ماري وهي تقف كلوح ثلجي: هل قال لكم هذا؟
آن: نعم! أنا لا أفهمك حقا يا ماري
ماري: لكنه لم يسألني حقا إن كنت أريد أن نصبح أكثر من صديقين أم لا
أليس: المسكين كان يريد هذا لكنكِ قلت صديقين عندما سألتك!
ماري وهي تجلس بجانبهما على الأرض: أنا حقا مشوشة...
آن: بصراحة لقد أعجبني منزلك يا أليس، الطاولة الصغيرة في وسط غرفة المعيشة التي تستطيعين الأكل عليها و أنتي جالسة على الأرض و أريكتين كبيرات على شكل حرف L واحدة منهم بجانب النافذة و المنظر خلاب... حقا مدهش
ماري: لا تنسي اللوحات الغريبة المعلقة والإنارة الصفراء الخافتة
أليس: شكرا لكم إنه طابع ياباني قد سحرني عندما رأيته على الإنترنت... ثم أرى بأن حالة آن قد عادت طبيعية
آن وهي تنظر لقدميها: أرجوكم لا تذكروني به...
ماري وهي تمسك كتفها: عليكِ أن تكوني قوية أمامه غدا
آن: أعلم هذا جيدا....
~~~~~
عندما أردنا النوم حرصت أن أبعث رسالة لإدوارد
"سأنام الآن :$ تصبح على خير أراك غدا :)"
و بسرعة البرق أتاني رده ..
"ال:$ لا تناسبكِ يا ماري و ال:) أُفضل رؤيتها على أرض الواقع ... أحلاما سعيدة و نعم لا أكاد الإنتظار كي أراكِ"
إبتسمت و من ثم أغمضت عيناي
~~~~~
في الصباح نهضنا متكاسلات و ذهبت كل منا لكي تغير ملابسها في بيتها و تعود لشقة أليس بعدها عدنا وأتوا إدوارد و أليكس ثم تغدينا ...
أليكس: ألا يجي علينا أن نتصل به؟
أليس: فعلت هذا وقد وافق لكنه قال أن نأتي بعد الغداء لأن كارل يخاف أن يأكل مع الغرباء
ماري: يا لكِ من خارقة يا أليس!
إدوارد: حسنا شبعت أنتي من قام بالطبخ صحيح يا ماري
ماري: نعم!
بعد غسل الصحون أصبحنا جاهزين!
ذهبنا بسيارة والد أليكس كان أليكس يقود السيارة و في الأمام إدوارد و أنا و أليس و آن في المؤخرة..
وصلنا إلى بيت سام
لقد كان كبيرا حقا مع حديقة خارجية في غاية الجميلة حقا
أليس وهي تنزل من السيارة: إنه ثري جدا والديه لا يكفا عن العمل ولاتنسوا بأنه الأبن الوحيد لديهم فهذه هي النتيجة... بيت كبير يعيش فيه وحده
أليكس مضيفا: ومعه إبنه
طرق إدوارد الباب ففتح سام مبتسما وسعيدا وكأن شيئا لم يكن
دخلنا و جلسنا في غرفة المعيشة التي تطل على الحديقة
إدوارد: أولا أنا متأسف حقا عما حصل البارحة
سام: لا بأس يا إدوارد الأمور تمام
إدوارد وهو يحك أنفه: بخصوص الإستقالة
سام: مازلت معنا لا تقلق
إدوارد وهو يبتسم: شكرا لك حقا..
أليكس: إذا ما الأخبار
سام: ليلة البارحة كانت صعبة للجميع فلنتحدث بصدق إيڤا كانت حزينة و كانت تعلم بعدم حبك لها
إدوارد وهو ينظر بإتجاهي: نعم...
سام: لكن لا بأس بمرور الأيام ستنسى كل شئ.. صحيح آن؟
آن وهي تضحك: طبعا صحيح أوافقك الرأي!
كانت ضحكتها باهتة وسرعان ما إنتبهت و توقفت عن الضحك....
أليس: أين كارل؟!
سام: أه صحيح لحظة...
فجأة أتت إمرأة جميلة بحق حاملة طفلا
سام وهو ينظر للمرأة: لقد أتى
أليكس: لم تعرفنا يا سام
سام وهو يتلعثم: هذه كايلا... رفيقتي...
عم الصمت عالجميع و بسرعة البرق الجميع إتجهت أنظاره على آن...
وقد كانت بكل أسف تمنع بكل جهدها نزول دمعاتها....
كايلا وهي تكسر الصمت: مرحبا بالجميع سام قد قال لي الكثير عنكم!
أليس وهي تقوم لتحمل كارل وتجلس بيني وبين أليكس...
أليس: مرحبا يا كارل هل تذكرني؟
كارل وهو يضحك: طبعا
ماري وهي تداعب شعره: أنا ماري
أليكس: وأنا أليكس
إدوارد وهو يأتي مسرعا: وأنا إدوارد لا تنسى وجهي!
كارلا وهي تنظر لآن: ألا تحبين الأطفال
نهضت ماري بسرعة لآن و أخذتها بيدها كي ترى كارل....
~~~~~
في طريق العودة...
أليس: لقد كان جميلا أليس كذلك؟
ماري: نعم
إدوارد: كايلا جذابة حقا
أليكس: لم أكن أعلم بأنه لديه رفيقة
آن وبفضول: هل تعيش معه يا ترى
أليس: لا لكنها تقضي اليوم كله معه
ماري: هل تعرفين منذ متى وهم يعرفون بعضهم
أليس: إن سام زير نساء وكل يوم مع واحدة جديدة إنهم مع بعض منذ أسبوع و نص سيمل منها و يرى واحدة آخرى
أليكس: آن يجب عليكِ أن تنسيه حقا
آن وهي غاضبة: يا إلهي توقفوا عن التكلم عنه!
~~~~~
بعدما وصلنا لشقة أليس قررنا أن نبيت معها ليلة أخرى فمازلنا في إجازة
أليس: فلتبيتوا عندي كل "ويك إند"
أليكس: وماذا عني ألا أستطيع المبيت؟
أليس وهي ترمي عليه المخدة: لا بالطبع
إدوارد: ماذا نفعل الآن؟
أليس: فلنلعب لف القنينة!
آن وهي تجلس معنا عالأرض: موافقة
أحضرت أليس القنينة و لفتها علينا...
إدوارد يسأل آن...
إدوارد: هممم أسئلة صعبة أم ماذا؟
الجميع: صعبة !!
إدوارد وبلا تفكير: مازلت تحبين سام؟!
صمتت آن...
أليس: هيا لن نقول لأحد...
آن: لا أعتقد بأنني أستطيع التوقف عن حبه..
أليكس مغيرا الموضوع: سألفها أنا...
ماري تسأل أليس...
ماري: كم رجل كان في حياتك قبل أليكس!
أليس: واحد فقط
أليكس وهو يبتسم بسخرية: لم أكن أعلم...
لفت آن القنينة...
ماري تسأل أليس...
أليس وهي منزعجة: ثانية؟!
ماري وهي تضحك: هل تحبين أليكس أكثر مما كنت تحبين رفيقك القديم؟
أليس وهي تنظر لأليكس: أكثر مما تتخيلي
آن وهي تتدحرج في الأرض: يا لكم من محظوظين!
لفت ماري القنينة....
أليكس يسأل ماري...
أليكس: هل تحبين إداورد
صمت كل مني و إدوارد
أليس: سننام!
ماري وهي تنظر لإدوارد: نعم أكثر بكثير من أن نكون مجرد صديقين
أخذ إدوارد القنينة ووضع فوهة القنينة عليه و المؤخرة على ماري ...
أي إداورد يسأل ماري..
ماري: ليس عادل!
أليس: إسأل يا إدوارد!
إدوارد: أنا أحبك... هل يمكنك أن تكوني رفيقتي؟
أليكس وهو ينظر لماري: ننتظر إجابة...
ماري وهي تمسك يديها بقوة: نعم !!
أليس وهي تأخذ القنينة: حسنا هذا يكفي
ماري وهي تنظر لأليكس الذي جلس و آن التي عادت تتأمل في النافذة: هل كان مخططاً؟
أليس: نعم لقد لعبنا هذه اللعبة حتى إدوارد يسألك فقط
ماري: يا لكم من محتالين! من صاحب هذه الفكرة؟!
أليكس: أليس بالتأكيد
ماري: كان يجب أن أحزر هذا!
إدوارد: إذا أنتِ الآن رفيقتي صحيح؟
إحمرت وجنتا ماري: نـــعم...
إدوارد: هذا رائع، هل تريدين الخروج الآن؟
ماري: لا ليس اليوم أرجوك
أليكس: ما الأمر هل أنت منزعج منا؟
إدوارد: لا بالتأكيد
أليس وهي تعود لغرف المعيشة: إذا كيف حال الأحباء الجديدين؟
آن وهي تنظر للجميع: هل تعتقدون بأن يوماً ما سام سيحبني؟
نهضت ماري وجلست بجانب آن: أخشى بأن عليكِ نسيانه يا آن...
رن هاتف ماري لتتفاجأ ماري
ماري: هذه إيڤا!
أليس: وماذا إذا؟ قولي لها بأن إدوارد حبيبك الآن!
ماري: لا أستطيع هذا!
آن: سئمت من طيبتكِ هذه!
أخذت آن من ماري هاتفها و أجابت بدل عنها
آن: مرحبا إيڤا.... نعم آنها مشغولة..... نحن جميعا في شقة أليس..... صحيح إدوارد الأن حبيب ماري!...... آلو آلو ؟
ماري: ماذا !
آن: لقد إنقطع الخط
ماري: لماذا قلتي لها عن إدوارد!
إدوارد: ستعلم في كل الأحوال يا ماري
أليكس: أليس ماذا سنأكل اليوم؟
أليس: ليس من شأني إسألوا ماري!
ماري: اه حسنا سأقوم لتحضير العشاء...
~~~~~
بعد إنتهاء العشاء رجع كل من إدوارد و أليكس لبيتهما وبقيت ماري و آن للمبيت مع أليس مرة آخرى
ماري وهي تتمدد على الأرض: يااااه لدي حبيب!
آن وهي ترمي الوسادة عليها: هنا فتاة تتعذب من هذا الموضوع!
أليس: هيا إكتبي له شيئاً
ماري وهي تفتح هاتفها: ماذا أكتب؟
في ثواني أتت كل من أليس و آن بجانب ماري ليروا ماذا ستكتب
ماري: أريد بعض الخصوصية قليلا!
أليس: إكتبي له بأنك قد إشتقت له!
آن: إقطعي علاقتك به!
ماري: سترون ماذا سأكتب له!
"أليس تقول لي بأن أكتب لك كم إشتقت لك!
وآن تقول لي أن أقطع علاقتي بك (مازالت متأثرة من ما حصل مع سام)"
أليس: لم أتوقع هذا!
آن: أتسأل ماذا سيكون رده
وفي غضون ثواني وصل الرد
"يا له منتناقض كبير... ماذا عنكِ ماذا تريدين أن تقولي لي؟"
ماري: ماذا أقول له؟
أليس: لقد سألكِ أنت ليس نحن
ماري: همممم
"نظف أسنانك جيدا و أراكٓ غدا !"
آن: يا لها من رسالة فاشلة...
أليس وهي تعود لسريرها: خاب ظني بكِ!
آن وهي عالأرض: تعالي نامي بمكاني يا أليس ؟
أليس: لا!
~~~~~
بقيتُ أتكلم مع إدوارد لغاية الساعة الخامسة صباحا و قد غفيت على نفسي!
هل هذا هو الحب؟
إستيقظت لأرى رسالتين من إدوارد
"لا أعتقد بأن لدي أكلة مفضلة فجيمع ما تطبخيه هو المفضل لدي، ماذا عنكِ؟"
"يبدو بأنكِ نمتِ... تصبحين على خير!"
إبتسمت رغما عني
جميل أن تستيقظ على رسائل كهذه
عموما إستيقظنا و أتى كل من إدوارد وأليكس
علمت بأن إدوارد لم ينم سوى ثلاث ساعات
بقينا سويا ثم حل الليل وعاد كل منا إلى بيته و أثناء ما إدوارد يوصلني إلى البيت....
ماري: هل علي أن أخبر لاڤيت و ليلي بأن لدي حبيب...
إدوارد: إفعلي ما يحلو لكِ فأنا ليست لدي مشكلة
ماري: هل أهلك يعلمون بي؟
إدوارد: لا...
وصلت إلى البيت وقررت إن لا أخبرهم
أردت أن أحتفظ بسر خاص بي ...
غدا مدرسة و من ثم أذهب للمقهى ما يوترني هو أنني سأرى إيڤا غدا...
إستيقظت فنزلت بسرعة فطرت و ثم خرجت لاتفاجأ بأن إدوارد بإنتظاري!
إدوارد: صباح الخير
ماري: مرحبا! منذ متى وأنت هنا؟
إدوارد وهو يحك رأسه: منذ ساعة...
ماري: أنا أسفة لما لم تتصل بي؟
إدوارد: لم أرد أن أيقظك من النوم ولم أكن أعلم متى تذهبين للمدرسة فأتيت باكرا
ماري: هل فطرت؟
إدوارد: لا
ماري وهي تدخل للمنزل: إنتظر اذا
ذهبت لأحضر شطيرة بمربى الفراولة
وعندما عدت أعطيته إياه: تفضل هذا هو فطوري المفضل
ثم أخرجت من حقيبتها علبة عصير: وهذا لك أيضا
إدوارد: هذا كثير شكرا لك!
ثم ذهبنا إلى المدرسة
رأيت الدنيا بألوان جديدة لم أكن أعلم بأنها موجودة!
دخلنا إلى المدرسة و قابلنا كل من أليكس و أليس و آن...
آن كانت و كأنها عادت للحياة من جديد
آن: ماري !!!! إدوارد!!!!
ماري: سعيدة بعودتكِ يا آن حقا
آن: حسنا لا بد أن أعود لطبيعتي !
أليس: صباح الخير يا جميلين!
أليكس: إهدئي قليلا يا أليس!
إدوارد: لقد أتت...
ثم لمحت إيڤا قادمة
أمسك إدوارد بيدي بقوة فقد علم من آن و أليس بأني رفضته أول مرة بسبب إيڤا
إيڤا وهي تحاول أن تكون طبيعية: صباح الخير
أليكس: مرحبا
إيڤا: مبروك لقد قالت لي آن بأنكما قد إرتبطتما
إدوارد: شكرا
آن وهي تمسك أليكس: هيا درس الرياضيات سيبدأ فلنذهب وداعا جميعا!!
ذهب كل من أليكس و آن نحو صفهم
أليس: من السئ أن يكون حبيبك أكبر منك بسنة!
ثم ذهبنا أنا و أليس و ماري و إدوارد نحو صفنا أيضا...
إيڤا: ماري أريد محادثتكِ...
ماري: ماذا تريدين؟
إيڤا: نذهب إلى الحمام؟
بعد ذهابنا إلى الحمام...
إيڤا وهي مدمعة العينين: أنا أسفة حقا
ماري: إيڤا لا أعتقد بأنني سأسامحك
إيڤا: م-ماذا يعني هذا؟
ماري: أسفة لكن لن نكون صديقات كما كنا
و ذهبت نحو الصف تاركة إيڤا خلفي تذرف دموعا
عدت إلى الصف وجلست بجانب إدوارد و خلفي أليس....
أليس وهي تهمس: ماذا قالت لكِ
ماري وهي تكتب شئ في كراستها: تريد مني مسامحتها
إدوارد وهو ينظر لما تكتبه ماري: وهل سامحتيها؟
ماري: لا...
أليس: ستكون أجواء المقهى شائكة اليوم و خصوصا في المطبخ
ماري: لا تذكريني... إدوارد لا أريد تصرفات حمقاء لجعل إيڤا تغار
إدوارد: لماذا؟ فقد فعلت معها هذا الشئ عندما كنا سوية لإغاظتك؟
ماري: أريد أن أكون أحسن منكم
إدوارد و هو يشخبط على ما كانت تكتبه ماري: حسنا
ماري: شرير!
رجعت إيڤا إلى الصف أيضا
أليس وهي تهمس: يا إلهي عيناها حمراوان!
إدوارد: هل كانت تبكي؟
ماري: نعم...
إدوارد: تستحق هذا بعدما فعلته!
ماري: أنت أيضا.... أو إنسى الأمر....
بعد إنتهاء المدرسة...
عدت إلى البيت و وجدت ليلي فقط من في المنزل..
ماري: أين لاڤيت؟
ليلي: مازالت في العمل!
ماري: ماذا سنأكل؟
ليلي: نريد هِمتكِ يا ماري !
ماري وهي مفزوعة: ماذا؟! لا لن أطبخ اليوم! فلنطلب الطعام من المطعم
ليلي: حسنا سأتصل أنا ريثما تغيري ملابسكِ
ماري: أريد شطيرة برغر بالخضار لكن دون بصل!
ليلي وهي تطلب رقم المطعم: حسنا
~~~~~
أتى الطعام و أكلنا بشراهة واضحة
ثم جلسنا قليلا نرتاح بعدها دخلت ليلي تنام و أنا قمت لأعد نفسي للذهاب إلى المقهى...
خرجت لأجد إدوارد ينتظرني...
ماري: عليك أن تخبرني بأنك ستأتي!
إدوارد: أحب رؤيتك متفاجأة لذا لن أفعل هذا
ماري: حسنا فلنذهب فيبدو بأننا تأخرنا
ذهبنا إلى المقهى ووجدنا الجميع ماعدا إيڤا...
سام: إيڤا لن تأتي اليوم
لقد سعدت بسماع هذا الخبر حقيقةً...
بعدها بدأنا بالعمل
قد كان المقهى مكتظ بالزبائن
أليكس: إدوارد نحتاجك معنا كي تلبي طلبات الزبائن
إدوارد: لكن ماري؟
ماري: لا بأس إذهب سأتدبر الأمر
ذهب إدوارد و بقيت وحدي في المطبخ أعمل و ألبي جميع الطلبات بسرعة
رن هاتف إدوارد أكثر من مرة و قد كانت المتصل والدته لذا أجبت ...
ماري: مرحبا إن إدوارد يعمل الآن..
أم إدوارد: إيڤا حبيبتي!!
ماري: لا أنا....
أم إدوارد: لم أستطع ملاقاتك منذ أن إرتطبتي بإدوارد!
ماري: (ماذا؟ هي تعرف بأمر إيڤا؟! ولم يخبرها بأنه قد قطع علاقته بها؟!)
أم إدوارد: نحن سعيدين بإختيار إدوارد بكِ نريد أن تأتي إلى بيت إدوارد كي تتعرفي علي و على والد إدوارد أيضا!
ماري: نـ...عم... إننا نعمل الآن نتحدث لاحقا
أم إدوارد: إعتني بإبني جيدا يا حبيبتي!
أغلقت الهاتف بسرعة ...
مالذي حدث للتو؟!
لما لم يخبرها عني؟!
بل لما لم يقل أنه قد قطع علاقته بإيڤا
لقد تقطع قلبي حزناً عما حصل...
عدت بسرعة نحو العمل محاولة تناسي ما حصل ولكنني لم أستطع...
لم يغب الأمر عن بالي لمدة ثانية!
بعد إنتهاء العمل غادرت المقهى مع إدوارد كي يوصلني إلى منزلي...
إدوارد وهو ينظر لماري: ما الامر يبدو عليكِ الحزن؟
ماري وهي تنظر للأسفل: والدتك قد إتصلت بك أثناء العمل
إدوارد وهو يفتح هاتفه: فلأتصل بها لحظة.. ألو مرحبا أمي... نعم... ماذا؟... لقد فهمت هذا وداعا سأكلمك لاحقا...
أغلف الهاتف وقال: فهمت ماحصل...
ماري: والدك أيضا لا يعلم بقطع علاقتك بإيڤا
إدوارد: لا
ماري: ولا بي؟
إدوارد: لا يعلمون بكِ أيضا..
فجأة توقفت ماري وبدأت بالبكاء: لماذا؟! إن كنت تحبها فلماذا قطعت علاقتك بها و إرتبطت بي!
إدوارد: لا ليس هذا الأمر فقط أنـ...
ماري: مازلت تحبها صحيح؟ هيا إقطع علاقتك بي و إذهب توسل بها مثلما فعلت لي أول مرة الأمر سهل
إدوارد وهو قد فقد أعصابه من جديد و بدأ بالصراخ: أعطني فرصة للحديث!!
ماري: لا أريد سماع أي شئ منك!
مشت ماري فأمسك إدوارد يدها بقوة...
ماري: دعني!
إدوارد وهو غاضب: ليس قبل أن تفهمي الأمر!
ماري وهي تحاول أن تتملص من يده لكنها لم تستطع: قل لكن أتركني الأول إنك تؤلمني!!
ترك يد ماري وقال: كل ما هنالك بأنني قد قلت لوالديٓ أنني قد إرتبطت بإيڤا عندما حصل هذا بالفعل لكنني لم أقل بأني قد قطعت علاقتي بها بهذه السرعة كي لا يقولوا بأنني متسرع و غير ناضج في إتخاذ قراراتي فأنا قد إرتبطت الكثير من الفتيات قبل إيڤا...
ماري وهي تمسك يدها: إذا أنا واحدة من أولئك الفتيات؟ ستتركني بعد فترة؟
إدوارد: بالتأكيد لا! أنتِ مختلفة ب180 درجة أقسم لكِ
ماري: لايهم لكن عليك إخبارهم بأنك قد قطعت علاقتك بإيڤا!
إدوارد: حسنا
ماري: الان!
تنهد إدوارد ثم جلس على الرصيف ماسكاً يد ماري الأخرى لتجلس ايضاً
أمسك إدوارد هاتفها و كلم أمه..
إدوارد: أمي إسمعي ما تكلمتي معها اليوم ليست إيڤا بل ماري وهي رفيقتي الان لقد قطع علاقتي بإيڤا وهذه هي فتاة أحلامي... أرجو أن تخبري أبي بهذا ريثما أرجع إلى البيت
أغلق الهاتف و نظر لماري: سعيدة؟
ماري: ماذا قالت لك؟
إدوارد وهو يحك رأسه: قالت سنتكلم عندما ترجع للبيت... يبدو بأنني سأواجه مشكلة اليوم
ماري: تستحق هذا!
إدوارد وهو يمسك يد ماري ليدلكها: هل ألمتك؟
ماري: نعم كثيرا!
إدوارد: في هذا المشهد يجب أن تقولي لا
ماري: مستحيل!
إدوارد: أسف حقا عما فعلته بك ثم لا يجدر بكِ البكاء في مواقف كهذه
ماري: ضع نفسك مكاني في هذا الموقف و صدقني سيغمى عليك
إدوارد: أحبك
ماري وهي تنظر ليدها: بعد مافعلت ليدي.. لا أعتقد هذا
إدوارد: لم تجيبيني!
ماري وهي تبتسم: وأنا أحبك أيضا!
نهض إدوارد وقال: هيا لأوصلكِ إلى منزلك كي أرجع لمنزلي و أرى ماذا سيقولون والديٓ عني..
نهضت ماري وقالت: أخبرني ماذا سيحصل لك أرجوك
إدوارد: سأبعث لك رسالة نصية
~~~~~
وصلت لمنزلي و رأيت لاڤيت جالسة عالأريكة
ماري: لدي خبر لكِ
لاڤيت: ماهو؟
ماري: لدي رفيق!
لاڤيت: الشخص الذي أتى هنا قبل بضعة أيام؟
ماري وهي متفاجئة: نعم كيف عرفتي؟
لاڤيت: لأنني لم احبه
ماري: إنه شخص لطيف صدقيني
ليلي وهي تخرج من غرفتها: من لديه رفيق!
ماري: أنا
ليلي: إدوارد صحيح؟
ماري: نعم
ليلي: يجب علي أن أحظى برفيق أيضا!
لاڤيت: لا مازلت صغيرة!
ماري: لا توجد أخبار عن أندرسون؟
لاڤيت: لا...
ومن ثم ذهبت إلى غرفتي
الساعة الثانية عشر ليلا و مازال لم يبعث لي رسالة!
هذه هي المرة الأولى التي أعرف معنى الإنتظار
كم كرهت الإنتظار!
و من ثم بعث لي رسالة ...
"رفيقكِ معاقب لمدة ثلاث أيام لسوء تصرفاتي و لصراخي بوجه أمي"
أجبته بسرعة قائلة
"لماذا صرخت بوجه أمك! وماذا يعني معاقب ألن تأتي للمدرسة؟"
أجابني:
"كنت غاضبا و هي كانت تتهمني بكوني مستهتر و متسرع بإتخاذ قراراتي و لا سأتي إلى المدرسة لكن لا أستطيع أن أتي إلى المقهى"
أجبته:
"حقا عليك ضبط غضبك قليلا و لابأس سأراك غدا في المدرسة!"
قال:
"حسنا، تصبحين على خير سأتي غدا لأصطحبكِ للمدرسة"
إبتسمت و ثم نمت نوما عميقا...
~~~~~
يوم الثلاثاء...
بدأت العد أيام عقاب إدوارد
ثلاث أيام إذا مدة عقوبته ستنتهي الجمعة!
نهضت و لبست ملابسي وثم حضرت شطيرة مربى الفراولة لي و له أيضا..
خرجت من المنزل فوجدته أمامي...
ماري وهي تعطيه الشطيرة: صباح الخير
إدوارد وهي يأخذها ويأخذ قضمة: صباح الخير
ماري: جائع؟
إدوارد وهو يأكل طعامه بسرعة: نعم فأبي لم يعطني مصروف لهذا اليوم ولا أمي لم تحضر لي شئ أكله...
ماري وهي تعطيه شطيرتها أيضا: خذ لست جائعة حقا
إدوارد وهو يأخذ شطيرتها: ما دمت لست جائعة
ماري: تستطيع أخذ نص مصروفي فلاڤيت تدللني و تعطيني الكثير
إدوارد: لا لدي المال قد أدخرته
وصلنا إلى المدرسة فوجدنا شيئا لم تصدقه أعيننا!
رأينا إيڤا وقد صبغت شعرها أصفر بعدما كان شعرها أسود !
إدوارد: هل هي مجنونة؟!
ماري: ما أعلمه أنها كانت تعتز بشعرها الأسود
أليس وهي تقترب: لم تروها بعد فقد إنضمت لعصابة في المدرسة تدخن و تشرب الخمر!
آن: مسكينة لقد كانت بريئة حقا
أليس وهي تشير لأليكس: أليييكس!
أليكس وهو ينظر لإيڤا وكأنها شخص أخر: لماذا هي هكذا!
إدوراد: إنها قادمة نحونا...
أتت إيڤا ونظرت للجميع ثم قالت: مرحبا جميعا أرجو أن تقولوا لسام بأنني أستقيل!
آن: وما شأننا؟ فلتذهبي له بنفسك
ماري: لقد تغيرت
إيڤا: نعم و هذا بفضلك شكرا
أليس: سأخبر سام بهذا
أليكس: تستطيعين الذهاب فرفاقكِ الغريبين يريدونكِ
غادرت إيڤا
ماري: مستحيل مالذي يحصل بحق الجحيم!
آن: ستعود قريبا لسابق عهدها
أليس: لا أظن هذا...
و بعدها....
~~~~~
بعد المدرسة
ماري: سأتصل بك حينما أعود للمنزل
إدوارد: أعتذر لا أستطيع إيصالك أشعر بأنني طفل معاقب من والديه
ماري: لا بأس فقد شعرت بهذا أيضا
إدوارد: كان يجب أن تقولي: لا عليك
ماري: مستحيل!
بعدها ذهبت لمنزلي و رأيت لاڤيت في قمة فرحها!
ماري: ما الأمر!
لاڤيت: أندرسون قد عاد إلي!
ماري وهي متفاجئة: كيف؟
لاڤيت وهي تقفز فرحا: لقد إتصل بي وقال بأنه سيرجع إلي اليوم ليلا!
ماري وهي مازالت لم تستوعب الوضع: مبروك..
خرجت بسرعة من المنزل
لم أعلم لماذا لكني أحسست يجب علي أن أرى إيڤا!
ذهبت إلى بيتها مسرعة و وجدتها تذخن على عتبة الباب...
إيڤا: ماري؟ ماذا تفعلين هنا؟
ماري: مرحبا لا أعلم في الحقيقة... منذ متى وأنت تدخنين؟
إيڤا: إن التدخين يريح الأعصاب حقا تريدين التجربة؟
ماري: لا شكرا..
سا الصمت ثم كسرته إيڤا قائلة: صحيح إحزري من في مجموعتي؟
ماري: شخص أعرفه؟
إيڤا: نعم الشخص الذي أتى معنا إلى الكنزل المسكون!
ماري وهي متفاجئة: أندرسون!
إيڤا: نعم هذا لقد رأيته جالس اليوم في البيت التي قد إستولت عليه مجموعتي لم أتكلم معه لكن أعتقد بأنه معنا..
ماري: هل ستذهبين إليهم اليوم؟
إيڤا وهي تقوم و ترمي السيجارة: أنا ذاهبة الان فأمي قد خنقتني من كثرة أسئلتها
ماري: هل يمكنني الذهاب؟
إيڤا: بالطبع! هيا فلنذهب الان!
~~~~~
وصلنا إلى المنزل
يبدو مسكونا بالاشباح من الخارج
فتحت إيڤا الباب فعند كل واحد من العصابة مفتاح
دخلنا فتفاجأت من كثرة الدخان لقد كان في كل مكان
كان المكان قذر ! الطعام و السجائر والقناني الفارغة في كل مكان!
لم يكن هناك الكثير فقط 4 أشخاص
ثلاث شباب و فتاة
إيڤا: مرحبا جميعا! أين أندرسون؟
الفتاة: إنه في المطبخ أراد أن يكون وحيدا
تكلم أحد الأولاد قائلا: من معك يا إيڤا؟
إيڤا: هذه ماري.. تعرف أندرسون
نهض الولد الأخر يتفحص ماري: هل هي قاتلة مثله؟
ماري وهي تحاول الهرب منهم: أنا ذاهبة للتكلم مع أندرسون!
ذهبت نحو المطبخ فوجدته جالسا و شارد الذهن
إستندت ماري نحو حائط المطبخ: مرحبا
أندرسون وهو سعيد: أوه ماري!
ماري وهي تجلس على الأرض: أخبرني هل حقا ستعود للاڤيت؟
أندرسون وهو يشعل سيجار: لا أظن هذا..
ماري: إذا لماذا أعطيتها أمل كاذب!
أندرسون: لا أريد خسارتها
ماري وهي تنظر إليه: ما زلت تعمل قاتل مأجور
أندرسون و هو يحمل مسدسه: لقد قتلت شخصا لتوي
ماري وهي تنهض بسرعة: ماهذه المجموعة التي أنت فيها!
أندرسون: قتلة
ماري وهي مذعورة: ماذا؟! هل إيڤا قتلت شخصا ما!؟
أندرسون وهو ينهض: نعم ليلة البارحة كانت تجربتها الأولى !
ماري: أنتم مقززون! كيف لكم أن تفعلوا هذا!!
إيڤا وهي تقف وراء ماري: إن الأمر سهل
ماري: أنتِ يا إيڤا! لقد كنتِ بريئة كيف تغيرت!
إيڤا: القتل فعل بي هذا الأمر وقد ساعدني الرجل الذي رأيناه في المنزل المسكون تلك الليلة!
ماري وهي تبتعد قليلا: هذا جنوني
أندرسون: لا تقلقي لن نصيبك بمكروه
ماري: أريد الخروج من هنا!
إيڤا وهي تمشي: إتبعيني
~~~~
خرجت أخيرا من هذا البيت المشؤم
إيڤا: تستطيعين الإنضمام لنا متى ما شئتي
ماري: إنني أشفق عليكِ حقا يا إيڤا
إيڤا وهي تضحك: إنا التي يجب أن تشفق عليكِ!
غادرت بسرعة الضوء
إتجهت نحو المقهى بسرعة
كانت مقفولة
إتصلت بأليس بسرعة كي تأتي
أتت أخيرا بعد ربع ساعة
جلسنا على الرصيف بجانب المقهى
أليس: إذا كيف كانت زيارة؟
ماري: حمدلله أنكِ تعلمين لم أكن أعلم كيف سأبدأ وماذا سأقول
أليس: لاڤيت ستصاب بكآبة أخرى من لأن أندرسون سيخلف بوعده كالعادة
ماري وهي تنظر للأسفل بحزن: وماذا بعد؟
أليس: أندرسون و إيڤا سيكونون في خطر
ماري وهي تنظر إليها: ماذا؟!
أليس: ستقبض عليهم الشرطة
ماري: يجب علينا التصرف!
أليس وهي تنظر إليها: وماذا سنفعل مثلا؟
ماري: لا أعلم لكن يجب أن نجتمع كل مني و أنت و أليكس وسام و آن وإدوارد
أليس: لن نستطيع لأن إدوارد معاقب
ماري: إذا لا داعي أن نقول له فعمونا لن يوافق
أليس: صحيح
ماري: متى سيتم القبض عليهم؟
أليس: غدا
ماري: تبا علينا التحدث بالأمر اليوم و بأسرع وقت ممكن !!
~~~~~
أخيرا أتى الجميع ما عدا إدوارد لأنه معاقب
سام: إذا ما الأمر يا ماري ماذا تريدين أن تقولي بهذا الأجتماع؟
ماري وهي تنظر للجميع: حسنا علينا مساعدة إيڤا
آن وهي قد تذكرت شيئا: صحيح قالت لنا أنها لن تعمل هنا مرة أخرى
سام: ممم يجب علينا إيجاد مساعد طباخ بأسرع وقت
أليكس: إذا ما الأمر يا ماري؟
ماري: علينا مساعدة إيڤا!
سام: كيف
أليس وهي تنظر لماري: دعيني أتولى الأمر، إن إيڤا قد إشتركت في عصابة وهذه العصابة هي عبارة عن قتلة و مجرمين!
آن وهي تضع يدها عفمها: ماذا؟
أليكس: كيف علمتم بهذا؟
ماري: لقد كنت هناك اليوم
أليس: لقد أتتني رؤية بأن إيڤا و شخص تعرفه ماري أيضا مشترك بنفس العصابة سيتم القبض عليهم غدا من قِبل الشرطة!
سام: والحل؟
ماري: يجب أن يأتوا يختبؤا هنا!
أنت تقرأ
يومياتهم
Fanfictionيوميات عائلة مكونة من ستة أشخاص تعالوا نتعرف عليهم !! ~~~ *أول عمل لي* *Vote & Comment Please*