يومياتهم 4

44 0 9
                                    

~~~~~
أليكس و هو يمسك وجه أليس بيده: لأنك مختلفة عن الجميع
أليس و هي مبتسمة؛ في الحقيقة لقد علمت بأنك ستعترف لي بحبك قبل بضع ساعات من إعترافك لي
أليكس و هو مبتسم: مثل كل مرة
أليس: في الحقيقة كنت مصرة على رفضك
أليكس وهو متفاجئ: و لماذا وافقتِ إذا؟
أليس: نظرتك لي أثناء إعترافك جعلتني مغرمة بك لحد الجنون
ضحك أليكس: إذا يجب شكر نظرتي على قبولكِ
أليس وهي تضرب كتف أليكس: من المفترض أن تكون لحظة رومانسية لكنك خربت كل شئ
أليكس وهو ينظر بعينين أليس: أنت أجمل عرافة رأيتها بحياتي
أليس: إنني أول عرافة تراها في حياتك يا غبي
أليكس: أرأيتِ أنتِ من خرب  اللحظة الرومانسية
أليس وهي تضحك: لا يهم فلدينا الوقت كله
أليكس وهو يقوم: على سيرة الوقت علي الذهاب فقد تأخر الوقت كثيرا
أليس وهي تضع رأسها على الطاولة: الوقت يمضي بسرعة معك
أليكس: أراكِ غدا في المدرسة
أليس وهي متحمسة: والمقهى أيضا !
~~~~~
إدوارد: ماذا؟
إيڤا: لقد سمعتني
إدوارد: بالطبع لا فأنا معجب بك حقا
إيڤا: هكذا إذا
إدوارد: حسنا إذا هذا هو منزلك أليس كذلك
إيڤا: نعم أراك غدا في المدرسة
إدوارد: نعم فلنلتقي غدا إذا
~~~~~
ذهب إدوارد إلى بيت ماري ورأى غرفة ماري غير مضائة
إدوارد بحزن: هل نمتِ يا ماري؟
~~~~~
في صباح اليوم التالي
إستيقطت وقد أدركت بأنني قد بكيت لحد النوم فأنا مازلت مرتيد نفس ملابسي لم أغيرها..
تذكرت ما حصل البارحة أردت البكاء مجددا لكنني تذكرت وعدي بأن لن أبكي مرة أخرى على ما حصل البارحة
فتحت لاڤيت الباب: ماذا لم تغيري ملابسك منذ البارحة
ماري: نعم فقد كنت تعبة جدا
لاڤيت: هيا إنهضي الفطور جاهز ستتأخرين على المدرسة
ماري وهي تقوم من سريرها: حسنا
ليلي: ماري صحيح ما رأيك بالقلادة؟!
ماري وهي تدخل الحمام: إخرسي فأنا أكره الكلام في الصباح
بعدما أكلت فطوري ذهبت إلى مدرسة ناسية ما حصل البارحة...
في المدرسة...
أليس: هييي ماري!
ماري: مرحبا يا أليس و أليكس
أليكس: كيف حالك؟
ماري: بخير
أليس: آن لم تأتي اليوم
ماري: لماذا؟
أليس: يبدو أن سام قد أخبرها بسره و رفضها
ماري: هل إعترفت له البارحة؟ وما هو سره؟
أليس: نعم لقد إعترفت له
ماري و هي مُصرة: وما هو سره؟
أليكس وهو ينظر لماري: لا تحاولي فقد حاولت معها ولم تقل لي أي شئ
ماري: أيُ عرافة أنتي لا تقولي الأسرار؟!
أليكس: تقول أنه "يجب عليه أن يخبركم بنفسه"
أليس وهي تتأبط ذراع أليكس وتنكز ماري: أنظروا من أتى
نظرت ماري لترى إيڤا و إدوارد قد أتوا
أليكس: غريب لا يمسك بيدها
أليس: إنهم قادمين إلينا
ماري: أنا ذاهبة
أليس وهي تمسك بماري: لا تهربي كوني شجاعة
بقيت ماري
إيڤا وهي سعيدة: مرحبا بالجميع!
أليس: هاااي
إدوارد وهو ينظر بأتجاه ماري: كيف حالكم؟
أليكس: بخير
رن جرس المدرسة معلنا بأن الفرصة قد إنتهت
أليس: ماري فلنذهب إلى الصف إلى اللقاء يا أليكس
أليكس: وداعا
ذهبت أليس و ماري نحو الصف
إيڤا وهي تلحق بهم: وداعا إدوارد،إنتظروني!
~~~~
لماذا قلت لها أن تجلس بجانبي
ألم يخطر ببالي بأن يوم من الأيام قد نتخاصم؟
و الشئ الذي يغضبني بأنها تتصرف و كأن شئ لم يكن...
إيڤا وهي تتهامس: إن الدرس ممل
ماري بجفاف: لا أظن ذلك
إيڤا: هل..
رن الجرس
أليس وهي تصيح: ماري تعالى إجلسي بجانبي!
نهضت ماري بسرعة حاملة حقيبتها و ذاهبة لتجلس بجانب أليس
ماري: شكرا لكِ يا أليس حقا شكرا
أليس وهي تبتسم: لا بأس
ماري: ماذا سأفعل في المقهى يا إلهي فإيڤا معي و هو أيضا في المطبخ
أليس: لا تستطيعن لفظ أسمه
ماري وهي تنظر للأسفل: إن فعلت فسأبكي حقا
أليس وهي تنظر للأمام: لا أعتقد بأنه يحبها حقا
ماري وهي تنظر بأليس بدهشة: حقا؟! لماذا؟!
أليس: إن كان يحبها، فسيعترف لها أثناء الرحلة
ماري: أنا أعتقدت هذا أيضا
أليس: بدلا من أن يعترف لها..
أليس وهي تنظر لماري: قد إعترف لكِ
ماري وهي تحاول جاهدة أن لا تبكي
أليس: إنه يحبك بشدة
ماري: توقفي أرجوكِ ،قولي شيئا مضحكا
أليس: إن أليكس يحب الضفادع
ماري وهي تضحك: تمزحين
أليس وهي تبتسم: أنهم ظريفين!
~~~~~
بعد إنتهاء المدرسة..
ذهبت للمنزل لتغيير ملابسي ومعي أليس كي نذهب بعدها لشقتها
أليس: لاڤيت سيعود إليكِ إذا كنتِ تؤمنين به
لاڤيت: ماذا؟
ماري وهي تخرج من غرفتها بعدما غيرت ملابسها: إنها عرافة يا لاڤيت
أليس وهي تقوم: سعدت بلقائكِ يا لاڤيت!
ماري: وداعا يا لاڤيت..
بعدما غادروا
لاڤيت: أرجو أن يعود
~~~~
في شقة أليس...
ماري وهي تنظر لهاتفها: يا إلهي إن صحة جدي تزداد سوءاً
أليس: ماذا؟
ماري: أثناء إعدادكِ الشاي كنت أتحدث مع أمي، هي و أبي و أختي قد سافرا مع جدي لقد أصيب بجلطة و هو الأن بغيبوبة و حالته تزداد سوءاً..
أليس: يا له من مسكين
ماري وهي تشرب الشاي: قالت لي أمي بأنهم لن يرجعوا إلى أن يستيقظ أو ....يموت...
أليس: لا تقلقي لن يموت لكن فترة إستيقاظة ستكون طويلة
ماري: كونكِ عرافة أمر رائع
أليس: هذا ما قاله أليكس البارحة و هو هنا
ماري وهي متفاجئة: كان هنا؟!
أليس: نعم
ماري: وحدكما !!
أليس: تشيشر معنا
ماري و هي تنكز أليس: ألم تفعلوا شيئا؟
أليس: لا طبعا، علينا الذهاب للمقهى!
~~~~~
في المقهى...
سام: هيا فلنذهب للعمل
أليس: لكن آن لم تأتي بعد
سام وهو يمسك وجهه: أعتقد بأنها لن تأتي بعد الأن..
أليكس: لما؟
إدوارد: هل حصل شئ ما؟
إيڤا: هل أصابها مكروه؟
ماري: لكن آن تحب المقهى جدا
سام: في الحقيقة...
فجأة دخلت آن مسرعة لسام
سام وهو مندهش: آن !
بدت آن وكأنها لم تنم مطلقا
آن وهي تنظر إلى سام: لقد قرأت كل شئ عن طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات و علمت كيف يتم تربيته بشكل صحيح و ماذا يجب إطعامه هل يمكنني أن أكون رفيقتك الآن؟
أليكس: ماذا تقصد بالولد الذي لديه ثلاث سنوات
ماري: هل أنت أب؟
إيڤا: هذا يعني بأنك متزوج!
إدوارد: إذا لماذا تسأليه مادام كان متزوج يا آن!
أليس وهي تنظر للجميع: وااه الكثير من الاسئلة
سام وهو ينظر للجميع: حسنا.. أنا لدي ولد عمره ثلاث سنوات و تطلقت من زوجتي وهو يعيش معي الان
ماري: ماذا؟!
أليكس: لماذا لم تخبرنا بهذا
إيڤا: لا أصدق أين هو أبنك الآن؟!
إدوارد: حقا أنت لا تطاق ظننت بأننا لا نخفي شيئا عن بعضنا!
أليس وهي تضحك: أنت أخر شخص يتحدث عن الاسرار يا إدوارد !
إدوارد وهو يقوم غاضبا على أليس: كفى من ألاعيبك لم أرتح لك منذ أول مرة رأيتك بها!
أليكس وهو يقوم أيضا: إدوارد لا تتكلم بهذه الطريقة معها!
ماري: فاليتوقف الجميع أرجوكم!
إدوارد و هو يصرخ غاضبا: إخرسي أنت !
إيڤا وهي تمسك بإدوارد: تريث يا إدوارد
ماري: إتركيه فليتحدث في الرحلة كنت تريد أن تبوس قدمي كي أكون رفيقتك !
إدوارد وهو يضرب الطاول بقوة: قلت لك بأنها مزحة يا مغفلة ! أنا لا أحبك لماذا أحبك! أنت متعجرفة و مملة حتى الموت !
سام و هو يصرخ: فليتوقف الجميع!!
نظر سام لآن: أنا أسف فأنا أحبك كشقيقة لا غير
إنصدمت آن مما قاله سام و نظرت للجميع فجلست عالأرض ثم بدأت بالبكاء...
أليكس وهو يهمس لأليس: إفعلي شيئا
إدوارد وهو يضحك بسخرية: هيا إخفي الطاولة!
لم يتحمل أليكس فنهض لكن أليس أمسكت بأليكس من يده
نظرت أليس لإدوارد: لعلمك إن إيڤا تعلم بأنك لا تحبها
تفاجأت إيڤا: إنكِ كاذبة! يا لك من ماكرة تريدين أن تفسخي علاقتي به لأنك صديقة ماري!
ماري: لقد رفضته بسببك يا مغرورة لكنكِ وافقت عليه لقد رأيتيني أتعذب في اليوم التالي ألم أعني لكِ شيئا؟!
إيڤا وهي غاضبة: لقد قلت لك أنا لست مثلك لو كنت مكانك سأقبل وتبا لمشاعر صديقتي
ماري وهي تنهض: تبا لكِ إذا !
غادرت ماري المخزن وذهبت لتجلس في مكان الزبائن...
لقد بدأت بالمطر يا له من جو جميل
~~~~~
سام: حسنا فليغادر الجميع لا يوجد عمل اليوم
آن وهي تمسح دموعها: لن آتي هنا مرة آخرى
إدوارد: وأنا أيضا
إيڤا: لكن إدوارد...
إدوارد: دعيني وشأني أنا أكرهك و أريد قطع علاقتي بك كما أريد قطع علاقتي مع الباقين أيضا
سام: إذا أخرج من هنا
خرج إدوارد مسرعا لم ينظر لماري أبدا عندما خرج من المقهى
أليس: فلنذهب يا أليكس
أليكس وهو ينهض معها: حسنا
أليس وهي تساعد آن على النهوض: تعالي معنا يا آن...
ذهبت آن معهم..
أليس: هي ماري تعالي معنا نحن ذاهبةن لشقتي
ماري وهي تنهض: خذوني من هذا الجحيم أرجوكم
غادر الجميع المقهى ولم يبقى سوى إيڤا وسام
سام: آسف حقا عما حصل
إيڤا وهي تبتسم: في الحقيقة كنت أعلم بأنه لا يحبني
سام: حقا
إيڤا وهي تذرف دموعا أثناء إختفاء إبتسامتها: لكنني كنت أقنع نفسي بأنني مخطئة طوال الوقت
سام وهو يربت على كتفها: لا بأس
إيڤا: ما أنا ندمانة عليه هو خسارتي لصديقتي ماري...
~~~~~
دخل الجميع لشقة أليس ..
أليس وهي ذاهبة للمطبخ: سأصنع الشاي
جلس كل من ماري و آن و أليكس في غرفة المعيشة و لم يقولوا أي شئ
بدأت آن بالبكاء مجددا: لماذا لم يقبل بي؟!
لقد كنت دائما الفتاة المرحة التي تضحك الجميع و تحب الحياة لكنه لم يهتم لكل هذا هل تعتقدون بأنه لم يقبلني بسبب عمري؟
ماري: لا أعتقد هذا..
أليكس: كيف لا تعتقدين فهو 35 وهي 18
ماري: لقد كان يكذب بشأن عمره إنه 26
أليكس وهو متفاجأ: يا إلهي
أتت أليس ومعها الشاي...
أليكس: أليس أكنت تعلمين ما بشأن اليوم
أليس: لا أقسم بأنني لم أكن أعلم
ماري: لكن كنت تعلمين بشأن أسراره أكيد
أليس: نعم...
أليكس وهو غاضب: ماذا؟! لماذا لم تقولي لي!!
أليس: يجب أن تسمع منه ليس مني
ماري: لكن قولي لي ماذا يخبئ إدوارد عنا؟
أليس: الكثير حقا لا أريد البوح
ماري: أرجوكِ!
أليس: ما أستطيع قوله لكِ هو أن تذهبي الأن وبسرعة نحو منزلك !
ماري وهي تنهض بذعر: ماذا لماذا!
أليس: بسسسسرعة !!
ركضت ماري بأقصى ما لديها لتصل إلى منزلها
أليكس: لما؟
أليس وهي حزينة: أعلم بأن هذا سيغير الكثير من المستقبل لكن لا يهم...
~~~~~
ماذا رأت أليس كي تقول لي بأن أركض نحو منزلي بسرعة ؟
نفسي يكاد أن ينقطع ثم حل الليل والمطر بدأ يتساقط بغزارة يا إلهي...
وصلت إلى المنزل لأتفاجأ...
إدوارد واقف ينظر لنافذة غرفتي!!!
ذهبت إليه مسرعة وبغضب قلت له: ماذا تريد ؟! لم تنتهي من كلامك في المقهى فأتيت تكمل هنا أنا لا أحبـ...
و فجأة عانقني بقوة و لهفة لم أعلم بأنها موجودة في العالم كله ... هل هو الحب؟
إدوارد: أنا آسف  حقا لم أعني أي كلمة مما قلتها هناك....
لم أكن أعلم ماذا أفعل
في الحقيقة كنت أريد هذا العناق منه حقا
ماري وهي تحيط ذراعيها حوله أيضا: لا بأس ..
إدوارد: لقد قطعت علاقتي بإيڤا... لم أكن أحبها حقا... ما أردته هو إغاظتك فقط ويبدو بأنني فشلت...
ماري: لا لم تفشل
إدوارد: آسف حقا...
بعدما إنتهينا من العناق لم أستطيع معرفة ما إذا كان إدوارد يبكى أو إنه فقط المطر...
إدوارد وهو ينظر تحت: لقد تركت العمل في المقهى كنت غاضبا من كل شئ وحصل ما حصل..
ماري وهي تنظر له و تنكش شعره: إذهب غدا و إعتذر من أليس و سام و سترجع و أنا سأتكلم مع سام بهذا الموضوع..
~~~~~
أليس وهي تبتسم: لقد تصلح كل شئ
أليكس: أخبريني
أليس: إدوارد و ماري قد تصالحا
أليكس: كان هذا سريعا...
أليس بعدما رمت الوسادة على آن: إنها ليست نهاية العالم بعدما رفضكِ شخص ما !!!
آن وهي تمسك بالوسادة وتتمدد على الأريكة: ما أريده الآن أن أكون وحدي و أكل الشوكلاتة فقط
أليس: تستطيعين المبيت عندي بما أن لا توجد مدرسة غدا
آن وهي تمسك هاتفها لتتصل بأمها: فكرة جيدة
أليكس وهو يلكز أليس: فلنذهب للمطبخ
بعدما ذهبا إلى المطبخ و آن تتصل بأمها لتقعنها بأن تبقى اليوم عند أليس...
أليكس: هل حقا ستتحملين فتاة بعدما تم رفضها من قبل الشخص الذي تحبه؟
أليس: هي صديقتنا يا أليكس
أليكس: هذا صحيح.. لكن ماذا عني؟
أليس: إذهب وأحضر الكثير من الشوكلاته!
أليكس وهو مستاء: حسنا
فجأة طبعت أليس قبلة على خد أليكس..
أليكس وهو مبتسم: لِما الآن؟
إبتسمت أليس: أنا لم أقل بأنني أحبك من قبل صحيح؟
أليكس وهو يفكر: نعم صحيح
أليس: أحبك حقا
إبتسم أليكس: سأذهب لأحضر الشوكلاتة...
~~~~~
ماري: حسنا أعتقد بأن يجب عليك الذهاب الآن..
إدوارد: متى أراكِ فغدا أجازة في المدرسة و المقهى
ماري: تعال لشقة أليس أتعرفها؟
إدوارذ وهو يحك شعره: لا أعتقد هذا..
ماري وهي تنظر للسماء: حسنا تعال فلندخل لبيتي الآن و سأخبرك لاحقا
إدوارد: حقا هل هذا عادي؟
ماري وهي تمسك بيده: تعال سيعجبك الوضع
~~~~~
دخلت إلى البيت و معي إدوارد..
ماري: هل يوجد أحد؟!
لاڤيت: أين يمكن أن نكون... لحظة من هذا؟!
ماري: إدوارد زميلي في المدرسة ويعمل معي في المقهى
ليلي: إدواارد مرحبا بك!
إدوارد: مرحبا ليلي
ماري وهي تذهب للحمام: إنتظر سأحضر لك منشفة..
لاڤيت: أنت مبلل لا أستطيع أن أقول لك تجلس
إدوارد: عفوا لكن من أنت؟
لاڤيت: عمة ماري إسمي لاڤيت
إدوارد: سعدت بلقائك يا خالة
رفعت لاڤيت حاجبها: ماذا؟
أتت ماري ومعها المنشفة: خذ
إدوارد وهو يمسح وجهه و شعره: شكرا
ماري وهي تذهب لغرفتها: سأذهب لتغيير ملابسي و نذهب لأريك شقة أليس
إدوارد: حسنا
ليلي: سأعيركم مظلتي!!
بعدما إنتهت ماري خرجت من غرفتها: لقد إنتهيت وداعا سأعود بعدما أريه الشقة
إدوارد: شكرا لك عضايفتي يا خالة
لاڤيت وهي غاضبة: حسنا فقط إذهب
~~~~~~
وصل كل من ماري و إدوارد إلى شقة أليس
ماري: هذه هي فلندخل لها ما أدام نحن هنا
إدوارد: حسنا..
رن جرس ففتحت أليس الباب مرحبة بهم
ماري وهي تدخل: أنظر من هنا أليكس و آن!
آن وهي تنظر للنافذة وتقضم الشوكلاتة: لا أريد التكلم مع أحد...
إدوارد: أليس أعتذر عما حصل في المقهى كنت غاضبا ودائما ما أتصرف بغباء عندما أغضب
األيس وهي تبتسم: لا بأس فأنا قد نسيت الموضوع
إدوارد: أليكس و أنت أيضا أعتذر لك
أليكس وهو يرمي لوح الشوكلاتة له: لا تعتذر فأنا أعلم بأنك تكون أحمق عندما تكون غاضب
ماري وهي تأخذ لوح أيضا: لما لم تعطيني
أليس: عموما.. أرى بأن العلاقة قد تصلحت بينكما
إدوارد وهو ينظر لماري: نعم
أليكس: إذا أنتم أصدقاء الان أم أكثر؟
ماري وهي تصرخ: أصدقاء بالتأكيد
حزن إدوارد من إجابة ماري فلاحظت أليس عله الأمر
ماري: آن هل أنت بخير
آن: لا فقد رفضني يا له من مغرور
أليكس: إن سام غامض حقا
إدوارد: أنا لم أرى إبنه أبدا..
أليس: يا ترى أين إيڤا الأن؟
فجأة عم الصمت فالجميع يعلم ما حصل بين إيڤا وإدوارد
إدوارد: هل يمكننا تغيير الموضوع؟
أليس وهي تضع الشوكلاتة في فمها: طبعا! ماري نامِ عندي اليوم فآن ستبيت عندي أيضا!
ماري: هذا رائع لحظة فالأتصل بلاڤيت لأخبرها
ذهبت ماري للمطبخ كي تتصل بلاڤيت
أليكس: إذا لم توافق عليك مرة أخرى
إدوارد: لم أسألها أصلا كل ما هناك قد إعتذرت عما فعلته معها
أليس: والآن؟
إدوارد: يبدو بأنها تريد أن نبقى أصدقاء..
آن وهي تنظر لإدوارد: أشعر بنفس شعورك إنه شعور مؤلم حقا...
إدوارد: بل قاتل !!
عادت ماري قائلة: لقد وافقت
أليس وهي سعيدة: هذا رائع !!
أليكس: متى تريدون منا المغادرة ؟
أليس: لا بأس فالساعة ما زالت التاسعة
ماري: لديكم مشروع لغد؟
إدوارد: سأذهب لأعتذر لسام لكن لا أعلم أين منزله..
نظر الجميع حول أليس...
أليس وهي تبتسم: حسنا غدا سنذهب إليه جميعا!
آن: لا تحسبوني معكم!
أليس: بل أنتي أول من سيأتي عليه أن يراكِ قوية عليه أن يشعر بأنك ستكملين حياتك بدونه
أليكس: أوافقها الرأي
آن وهي تنظر للنافذة مرة آخرى: حسنا..
ماري: إذا غدا إلى بيت سام!
إدوارد: هل سنتمكن من رؤية إبنه؟
أليس: سنفعل لأنه يعيش معه
ماري: هل رأيتيه من قبل؟
أليس: نعم
آن وهي تجلس بجانبهم على الأرض بسرعة: وكيف يبدو؟!
أليس: لقد أسميته سام المصغر عندما رأيته
ماري: ما أسمه؟
أليس: لن أقول لكم
أليكس: هيا قولي!
آن: أرجوكِ...
أليس وهي تنظر لآن: أسمه كارل
إدوارد: إسم جميل
ماري: أوافقك الرأي
آن: إذا فلنذهب غدا
أليس وهي تأكل الشوكلاتة بشراهة: أليكس و إدوارد تعالوا إلى هنا الساعة الثالثة ظهرا وسنذهب جميعا
أليكس وهو ينهض: حسنا علي الذهاب الان وداعا
إدوارد وهو ينهض أيضا: خذني معك
ذهبت ماري لتوصلهم للباب ثم رجعت إلى أليس وآن...
أليس: لما مازلت مصرة على أن تكوني صديقته فقط!

يومياتهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن