Part 14

15.4K 732 278
                                    

(( جوري ... ))

وها اخيرا قد بدأ الحفل ... وقفت امام المراة ومساعداتي يلقين نظرة على اخر اللمسات ... رأيت صورة امي المنعكسة في المراة .. كانت الدموع تملأ عينيها .. التفت واقتربت منها لاحتضنها قائلة : اشششششش هاهية بعد ماكو شي يقهرنا بعد .
ابتسمت وقالت وهي تسمح دموعها : ايوة خلاص محد بيفرقنا .
خرجت برفقة امي الى الحفل ... كان الحفل رائع بل ربما اكثر من ذلك .. رأيتك كنت انيقا ووسيما للغاية .. ابتسامتك عريضة وعيناك توجهها نحوي فقط ... وصلت اليك فانحنيت وقبلت يدي قائلا : سمو الاميرة .
- طالع حلو سمو الامير .
- هههههههه لانه عيونج الحلوة سموج .
قبلتني والدته وقالت : انتي احلى اميرة .
احتضنتها : فديييييت جلالتج .
رفعت يدك واشرت للفرقة الموسيقية .. نظرت الي وقلت : خلينا نشوف نتيجة التدريب .
قلت بثقة : هسة تشوف اعرف احسن منك .
توسطنا القاعة والجميع شكل دائرة حولنا ... انخفضت الاضاءة قليلا .. واضاءة ساطعة تركزت علينا ... وضعت يدي اليمين فوق يدك اليسار .. رفعت يدي اليسار ووضعتها على كتفك .. فشعرت بيدك الثانية تحيط بخصري .. بدأنا بالتحرك .. حركة قدمه تتناسب مع حركة قدمي .. لم انظر لشئ سوى مابداخل عينيك ... وانت كذلك .. لا اعلم ولكن اجسادنا تناغمت .. ابتعدت عنك بخطوات لتجرني اليك من جديد فيصبح وجهي قريب من وجهك لأشعر بأنفاسك .. اثني ساقي واحيط بها ساقط لأعود بظهري للخلف ...
انتهينا من الرقص فعزفوا موسيقى ( بحيرة البجع ) ... بدأ الجميع يرقصون معنا ...
فجأة توقفت الموسيقى .. تركتك ونظر الجميع لمكان الفرقة الموسيقية كان عبد الله يقف هناك !... اشار قائلا بصوت مرتفع : اسف قطع عليكم الحفلة بس في شي مهم لازم الكل يعرفه .
همست انت بغضب : خير الحين وقته !.
سار عبد الله باتجاهنا وتوقف امامي وامامك قائلا : شي يخص جوري .
عقدت حاجبي وانا لم استطع تفسير ماقاله !.. نظرت لك ونظرت الي بدهشة !...
وجه عبد الله نظره لأمي ولجلالة الملك وقال : سارة جوري مب بنتج .
ضحك بدر بصوت هز المكان وقال : ههههههههههههههههههه خير ياي تخفف دم !... انا بنفسي سويت لها التحليل .
بدأ الجميع يتهامس ويثرثر لايستطيعون فهم شئ .. سار جلالة الملك باتجاهنا ونظر لعبد الله بصرامة قائلا : مب وقته !.
قال عبد الله باصرار : بالعكس انا اياي اكشفلك مؤامرة كبيرة ... اولا سمو الامير بدر .. ونظر لك .. جوري زورت التحليل واعندي الاثبات .
التفت ورائه وقال بصوت عالي : دخلوه .
فتحت الباب ودخل رجلان وامرأة ... اشار اليهم عبد الله وقال : هاي الدكتور الي سوى لكم الفحص .. وهاي رئيسة المختبر الي يسوون فيه التحليل وهذا رئيس المستشفى ... الي لوما ضغطي عليهم ماكانوا بيعترفون انهم خذوا فلوس من جوري .
ضحكت بهستيرية : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا بربك !.
اخرج عبد الله من جيبه مسجل صغير وقال : فهالتسجيل في مكالمة صوت بين جوري وامها الحقيقية تعترف بيها فكل شي .
قام بتشغيل التسجيل فانبعث صوتي !!.. كنت اقول : ماما هاهية اني وبدر حنتزوج وصار الي دنخطط له .... لتخافين اي الاميرة سارة مصدقة اني بنتها .
صفقت بيدي وانا اضحك : هههههههههههههههههههه هاي صوتي بربك !.. ومنو المفروض تكون امي !.
فتحت الباب ودخلت امرأة اربعينية كانت تبكي !... ابتسم عبد الله وقال : هذي زوجة سامي .. جلالة الملك الله يرحمه وقتها كشف مؤامرته .. فيات بنته عشان تنتقم .
ضحك بدر : هههههههههههههههههههه تصدق ينفع تكون مخرج او كاتب خيالك واسع ههههههههههه جوري اعرفها من كم سنة وهذول الي انت يايبهم مستحيل يقنعونا .
قال جلالة الملك : بنحقق مع جوري ونشوف .
نظرت لوالدك وقلت : وشحقه !.. سوي تحليل وخلاص !.
سمعت امي تقول : صح هي مب بنتي .
التفتنا جميعنا اليها مصدومين !.. قال لها بدر : شلوون شتقولين انتي ؟.
قالت : انا بعد سمعتها تكلم امها .
نظرت لها وانا مصدومة !.. قد اتوقع خذلان الجميع الا هي !..  لم اعلق لو كذبني الجميع من المفترض ان تصدقني هي فالامومة شعور ليس دم فقط !..
سمعتك تقول بتحدي : انزين حتى لو هي مب بنت عمتي ع الاقل هي زوجتي وابني فبطنها .
قال والدك : بعد التحقيق بنشوف .. نادى بصوت عالي قائلا : حراس .
فأتى الحراس كي يأخذونني معهم !.. نظرت لأمي التي كانت تنظر للارض !.. ابتسامة عبد الله !.. ومحاولة الجميع ليمنعك من اللحاق بي !...
...






(( سارة ... ))

وقف بدر ينظر الي بكره !.. لأول مرة اراه هكذا !.. ولأول مرة ارى ابنتي ضعيفة هكذا !...
قال لي بعتاب : ليش سويتي جذي ؟.
نظرت له وقلت : انا قلت الي عندي ..
قاطعني : انتي كذابة صغرتي فعيني ... ماكفاج انج تخيلتي عنها زمان الحين بعد !.. بثبت انها بنتج وساعتها انتي نفسج مابخليج تشوفينها لأنج ماتستحقين تكونين ام .
...
عدت للقصر وانا اسير كالالة .. دخلت لجناحي وجلست على الكرسي الذي امام المراة .. نظرت لنفسي كانت صورتي صغيرة للغاية او ربما هي مراتي من تخبرني بأنني حقا قد صغرت ...
بدأت ابكي بقوة ... جلست على الارض وانا اجهش .. كان يجب ان افعل هذا لأحميها منهم .. كان سيدمرونها كما دمروك ياسامي .. قد يقتلونها !.. رأيت الشر الذي كان يتوهج في عين عبد الله فعلمت انه لن يتركها تحيا بسلام !...
...




(( بدر ... ))

دخلت لغرفة ابي والغضب قد طفح كيله بداخلي ... قلت ونسيت كل الاحترام وكل شئ : صار اسبوع وانتوا حابسين جوري ومحد مخليني اشوفها شتنطرون ؟.
نظر ابي وهو يستنكر اسلوبي في الحديث ... نهض وقال : خلي الوحدة الي هي فيها تخليها تفكر تعترف .
قلت بانفعال : تعترف فشنو ماسوت شي بعدين تبون شي خلاص سوي تحليل .
- عمتك ماتبي تسوي وخلاص بينت انها مؤامرة .
- انت ليش واثق لهذي الدرجة فعبد الله وفمصارده شدعوة ؟.
- محد يفكر فمصلحة العائلة والبلد كثر عبد الله انت ناسي انه كان في المخابرات !.
- والي كان في المخابرات مب صعب عليه يزور كل شي ولا انت شرايك ؟.
- يزور شي ضدنا !.
- ايوة .. لأنه يحبها ومقهور من الي صار .
- هههههههههههه حبك لها عمى عيونك .
- انزين هدك منه ومن عمتي .. خلاص خلها تسوي تحليل غصب وانت بنفسك اشرف عليهم .. يبة هذي ام ابني مستحيل اهدها .
قال لي بصرامة : بتنساها هالبنت انتهت يكفي الفضايح الي صارت .
اغمضت عيني وفتحتها .. اخذت نفسا عميقا وقلت : موافق بنساها بس عندي شرط .
- الي هو ؟.
- ترد البنت للندن وخلاص بهدها للابد .
نظر الي وهو يفكر مليا ثم قال : موافق .





(( جوري ... ))

الغرفة مظلمة وباردة !.. احتضنت نفسي لأحاول ان ادفء صغيري .. لم يزرني احد في هذا المكان !.. حتى لم ارى احدا يحقق معي !.. الوقت الطويل الذي قضيته في هذه الغرفة لم يكن كافي لجعلي استوعب مافعلته امي بي !...
مظلومة انا مثلك يا ابي !..
سمعت صوت الباب يفتح .. نظرت للضوء الذي تسلسل لداخل هذه الغرفة .. رأيتك تدخل ببطئ وتنظر الي ... نهضت من مكاني واحتضنتك بلهفة وبدأت ابكي بقوة : اهئ اهئ اهئ بدر .
شعرت بقبلتك تهبك على رأسي .. ابتعدت عني وقلت لي : بتطلعين مني .
- شنو عرف الكل ان عبد الله جذاب ؟.
- جوري بتردين لندن .
نظر لك بدهشة وقلت : شلون ؟.
- مافي حل غير هاي .
- انت .. همين .. رح تتخلى عني !.
- روحي وعيشي حياتج هناك نفس اول .
بدأت ابكي واضربك : انت هم جذاب مثلهم .. كلكم نفس بعض .
امسكتني من معصمي لتوقف حركتي ... همست قائلا : اشششششش .. جوري طيارتج بعد كم ساعة اششششششششش .
جررت يدي منك وقلت بصوت مرتفع : عوووفني معليك انت بية .. حعوفلكم كل شي بكل هالوصاخة الي عايشين بيها ... انتوا متعرفون الحب ومتعرفون توفون ... كل واحد بيكم خايف ع مكانه يخاف يقوم من كرسيه ويقول كلمة حق خاف يجي يقعد مايلقى الكرسي .
تجاهلت كلامي وخرجت من هذه الغرفة !.. خرجت خلفك ولكن لم يكن احد موجودا في الممر سوى رجلين .. قال لي احدهما : تفضلي معنا .
....
بعد خمسة اشهر ...
وضعت يدي على بطني .. ابتسمت وانا احادث ابني .. ستولد رغما عنهم .. رغما عن ظلمهم !.. ولكن ربما من حسن حظ انك ستولد بعيدا عن قذارة ذاك العالم !...
انت مميز مثلي لأنك قصة والديك قصة اسطورية .. ونهايتها ايضا مأساوية ..
ربما ستكون انت ربيعي .. لأنني انتظرتك طويلا عندما قضيت اشهر من الوحدة !..
كما بدأت قصتي انتهت !.. بالوحدة لا شئ اكثر من ذلك !..
...
سمعت صوت قرع باب الشقة .. اااه اخيرا لقد وصلت الطعام .. نهضت ببطئ وانا اضع يدي على بطني ... وصلت عند الباب وفتحتها .. رأيتك !!!!.. فتحت عيني بصدمة لم اصدق !.. بعد هذه الفترة الطويلة !.. ابتسمت لي ابتسامة عريضة وقلت : صايرة بطيخة .
لم اعلق بل كانت صدمتي اكبر من ان انطق !... رأيت والدك ايضا فازدادت دهشتي !...
قال والدك : ممكن ندخل ؟.
قلت ببرود : تفضلوا .
ازحت لكم الطريق فدخلت انت وهو .. اغلقت الباب خلفكما .. جلست انت وهو على الاريكة ...
جلست على الكرسي وقلت : جلالة الملك وسمو الامير مشرفين بيت وحدة متأمرة !.
قال والدك : انا ياي بنفسي عشان اعتذر .
سألت : ليش شصار ؟.
والدك : بدر بنفسه كشف كل شي ... وكل مدير المخابرات اليديد بنفسه عشان يكشف انه عبد الله سوى كل هاي .
- مو ع اساس ان امي سمعتني ومتحس هي امي !.
والدك : في شي اسمه تغيير الصوت يستخدموه بس فالمخابرات .
قلت بعصبية : بلة بربكم تسلمون المخابرات لهيج نماذج خربت بعد والله يا الله .
نهضت انت وضحكت قائلا : ههههههههههههههههههه اشتطت جوري عاد .
نهض والدك وهم بالمغادرة قائلا : اسف مرة ثانية ياسمو الاميرة .. يلا خذوا راحتكم .
خرجت من الشقة وبقيت انا وانت ... جلست مجددا على الكرسي وسألتك : يلا احجيلي من البداية شصار .
....


(( بدر ... ))

عدت بذكرياتي للخلف وانا اسرد لها تفاصيل ماحدث ... بعد سفرها كلت بسرية مدير المخابرات الجديد .. وطلبت من بصفة شخصية ان يتحرى عن الموضوع ...
وعندها كشف لي ان جميع ممتلكات عمتي سارة يتحكم بها عبد الله وانه الواصي عليها !.. بحسب كشوفات البنك التي اوضحت ان الاطباء قد سحبوا مبلغ من رصيد مجهول الهوية بعد يومان من الحفل !... جمعت كل الدلائل وقدمتها لأبي مقابل هذا طلقنا عمتي سارة منه ....

....

(( جوري ... ))

سألته بعد ان انتهى من حديثه : زين وهسة هو وينه ؟.
- فالسجن .
نهضت واقتربت مني قلت لي : اشتقت لج .
قلت بعتاب : لعد شكو عفتني اروح وسويتلي كل هاي ؟.
- كان لازم تبتعدين عشان هو يطمن والكل يطمن .. ع فكرة حتى امج سوت نفسي بس احنا الي ماكنا فاهمينها .
نهضت واحتضنتك ... سألتك : هي وين ؟.
اجبتني قائلا : كانت بتيي بس تمت فالسيارة خايفة .
- خل ننزللها .
وفعلا خرجنا من الشقة ونزلنا الى اسفل المبنى ... توقفنا امام السيارة الفخمة التي كانت امي بداخلها ... فتحت الباب وترجلت هي ببطئ .. كانت عيناها متورمتين من البكاء !.. اقتربت منها وانحنيت لأقبل يدها .. قلت : مستحيل ازعل منج .
فجأة احتضنتني بقوة .. وبدأت للبكاء فبدأت ابكي معها بصوت عالي ...
الى ان سمعتك تقول مازحا : خلاااص وانا محد فكر يشكرني او يحظني او يعطيني بوسة .
ابتعدت عن امي ونظرت اليك .. قلت : مممممم انت متستاهل لانك قشمرت علية بس يلا تعال حضنة .
اقتربت لأحتضنك فقلت : شهالحضن انتي وكرشتج ؟.
- كرش بعينك هذا الكوجي كوجي مالي .
.....
سمعت صوت الخادمة وهي تقول : سمو الاميرة .
عدت من ذكرياتي ونظرت اليها قائلة : نعم ؟.
- سمو الامير بدر قد وصل للتو وهو في الجناح ينتظرك .
- انا قادمة .
نظرت لصغيري الذي نام في حضني .. لا اصدق انه قد مضى ستة اشهر على هذا كله !... حملته وسرت به الى جناحي ... دخلت حيث كنت انت ترتدي السروال فقط وتجلس على السرير ... صدمت عندما رأيتني قد احضرت سامي الصغير معنا ... اتذكر فرحة امي عندما اخبرتها انني اسميت ابني سامي !... رفعت حاجبك وقلت لي : خير ؟.
قلت ببرود : خيرك خوية !.
- خوية فعينج ردي الولد جناحه .
- ماكو هذا جكجوكي ماطيه لاحد .
- جوري تراه مب لعبة يعني عمره 5 شهور للحين ماستوعبته انه انسان .
- لا هذا ابني مالتي ماخلي احد يلزمه حينام بصفي .
اقتربت مني وضربت رأسي بخفة قائلا : ع كيفج والله !.. يلا عطينياه برده جناحه .
- ماكووو حينام بصفي واحضنه توتو تو .
مددت شفتك السفلى وقلت لي : انزين انا مب توتو وكنتي تدلعيني !.
- مو انت بومة متخليني اجزجز عليك .
- لا لا بخليج صدقيني .
سمعنا صوت طرق باب الجناح ... عقدت حاجبيك وقلت : هفففففف من الحين بعد شهالليلة السودة .
سرت لتفتح الباب فدخلت امي وهي تقول : ييبيه ياحرامية .
ضممت سامي اكثر وقلت : ماكو حينام وياي .
مدت يدها امي وقالت : لا لا تحلمين اصلا بيتم معاي مافي .
- ماكو عدج ابنج نيميه يمج لتجين يم ابني .
اقتربت انت مني واخذت مني سامي وناولته لأمي .. قلت لك : امدا سموك .
ضحكت امي وهمت بالخروج من الجناح وهي تقول : حبيبي سامي بتتم عندي هدك من امك الخبلة .
اغلقت الباب خلفها فجلست انا على السرير وثنيت ذراعي لصدري بزعل ... جلست بجانبي على السرير ومددت يدك وقرصت وجنتي قائلا : خدووووودج هي الكوجي كوجي تعالي بعضهم .. تفاح مو خدود .
عقلت قائلة : تفاح لو موز هههههههههههه .
امسكتني من ذراعي وانهضتني قائلا : اقول اطلعي برا يلا .
- هههههههههههههههههههههههههههههههههه .
جلست على حضنك وقلت : يمة لحبيبي يمة تعال بوسة .
- ايووووة هاي الكلام العدل .
اقتربت منك وقبلتك ....

....
...
..
ولدت رغما عن كل من حاول ان يمنع مجيئ لهذه الحياة ... اصبحت اميرة رغما عن من حاول ابعادي عن مكاني الاصلي ...
هي ليست قصة اسطورية بل هي نمط حياة كسندريلا ... التي ابت ان تستلم وانتظرت ...
اخيرا قد حل الربيع في حياتي ... الربيع ليس مجرد فصل .. بل هو مصدر الامل .. عندما نسأل اي طفل ماذا يحدث في الربيع يخبرنا ان الازهار تتفتح به .. ومن هنا كانت البداية .. كل باب اغلق امامنا سيفتح في يوم .. كل قلب عجرنا عن دخوله .. الربيع لايمثل فصل .. يمثل امل !.. سعادة .. لقاء شخص .. شفاء .. راحة بال .. حياة مع من نحب .. او يمكن ان يكون ابعد من هذه الدنيا نفسها .. قد يكون في الاخرة !...
اميرة رغما عنهم ليست اسطورة ... بل هي تتجسد في حديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : ( .. واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ .. لم ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك ... ولو اجتمعوا على ان يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك .. رفعت الاقلام وجفت الصحف ) ..
رواه الترميذي
....
مهما يحدث بنا قد نقلق ونخاف من مكر البشر ولكن مهما ازداد مكرهم وقوتهم فلن يضرونا بشئ مادام الله لم يشأ ذلك ...
ابتسم رغما عن من يحاول اتعاسك .. تفائل رغما عن من يحاول احباطك ..
...
النهاية ..                  Rewayat_faroh@
بقلم : فرح صبري

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اميرة رغماً عنهمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن