحك: هذا صحيح
آن: لايهمني فالشخص الذي أحبه ليس في الرحلة..
ماري: من هو؟!
آن: إنه سام..
إيڤا و هي مصدومة: لكنه 35 سنة
آن: هل مازلت تصدقين عمره 35 سنة، لقد رأيت بطاقته الشخصية! إنه 26 سنة!
ماري: لكنه ما زال كبيرا
آن: العمر لا يهمني ما يهمني إذ كان يحبني أم لا...
إيڤا: هذا جنون
آن: لا أهتم حينما نرجع سأقول له
أتت أليس
ماري: هل قبلتي !؟
أليس: من؟
ماري و هي غاضبة: أليكس!
أليس: أه أجل، لقد كان معجب بي من أول ما رأني في مقهى الوهم
آن: هذا رائع!
أليس: إذا متى ستعترفي لسام؟
آن: كيف عرفتي؟!
ماري: إنها كالعرافات
إيڤا و هي مندهشة: هذا رائع إقرئي لي كفي!
أليس: حسنا حسنا سأفعل ذلك لاحقا يجب علي النوم إني تعبة!
آن: إني جائعة..
إيڤا و هي تمسك بيد ماري: فلنذهب لنأكل إذا
ماري: لا اريد الخروج اليوم
آن و هي تخرج من الغرفة ماسكة يد ماري الاخرى: لقد تأخرت في قولك هذا، هيا إلى الطعام!
في قاعة الطعام...
جلس كل من آن و ماري و إيڤا بعدما إختاروا ما يأكلون
أتى أليكس و معه صحنه و جلس معهم
أليكس: مرحبا!
ماري: مبروك عليك أليس
ضحك أليكس قائلا: نعم لقد أحببتها كثيرا
آن: يا لكما من محظوظان
رأى أليكس إدوارد واقفا فناداه: إدوارد تعال إجلس معنا!
نظرت ماري بسرعة نحو صحنها كأنها لم ترى إدوارد..
إيڤا: كوني طبيعية يا ماري
جلس إدوارد و هو ينظر إلى صحنه..
آن و هي تنظر إلى إدوارد و ماري: ما الأمر
فجأة أتت أليس جالسة معهم و قائلة: إدوارد إعترف لماري بحبه لها و ماري رفضته
آن و أليكس: ماذا؟!!؟!
إدوارد وهو يحاول تصنع البسمة: لا شئ لقد كان مقلبا
آن: هل ما يقوله صحيح يا ماري؟!
نهضت ماري من كرسيها و ركضت نحو غرفتها خجلة
أليس: لا أعتقد هذا..
إيڤا و هي تنهض لتلحق بماري: سأذهب إليها..
إدوارد: ليس هناك ما يدعو للقلق كلوا جميعا
~~~~~
إيڤا و هي تلحق بماري: ماري إنتظري!
توقفت ماري وهي تذرف دموعا: قلت لكم لا أريد أن أخرج من غرفتي اليوم!
إيڤا و هي تحضن ماري بقوة: لم أطلب منك أن ترفضيه
ماري: لكنك قلت أنه مفرك الوحيد!
إيڤا: فتحرقين نفسك!
~~~~~~
لا يهم فقد حصل ما حصل
في طريق عودتنا نحو بيوتنا..
لم أكن أعلم بأن الرحلة ستنتهي هكذا لقد رجعنا بعد ثلاثة أيام و ليست أربعة لأن كان هناك طالبان قد تشاجرا على فتاة
يا له من سخف
في الحقيقة كنت سعيدة لعودتي بسرعة..
لم أكن أعلم بأن الرحلة ستجعلني حزينة
لكن لا بأس ...
عدت إلى المنزل و كأنني لم أتركه يوما
لم يتغير شئ
لاڤيت ما زالت حزينة على أندرسون
وليلي كما هي ..
في اليوم التالي...
نهضت باكرا لأذهب إلى المدرسة...
لاڤيت لم تستيقظ اليوم لأنها قد شربت الكثير من الكحول البارحة
ليلي ذهبت باكرا إلى المدرسة لتراجع مادة الإمتحان مع صديقتها...
أما أنا كنت خائفة من رؤيتي لإدوارد ثانية
لم أصدق بأنه قال "لقد كان مقلبا"
ربما حقا مقلب؟
ذهبت إلى المدرسة و ألتقيت بإيڤا لم نتحدث بخصوص ما حصل في الرحلة ثانية..
رأيت أليس و أليكس
لم يفارقوا بعضهم البعض، يا لهم من ثنائي
آن ما زالت مصممة بأن تعترف لسام
بعد المدرسة...
إيڤا: هل ستأتين اليوم إلى المقهى؟
ماري: نعم بالتأكيد
إيڤا: إذا أراكِ هناك!
رجعت إلى البيت
وجدت لاڤيت ما زالت نائمة و ليلي لم تعد بعد
أعددت الغداء و رتبت المنزل و ثم غيرت ملابسي
أيقظت إيڤا و أخبرتها بما حصل لي في الرحلة
في الحقيقة لقد صارت قريبة مني كثيرا
لاڤيت: ما فعلته غبي بالنسبة لكونكِ بنت أدكنز لكن ما فعلته كان مثالي لكونكِ بنت مارثا!
أفرحني ما قالته لاڤيت لي حقا
عادت ليلي أخيرا و قد كانت أسئلة إمتحانها سهلة مقارنة بالإمتحان السابق
بينما كنا نأكل
ليلي: عموما غدا أخر إمتحان لدي
لاڤيت: هذا سريع
ليلي: أريد الخروج!
ماري: ماذا؟
ليلي: لاڤيت قد عزمتنا عالعشاء خارجا
لاڤيت: متى قلت ذلك
ليلي: لايهم متى
ماري: سنفعل ذلك لكن بعدما تظهر نتيجة الامتحان يا محتالة
ليلي: لكن!
لاڤيت: حسنا سنخرج غدا و على حسابي
ليلي وهي تقفز فرحا: رائع!!
بعد الغداء
غسلت ليلي الصحون بينما كنت أدرس قليلا ثم غيرت ملابسي للذهاب إلى المقهى
بعدما خرجت من غرفتي
لاڤيت وهي تجلس عالأريكة: يا لكِ من نشيطة
ماري: صحيح لما لا تذهبين إلى عملك؟
لاڤيت: لقد أخذت إجازة مرضية
نظرت في عينيها فرأيت الحزن
ماري و هي تغادر البيت: سنتحدث في هذا لاحقا
~~~~~~
في المقهى....
كنت أرتجف عند دخولي للمقهى
وجدت سام و هو بيده كعكة عيد ميلادي
ماري وهي سعيدة: يا لك من مثالي!
سام: لقد أعددتها بنفسي
ماري وهي تأخذها منه: أراهن بأنها لذيذة شكرا لك!
سام: تستطيعين أن تأكليها الأن فأنت أول من أتى منهم
تذوقت الكعكة ثم إلتهمت قطعتين منها لقد كانت حقا شهية
بدأ الجميع بالقدوم
إيڤا و من ثم آن و بعدها أليس و أليكس أتوا سوية حاملين الايدي و ثم إدوارد
طلب منا سام الذهاب إلى المخزن للتكلم
جلسنا جميعا ثم أتى سام فجلس مترأسا الطاولة
سام: حسنا أتمنى أنكم قد قضيتم جميعا وقتا سعيدا في الرحلة
آن: اليوم الاول كان أجملهم
سام و هو ينظر لأليس و أليكس: أرى بأن هناك شخص ما إعترف بحبه
أليكس: نعم و لقد وافقت، إدوارد أيضا قد إعترف لماري لكنها رفضت
سام و هو ينظر لماري: حقا؟!
ماري و هي تضحك: لقد كان مقلبا
إدوارد وهو يقف: نعم لقد كان، إسمحوا لي أن أقول شئ
سام: تفضل
إدوارد و هو ينظر لإيڤا: إيڤا
إيڤا وهي متفاجئة: نعم؟
إدوارد: أنا أحبك، هل تقبلين أن تكوني رفيقتي؟!
شعر الجميع بالذهول و أولهم أنا
آن: هل هذا مقلب آخر
أليس وهي تضحك: لا أعتقد هذا
إيڤا: أنا موافقة!!!!
كنت أريد الصراخ آلما و شفقةً على نفسي ولكنني لم أستطيع كنت أريد أن أقفز على إيڤا و أمزقها بيدي
كنت أعلم بأن إداورد لم يحبها قط فعل هذا فقط ليغيظني لكنه فاز...
نظر الجميع نحوي و لم ينظروا نحو إيڤا
كانوا يريدوا أن يعرفوا ردة فعلي ففاجأتهم
ماري و هي تقفز: مرحى !!! تهانينا لكم!
لم يتوقع أحد ما بدر مني
إدوارد: سام هل من الممكن أن نبدل الاماكن أنا وأليكس فأكون أنا مساعد ماري في الطبخ تعلم حتى اكون مع إيڤا طيلت الوقت
سام: حسنا لا مانع لدي أليكس ستكون نادل بدل من إدوارد
أليكس وهو ينكز أليس: حسنا فهذا يعني بأنني سأكون قريب من أليس
سام: هذا جيد إذا ... جميعا إلى عملكم!
ذهب الجميع إلى عملهم
إيڤا: هل أنت متحمسة يا ماري؟
و من تلك اللحظة تجاهلت إيڤا تجاهلا تاما
ذهبت و لم أجبها و لن أفعل هذا لاحقا
أليس: يبدو بأنها قد صُدمت من إجابة إيڤا
أليكس: نعم أوافقكِ الرأي
ذهب الجميع إلى مكانه منتظرين دخول الزبائن
في مطبخ المقهى
إدوارد: إيڤا لقد كنت أريدك من زمان
إيڤا وهي تنظر لماري بحزن: وأنا أيضا في الحقيقة
أكاد أتقئ يا إلهي...
أليكس وهو يأتي: طلبيتان قهوة مع كعكة البندق و الطلب الاخر شاي أخضر مع كرواسون بالجبنة
ماري وهي تتحرك بسرعة: سأحضر الطلب الاول حضروا الطلب الاخر!
آن وهي تتهامس مع أليكس: أشعر بالشفقة على ماري حقا
أليكس: أوافقك الرأي إنها تحاول جاهدة أن تكون طبيعية
سام وهو يصرخ: تحركوا إلى عملكم!
أليس وهي تجلس أمام الزبون: عرفت بأنك تريد قراءة طلعك
الزبون: نعم أرجو ذلك يا صغيرتي
بعد مرور ساعتين
إدوارد وهو يمسك يد إيڤا: بعد العمل فلنذهب إلى مكان ما نتعشى ما رأيك؟
إيڤا: موافقة بالطبع
ماري وهي تبتسم: ذلك سيكون جميلا!، لما لا أصنع لكم العشاء بنفسي؟!
إدوارد وهو يرد عليها ببرود: لا نريد هذا نريد فقط أن نكون وحدنا
إيڤا وهي تنظر لماري: شكرا على طلبك
إنتهى العمل اخيرا ....
غادروا كل من إدوارد و إيڤا ممسكين أيدي بعضهم البعض
أردت فقط أن أخرج من هذا المكان و أرجع لغرفتي وأصرخ قدر ما أستطيع
خرجت بعدهم بسرعة دون أن أودع أحدا
أليكس: حسنا يا سام سنذهب
سام: وداعا إذا
أليس وهي تغادر مع أليكس: آن ألن تأتي معنا؟
آن و هي تنظر لسام: لا أريد أن أتكلم مع سام قليلا بخصوص راتبي
أليس وهي تبتسم: يالك من متسرعة
بعدما غادر كل من أليس و أليكس
سام و هو مبتسم: هل تريدين أن أزيد من مرتبك؟
آن و هي تنظر لعيني سام: أنا أحبك يا رجل !
~~~~~
عندما وصلت إلى المنزل ركضت بسرعة لغرفتي
حمدت الله بعدها بأن لم يراني أحد
أغلقت الباب و رأيت نفسي أمسكت بعنقي بقوة 
لماذا؟ لماذا لا أستطيع الصراخ مثلما كنت أريد قبل قليلا!
لماذا حصل لي كل هذا؟
وعدت نفسي بأن ما سأفعله الأن لن يتكرر مرة اخرى
فبدأت البكاء
~~~~~
سام و هو يقترب من آن: ماذا قلت؟
آن: أنا أحبك!
سام: لكن أنا أكبر منك بكثير
آن: أنا أعلم عمرك الحقيقي يا سام!
سام: حسنا، هل تعلمِ عني شئ آخر غير عمري؟
آن نظرت إلى الأرض بعدما علمت ما سيقوله: لا
سام و هو يبتسم: إذا لا يجبِ أن تحبيني
آن: لكن لماذا؟!
سام: هل تعلمي إن كنت متزوج أم لا؟
آن: لكنك لا ترتدي خاتم ولم تقل لنا شيئا عنها
سام: هذا صحيح لكن...
آن وهي تمسك بيدين سام: قل لي ماذا هناك!
سام: لدي إبن!
~~~~~
أليس: لقد قالها
أليكس: من؟
أليس و هي تبتسم: ستعلم غدا يا ليكسي
أليكس وهو منزعج: لا تناديني بهذا الأسم
أليس: ولكنه يعجبني
أليكس وهو ينظر بعيدا: لايهم
أليس: عموما ستعلم غدا كل شئ
أليكس: لقد وصلنا إلى منزلك..
أليس: فلتبقى معي قليلا
أليكس و هو مضظرب: حسنا...
بعدما صعدا إلى شقة أليس
أليكس و هو يرى شقتها لأول مرة: لديك ذوق غريب؟
أليس وهي تغلق الباب: شئ سئ؟
أليكس وهو ينظر إليها: لا إنه يعجبني
فجأة أتى قط لونه رصاصي مخطط بالأسود
أليكس وهو يربت عليه: قطك؟
أليس: أغلى ما أملك أسمه تشيشر
أليكس وهو يداعبه: يبدو ودوداً مع الجميع
أليس وهي في المطبخ تحضر الشاي: لا ليس مع الجميع فقد كان خائفا من ماري
أليكس: إذا ماري كانت هنا
أليس: نعم
أليكس: أين والداكِ يا أليس
أليس: والدتي قد توفيت و أنا صغيرة أما أبي كثير السفر تخيل لم أراه منذ سنة
~~~~~
إدوارد وهو ينظر لإيڤا: جائعة؟
إيڤا: قليلا
إدوارد: فلنذهب إلى مطعم قريب من هنا أكله لذيذ
إيڤا: حسنا لكن لا يجب عليك ذلك
إدوارد وهو يبتسم: لا بأس فأنا جائع
إيڤا وهي تنظر لعينيه بحزن: (تلك الإبتسامة مزيفة)
بعدما دخلوا إلى المطعم...
إيڤا وهي تجلس في المطعم بجانب إدوارد: يبدو المطعم جميلا
إدوارد: نعم لقد أتيت إلى هنا عدة مرات
إيڤا: إذا أخبرني هل...
إدوارد مقاطعا لإيڤا: فلنطلب الطعام
إيڤا وهي تنظر تحت: حسنا كما تشاء...
~~~~~
أليكس: أسف عما حصل لوالدتك، إذا تعيشين وحدك؟
أليس وهي تحضر الشاي و تجلس على المائدة: نعم أنا و تشيشر
أليكس بعدما جلس بجانبها ليحتسيا الشاي معا: هكذا إذا، الا تخافِ وحدكِ؟
أليس: ليس كثيرا فأنا أعرف سكان البناية و هم أشخاص لطفاء جدا، صحيح تستيطع أن تأتي متى تشاء
أليكس: سأتي كل يوم
أليس: صحيح لما أنا أحببتني من بين الجميع؟
~~~~~
آن: إبن! أأنت جاد؟
سام: نعم عنده ثلاث سنوات
آن: كيف؟
سام: لقد كنت متزوجا من قبل لكن كثرت المشاكل بيننا فتطلقنا و أنا الان أربي الطفل، لم أرها منذ أن تطلقنا..
فجأة غادرت آن من غير أن تقول كلمة
~~~~
إيڤا: شكرا لك على العشاء
إدوارد: لا بأس إذا قولي لي ماذا تحبين أن تفعلي؟
إيڤا: أحب أن أحيك الملابس و أربي الحيوانات
إدوارد: لما لم تقولي لي بأنك تحبين الحيوانات؟ كنت سأعطيك الهامستر الذي أعطيته...
إيڤا: لماري
إدوارد: نعم، إذا هل لديك أي حيوانات؟
إيڤا: لدي سلحفاة
إدوارد: هذا جميل هل هي ...
قاطعته إيڤا قائلة: هل أنت تحبني حقا أم كنت تريد إغاظة ماري لرفضها لك؟

يومياتهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن