يومياتهم 2

145 3 25
                                    

لاڤيت: أه حسنا لقد عشت وحيدة فكان يجب علي تعلم الطهو
ليلي: أنا متأكدة بأنك ستكونين أما رائعة!
لاڤيت و هي خجولة: شكرا..
ليلي: اه لحظة أنت الان عانس..
لاڤيت و هي تستشيط غضبا: اخرسي أيتها المتعجفرة!! أم أربعة عيون !!
بعد ذلك..
رجعت ماري الى المنزل و قد حل الليل ..
ماري: اه لقد كان يوما متعبا..
ليلي: اهلا بعودتك!! كيف كان يومك؟؟
ماري: لدينا رحلة بعد يومين
ليلي: ماذا؟؟؟!؟!!!! لكن الفصل الدراسي الثاني قد ابتدء للتو!!
ماري و هي تغير ملابسها في غرفتها: اعلم هذا
ليلي: هذا ليس عدلا!
ماري: اين لاڤيت؟
ليلي: اه لديها تطبيق في المستشفى
ماري: هل ستبقى هناك الليلة؟
ليلي: نعم
ماري: هذا مخيف
ليلي: أنا...
ماري: همم ماذا فعلت؟
ليلي: إيما قد أصابها سوء الحظ!
ماري: اجل؟
ليلي: منذ ان ذهبنا للبيت المسكون!
ماري: و؟
ليلي: أعتقد بأن يجب علينا الذهاب مرة أخرى الى هناك!
ماري: لكن المنزل قد احترق!
ليلي: اعلم هذا لكن لدي احساس بأنه يجب علينا الذهاب!
ماري: تعتقدين بأنه هذا اليوم هو اليوم المثالي للذهاب؟
ليلي: بالتأكيد!
ماري و هي تتنهد: حسنا لكن بشرط!
ليلي: ما هو؟
ماري: لا تتصرفي من تلقاء نفسك!
ليلي: أعدك بهذا!
ماري: حسنا إذهبي لتكلمي إيما
ليلي: هي في غرفتي..
ماري: اه.. حسنا سأتصل بإيڤا إذا
بعدما أتت إيڤا..
ليلي: حسنا نحن جاهزات
إيما: لماذا مازلنا عند باب المنزل اذا؟
ماري و هي تنظر لهاتفها: سيأتي شخصان معنا أيضا..
إيڤا: ماذا؟!
إيما: من هم؟
ليلي: هل أعرفهم!؟
ماري و هي تنظر إلى نهاية الشارع: ها لقد أتى أولهم!
نظر الجميع إلى الشخص القادم لكنهم لم يروه لأن الليل كان حالك السواد...
إقترب الشخص أكثر فأكثر...
ماري: دائما متأخرة يا أليس!
أليس و هي تضحك: نعم أسفة لقد كنت أطعم قطي تشيشر
إيڤا: أليس هي من ستذهب معنا؟
ماري: نعم
أليس و هي تبتسم: مرحبا يا إيما و ليلي
إيما: ككيف عرفتي إسمنا؟!
ماري: لهذا السبب أريدها معنا
ليلي: اذا مازال هناك شخص لم يأتي
ماري و هي تنظر إلى نهاية الشارع: اه لقد وصل لكنه خائف قليلا..
أشارت ماري بيدها بأن يأتي...
تقدم سريعا و بدون أن يصدر صوتا بخطواته...
إيما: حسنا انا خائفة..
ليلي و هي تنظر للشخص: أندرسون!!
ماري: نعم
أندرسون: مرحبا
ليلي: لكنه قاتل مأجور!
فزع كل من إيڤا و إيما لكن لحسن الحظ فقد أمسكت كل من أليس و ماري بهما لكي لا يهربا
ماري: إهدؤوا فإنه لن يصيبنا بمكروه
ليلي: ك-كيف حالك..؟
أندرسون: انني بخير
بعدما تعرف أندرسون عالفتيات ذهب الجميع الى البيت المسكون...
و هنا المفاجأة.!!
عثروا على البيت المسكون و هو سليم!!
إيما: ماذا؟! لقد احرقنا المنزل!!
أليس و هي تبتسم: كما توقعت..
إيڤا: لكن كيف!!!
ماري: أندرسون هل أحضرته؟
أندرسون: بالتأكيد
ماري: إيڤا هل أحضرت الكتاب؟
إيڤا وهي خائفة: نعم..
ماري و هي تأخذ نفسا عميقا...
إذا فلندخل !
دخل الجميع الى المنزل المسكون و كان كما هو لم يتغير أي شئ....
أليس: يبدو الامر مريبا ...
ماري: إيڤا فلتضعي الكتاب على المنضدة
أومأت إيڤا و وضعته على المنضدة بعدما وضعت الكتاب (أبواب الجحيم) على المنضدة....
عاد الصمت مجددا....
ليلي: هل إنتهينا؟
أليس: لا لم ننتهي لقد بدأنا الان!
إيما و هي خائفة: ماذا تقصديـ....
لم تكمل جملتها....
سمعوا فوقهم صوت أقدام!!
أندرسون و هو يظهر الفأس: إنتبهن جميعا
أليس و هي تبتسم: لا تقلقوا لن يأذوا أحد..
بدأت الاصوات تقترب إلى السلالم ..
بعدها بثواني نزل شخصا ما من السلم  لم يستطيعوا أن يدققوا في تفاصيله لان الظلام كان دامس في تلك الليلة
أظهرت ليلي مصباحا من حقيبتها
نظرت أليس إليها: أعتقد بأنها فكرة سيئة فصديقنا لايحب الضوء
أرجعت ليلي المصباح الى حقيبتها
بعد ذلك...
أتى الشخص
إقترب إليهم....
لقد كان طويلا مرتديا قبعة قد أخفت ملاحمه و ملابسه كانت عبارة عن قميص و بنطال قديمين جدا و لم يرتدي حذاءا...
ضغطت ماري يد أندرسون ليتحدث
أندرسون: من أنت عرف بنفسك
نظر الرجل الغريب للكتاب على الطاولة: شكرا على إعادة الكتاب
أليس: إنه شبح مسالم لا تقلقوا
بدأ الرجل الغريب يقترب من إيڤا ثم أتى أندرسون مسرعا ليكون أمام إيڤا لكن أليس قد أمسكت بأندرسون وقالت: لقد قلت لك إنه مسالم لا تفعل شئ تندم عليه لاحقا
نظر الرجل الغريب إلى عيني إيڤا متجاهلا مايحصل حوله: أرى عيون حزينة
إيڤا وهي تكاد أن يخشى عليها: أرجوك ساعدني
الرجل الغريب و هو ينظر للجميع و ينظر إليها: لا تقلقي سأساعدك فأنا أساعد من لديه ماضي و حاضر حزين
ليلي: أعتقد بأن يجب علينا الذهاب
رجع الرجل الغريب: من الافضل لكم العودة من حيث ما أتيتم قبل أن تأتي
ماري: من هي؟
لم يجب على ماري و غادر المكان مثلما أتى اليه .
بعد ذلك....
إيما و هي تخرج من البيت بسرعة: هيا فلنخرج بسرعة مادام مسموح..
خرج الجميع من البيت المسكون مسرعين و كأنهم يهربون من الجحيم ..
أليس و هي متشاءمة: يا إلهي لم يحصل شئ مثير...
إيما: أعتقد بأنني سأذهب يا ليلي
ليلي: حسنا أراك لاحقا
إيڤا و هي قلقة عما حصل: أعتقد و انا ايضا سأذهب
ماري: إتصلي بي حين تصلين الى المنزل
أومأت إيڤا و ذهبت كل من إيما و إيڤا
أندرسون: أعتقد بأنني سأذهب الان..
ليلي: شكرا لك على كل شئ
ماري: لا انتظر ستأتي معنا أريدك أن ترى لاڤيت أرجوك
أندرسون: لكن أعتقد بأنها لا تريد رؤيتي
بل تريد ! هذا ما قالته أليس مبتسمة و ذاهبة ..
ليلي: أعتقد بأنها ذاهبة لمنزلها ايضا
ماري: و اعتقد بأنها محقة بما قالته
أندرسون و هو يرمي الفأس: حسنا اذا فلنذهب
في بيت أدكنز
فتحت لاڤيت الباب مسرعة
لاڤيت: إن الوقت متأخر أين كنــ...
رأت لاڤيت أندرسون واقف وراء ليلي و ماري مبتسما و كأن شيئا لم يكن
لاڤيت و هي مصدومة: ماذا تفعل هنا يا أندرسون؟
ماري: لقد كان معنا
ليلي: لقد قام بمساعدتنا يا لاڤيت يجب عليكِ أن تتحدثِ معه قبل أن تحكمِ
أندرسون و هو مازال مبتسما: لاڤيت فلنتمشى قليلا أرجوكِ
لاڤيت و هي تلبس حذاءها: حسنا بنات أدخلن لا تنسي بأن بعد غد هناك رحلة يا ماري عليكِ الإستعداد لها و أنتِ يا ليلي لديكِ إمتحانات ايضا
دخلن الفتيات و خرجت لاڤيت بصحبة أندرسون..
أندرسون: إن الطقس جميل
لاڤيت وهي تنظر في الارض أثناء مشيها: لا أصدق أنك رجعت
أندرسون: و أنا لا أصدق بأنكِ لم تخبريهم بأنكِ تعرفينني قبل الحادثة
وقفت لاڤيت و نظرت إلى عينيه: كنت أعتقد بأن ذاكرتك لن تعود و سوف تكون هناك فرصة مرة اخرى لنا !
فجأة عانق أندرسون لاڤيت بقوة من غير أن يتكلم بشئ
لاڤيت و هي تذرف أولى دمعاتها: لماذا عادت لك ذاكرتك؟ لو لم تعد ...
أندرسون: لقد أحببتكِ قبل أن أفقد ذاكرتي و لكنني تصنعت القوة و تركتكِ حتى لا تكونِ حبيبة قاتل مأجور
لاڤيت و هي تدفع أندرسون و تبكي: لكنني كنت أعرف ذلك
أندرسون و هو يطبع قبلة عخدها: سأراكِ لاحقا يجب علي الذهاب الان
لاڤيت و هي تبكي بحرارة جالسة عالارض: أنت دائما هكذا تتركني في المنتصف و تغادر
أندرسون و هو مغادر: سأعود لكِ يوما ما و سأكون ملككِ إلى الأبد صدقيني
لاڤيت صارخة: كاذب!
~~~~~~~~
في بيت أدكنز
ليلي: ترى متى ستعود لاڤيت
ماري و هي تحزم حقائبها: لا اعلم لماذا تدرسين في غرفتي
ليلي: يا لكِ من محظوظة ستذهبين في رحلة إلى الشاطئ و سأكون هنا جالسة وحدي أدرس
ماري و هي تضحك؛ إنه أفضل جزء بأنكِ ستكونين هنا تدرسين و أنا مستمتعة في الشاطئ
سمعوا فتح الباب..
ركضت كل من ماري و ليلي ليروا لاڤيت
وجدوا عيونها حمراوان من أثر البكاء
ماري و هي مذعورة: ما الذي حصل؟
ركضت لاڤيت نحوهم و عانقتهم بحرارة: كنت أعرفه قبل الحادثة لقد أحببته بكل قلبي أعطيته كل ما أملك بالرغم من معرفتي أنه قاتل لكنني لم أهتم و ثم غادرني متعذرا بأنني لا أناسبه بعدما رأيته أمام سيارتنا مرميا دعوت الله أن يفقد الذاكرة كي يكون معي من جديد
ليلي: لم نكن نعلم بهذا
ماري و هي معانقة لاڤيت بقوة: أين هو الان؟
لاڤيت و هي تبكي من جديد: غادرني مثل كل مرة!
~~~~~~~
في صباح اليوم التالي...
نهضت كل من ماري و ليلي لكنهم لم يوقظوا لاڤيت لأنها لم تنم الليل كله
ذهبتا إلى مدرستهما و كأن شيئا لم يكن من البارحة قد حصل
ماري: إيڤا أريد أن أتكلم معكِ
إيڤا: حسنا
ماري: ماذا قصد حين قال بأن حاضركِ و ماضيكِ حزينين
لمعت عيني إيڤا فذرفت دموعا
إبتسمت إيڤا رغم ذلك و قالت: سأخبركِ في ما بعد لكن أرجوكِ لا تتركيني
عانقت ماري إيڤا بقوة رادعة دموعها من السقوط
آن و هي مسرعة: هييي يافتيات هناك إشاعات مغرضة !!
ماري: وما هي
آن: يقال بأن الشباب سيعترفون للفتيات بحبهم لهن في الرحلة!
لاڤيت و هي تمسح دموعها بسرعة: أراهن أن لا أحد سيعترف لي
ماري: ترى هل هناك شخص يحبني؟
إدوارد و هو يقترب منهن: هذا سخف
آن و هي متفاجأة: كيف سمعتني؟
إدوارد: لقد كان صوتكِ عاليا
أليكس: عموما هل الجميع ذاهب للرحلة؟
أليس و هي تنظر إليه: منذ متى وأنت هنا؟
ماري: و منذ متى أنتِ هنا يا أليس!!
ألكيس و هو غاضب: لم تجيبوني هل ستذهبون؟
الجميع: نعم !!
~~~~~
إحم إحم
مرحبا ...
أنا ماري و اليوم كان عيدميلادي
دائما ما أمي كانت الوحيدة التي تتذكر عيدميلادي
في الحقيقة أنا أنساه أيضا لأنني أعتقد بأن التقدم في العمر هو فقط زيادة عدد لعمرك
لا بأس فما حصل لي في الرحلة قد أنساني كل شئ ...
~~~~~
في بيت أدكنز...
إستيقظت لاڤيت أخيرا لترى 5 مكالمات فائتة من مارثا و رسالة واحدة منها قائلة
"لقد قلقت عليكن لماذا لا تردين؟
عموما أردت أن أقول بأن اليوم هو عيد ميلاد ماري أرجو منكِ أن تحتفلِ معهن نيابة عنا"
لاڤيت و هي ما زالت مستلقية في سريرها: عيد ميلاد... لدي الكثير من العمل لأنجزه إذا
~~~~~
بعد إنتهاء المدرسة عادت كل من ماري و ليلي الى البيت ليجدوا رسالة من لاڤيت مكتوب فيها
"لدي عمل و أضطررت للذهاب إليه
لقد أحضرت لكم طعام جاهز ستجدونه في المطبخ"
ليلي و هي تركض للمطبخ: أحب عمتكِ!!
ماري و هي تنظر في الورقة: (يبدو بأنها علمت بعيدميلادي من أمي فذهبت لإحضار كعكة لي)
~~~~~
بعد مرور 3 ساعات
عادت لاڤيت ومعها كعكة
قد كانت مرتدية رداء طويل أسود اللون أخفى ما ترتديه تحته
ليلي: مرحبا بكِ! إنها المرة الأولى التي أراكِ ترتدين الأسود هل هو حداد على أندرسون؟
لاڤيت: فلننساه اليوم، اليوم هو عيدميلاد أختكِ! أين هي؟!
ليلي: في غرفتها تحزم أمتعتها لرحلة غد.
لاڤيت و هي تحمل الكعكة بعدما وضعت 16 شمعة و أشعلتهم: إذا فلنذهب لمفاجأتها!
ذهبت ليلي قبلها و فتحت الباب بسرعة: ماري البيت يحترق !!!
ماري و هي تقفز خوفا: ماذا؟!؟!
لاڤيت: عيدميلاد سعيد !!
ماري: يا إلهي لقد أخفتموني!
ليلي: هل تفاجأت؟
ماري وهي تأخذ الكعكة من لاڤيت لتضعها عطاولة غرفتها: لا فأمي إتصلت بي و أخبرتني بكل شئ، إن الكعكة تبدو لذيذة!
~~~~~
بعدما أكلوا الكعكة
لاڤيت و هي جالسة في غرفة ماري: إذا ستبقين هناك أربعة أيام؟
ماري: نعم و لقد إنتهيت من حزم الأمتعة، يقال بأن الأولاد سيعترفون للبنات بحبهم
لاڤيت: يبدو هذا رائعا!
ماري: حسنا يجب علي النوم الآن سأوقظكِ غدا عندما أريد الذهاب
لاڤيت و هي تغادر غرفتها: حسنا اذا تصبحين عخير
إستلقت ماري على سريرها لترى الرسائل التي بعثت لها...
إيڤا: عيدميلاد سعيد صديقتي ماري
أليكس:عيد ميلاد سعيد ماري
سام: عيدميلاد سعيد، هناك كعكة بإنتظاركِ فور رجوعكِ من الرحلة
آن: عيدميلاد سعيد!! لم أصدق بأنك لم تعزمينني!!
أدم: عيدميلاد سعيد، أشتقت لكِ يا أختاه
إدوارد: لقد علمت من إيڤا بأن اليوم عيدميلادك... عيدميلاد سعيد أرجو بأنكِ قد إستمتعتِ
أليس: Happy Birthday dear Mary I
knew it by myself hehe
إبتسمت ماري: يبدو بأن الجميع عٓلِمٓ بعيدميلادي هذه السنة..

وضعت هاتفي جانبا و نمت فغدا لدي يوم حافل!
في صباح اليوم التالي...
إستيقظت باكراً نشيطة
في الحقيقة تفاجأت بإستيقاظي هكذا علماً بأنني أكره الإستيقاظ باكراً
خرجت من غرفتي لإيقاظ لاڤيت فرأيت الفطور على المائدة و لاڤيت جالسة عالطاولة بجانبها كوب من القهوة
وجدتها شاردة الذهن ناظرة نحو الفضاء..
ماري ويه تجلس أمام المائدة و تبدأ بالأكل: صباح الخير
لاڤيت و قد إنتبهت عليها: صباح الخير
ماري: لم أعتقد بأنكِ ستسيقظين قبلي
لاڤيت: لا بأس عموما ليلي قد تركت لكِ هدية
ماري و هي تأخذ الهدية من لاڤيت
لاڤيت: هناك رسالة أيضا منها
أخذت ماري الرسالة من لاڤيت لتقرأ ما كان بها:
"ماري لم أنسى عيدميلادك أبداً لكني كنت أتناساه حتى لا أبدو لكِ الأخت المهتمة بكِ ..
هذه الهدية مني و من أدم و إيمي
أرجو أن تنال إعجابكِ"
فتحت ماري الهدية لتتفاجأ بقلادة ذهب كتب عليها أسمها بالإنجليزي"
لاڤيت: تبدو جميلة
ماري و هي تلبس القلادة: لن أخلعها من عنقي أبداً
لاڤيت: هيا إذهبي لإرتداء ملابسك سأقلك أنا إلى المدرسة
بعدما إرتديتُ ملابسي و وضعت حقيبتي في السيارة توجهت إلى المدرسة كنت بغاية السعادة
~~~~
في المدرسة...
لاڤيت: أتمنى أن تستمتعي بوقتكِ
ماري و هي تخرج الحقيبة من السيارة: وأنتِ أيضا شكرا لكِ
لاڤيت و هي تبتسم: إلى اللقاء
تحركت السيارة و أنا كنت أُلوح بيدي مودعة لاڤيت و أنا أقول لنفسي: تلك ليست إبتسامتكِ المعتادة يا لاڤيت...
بعدها أتت آن و إيڤا و أخذتانِ إلى الحافلة التي ستأخذنا إلى الشاطئ سنبيت هناك أربعة أيام!
جلست جنب النافذة و بجنبي إيڤا خلفنا كان كل من إدوار و ألكيس و أمامنا أليس و آن
ماري: ملابسك جميلة يا إيڤا
إيڤا: شكرا لكِ
لقد كانت ترتدي قبعة كبيرة و نظاراتها الطبية مع قميص أخضر فيه نقاط بيضاء بلا أكمام و تنورة خضراء
طويلة..
أما أليس فقد إرتدت فستان أسود كأنه قميص يصل لفوق ركبتيها بقليل بلا أكمام و فردت شعرها الذهبي الطويل على كتفها
أما آن فملابسها كانت صبيانية لولا صدرها الكبير لقلت عليها ولد !
كانت ترتدي تي شرت مخطط بالأحمر مع بنطال أسود لقد قصت شعرها الأحمر لغاية أذنيها يا لها من جريئة
أما أنا فكنت مرتدية فستان أزرق لكن طويل و شعري فعلته كذيل الحصان
أما خلفي إدوارد كان وسيما كعادته
تي شرت أسود و شورت أزرق
و أليكس كان رسميا كعادته
قميص نص كم و بنطال جينز
إبتسمت و نظرت نحو النافذة
ستكون رحلة مثيرة أنا أؤمن بهذا !

يومياتهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن