24 اغسطس 1988
شاهدها والدها مبتسمه لاول مره بحيااتها بينما كانت تاكل فاحب البسمه المرتسم ة على وجهها و قال:هل يساعدك ذلك نيكولاس بدروسك جيدا
نظرة لوالدها و قالت:اجل...انهو ذكي يستطيع شرح الماده ..افضل من الاساذته
و تابعت طعامها شعر الواد انها تخفي شيء و قال:سارى ان كان شرحه لموادك و بقائك معه طوال اليوم يجدي نفعا او لا بشهادتك...حسننا
فقالت :سااحصل على علامات تامه...لكنني لا اعرف كيف يستطيع ان يفعل هذا ؟
نظر لها والدها و قال:يفعل ماذا ؟
فقالت:ابي.اولا بالمدرسه..بعدها يعود لعمل البناء...و بعد ان ينتهي ياتي ليقوم بتدريسي..ان نديم قاسي بالتعامل ...وهو يلبي اوامر...لانك قلت له و لان عمي اوصاه بان يطيعك ...
ابتسم والدها وقال:قد يكون نديم قاسيا لكنه سيجعل منه رجلا...ما زال ببداية عمره سعلمة نديم ما يلزمه
فقكرت قليلا و نظرت للخاتم الذي تخفيه بجيبها و قالت:كما تريد يا ابي..لكنني رايته اليوم متعبا ...ولم يكن يقوى على ان يشرح الدرس كثيرا...بالمرات السابقه كان افضل...قلت لك ان تاتي باستاذ لي ....لكنك رفضت خوفا علي....فما رايك يا ابي ان تجعله يعمل لديك
نظر لها والدها الملقب بالعقيد وقال بعد ان فكر و تذكر كيف راى نيكولس يرفع احجار البناء و يتدرب عند نديم و كان قويا بما يكفي ليحميها و قال:ساجعله حارسا لك...سيشرح له دروسك و يلازمك بالمدرسه ....و عندما تخرجين
اصبحت علامات الرفض الكاذبه على وجهها و قالت بتهكم:لكن يا ابي
قاطعها والدها و قال:لقد قررت....
ابدت علامات الغضب المتمرد على وجهها و قلبها يتراقص على انغام سعادتها.... سيبقى بجانبي..لن يفرقنا احد...هو لي و انا له...سيكون بدره محاق بدوني و ساكون شمسا تضيء بدره المختفي....هو لي وحدي وفقط و سترى يا عزيزي
نظر لها والدها و قال:بما تفكرين...
نظرة له بعد ان قاطع تفكيرها وقالت:لاشيء ...
كان تذوقها للكلام الجميل معدوم....فوالدها القاسي بحبه الجم لها ...كان يعتبر ان المحبه ضعف...و الكراهيه قوه..لم يظهر لها الا الصرامه..و القوه....بعد موت والدتها و بقاءها مع شقيقها الصغير البالغ من العمر 5 سنوات...كانت تشعر انه النار و هي ابنته الماء...فلا تسطتيع التقرب منه ....وهو لا يكتفي الا بلسعها باسواط نيرانه بكلامه الصارم...و غيابه عنها...لربما الخمس دقائق التي يلتقيان بها صباحا هي فقط الفتره التي تبقي علاقة الاب بابنته ...على عكس العقيد كان اخاه ميكافل اقسى منه لكنه لنقل ذو حكمة افضل ...يحترمه الجميع و يهابونه....القتل اسهل لديه من شرب الماء...لنعتبر انه كان سفاحا...كان يقتل من اجل عمله ...فمن لا يدفع النقود لا حاجة له للموجود...و كان يتشبث بمقوله لاحد الفلاسفه لا يجدي ان يكون المراء شريفا دائما... لذا لقب بميكافل...فهو صاحب هذه المقوله...ايضا سعيه لانجاز عمله بكل تفان جعل من غايته تبرر وسيلته....فقد الامل من ان ينجب اطفال من زوجته التي كان يعشقها و كان يغدق بالحنان على ابنة اخيه و هي بدورها احبته كثيرا ...تبنى ميكافل نيكولاس من الميتم و عمره 10 سنوات....اراد ان يجعله مثله...رجلا يتكا عليه ...و لكنه ادرك فيما بعد ان ابنة اخيه فيروز قد وقعت بغرام نيكولاس ...هو مدرك تمام انها تجيد استخدام الكلمات من معجم الالفاظ الذي تلتقطه من الكتب التي تقوم بقراتها...و تستطيع ان تظهر لك انها في اسوء حالات الحزن و تكون نفسها في ابهى حلائل السعاده....لم يظهر نيكولاس أي شيء قد يعتبره ميكافل عصيانا او تمردا...و قد اوقع نيكولاس ميكافل بحبه كثيرا ..و اصبح يأتمنه على اسراره و هو ابن الخامسه عشر من عمره....و ان امر ابقاءه عند نديم هو ليعلمه اساسيات الدفاع عن النفس فنديم معلم في اساسيات القتال ...فقد سافر لجميع دول العالم التي تعلم المراء كيف يستخدم جسده ليدافع عنه أي لنقل الاكتفاء الذاتي فنديم لم يؤمن ابدا بالاسلحه او جميع الوسائل التي يستخدمها الانسان للدفاع عن نفسه سوى الجسد....لكنه كان يؤمن ان للضرورة احكام بالغه...و هذا ما كان يعلمه لابناءه الثلاث و ابنته ليلى و نيكولاس معهم ....اما جعل ميكافل نيكولاس يعمل بالبناء ليعلمة ان الصرح العظيم كان مجرد حجر صغير أي ان البدايات عادة ما تكون صغيره لا تكاد تذكر ....و هكذا الانسان ان عمل على نفسه و اجاد التعلم و تكديس المهارات و الخبرات في عقله سيكون ذلك البناء السامق...الذي سيكون متميزا عن االاخرين ....بكل عمل كان يوكله ميكافل لنيكولس كان يطلب ميكافل منه ان يخبره بعد فتره ماذا تعلم منه....بتدخل العقيد اصبح نيكولس حارسا لفيروز...و قد انبهر العقيد عندما شاهد مجموع شهادة ابنته التي كانت علامتها جميعا تامه بعد ان كانت تعاني ضعف في معظم المواد ...
أنت تقرأ
الى ايروس
Misterio / Suspensoقد يحصل اي شيء..... على هذه الارض المكوره....خرافاتها و اساطيرها ...حتى قصصها الغريبه مثل قصتي.... قصة حياتي....قصة فقدان الشمس لقمرها..... قصة ابتعاد الماء عن النار..... قد ماتت من احبب....مات جسدها....لكنني ارى روحها ملازمة لي...... حياتي بحرٌ ا...