بعد 5 سنوات..
يقال ان الانسان مرهون بالاحداث التي تحاوره....فتصقل طريقة تفكيره....و تحدد له اتجاهاته...فيتبعها....طوال السنين الماضيه لم يفكر نيكولاس الا بقتل شخصيته القديمه مع موت فيروز...فزاد نديم من دروسه له الى ان اكتفى نيكولاس منه و اصبح افضل طالب لديه...دخل بالعمل مع رافت مغيرا اسمه و كنيته....تخلص من كل ما يربطه بماضيه ......اصبح لديه اسم و مكانه مرموقه.حتى شكله تغير كثيرا ....وصف ياسمين له بالوسيم لم يكن عبثا .....حصل على مركز من عمله مع رجال العصابات....حتى اصبح الجميع يحسبون الف حساب لدى رؤيته...لقد اصبح عضوا من المجموعه الجديده ... اظهره رافت على انه ابنه الضائع الذي وجده فقد كان لرافت ابنان ضائعان جبران و صافي و من المصادفه انه اسم نيكولاس الحقيقي ...مع ادراك نيكولاس ان رافت لم يكن يهمه الا النقود فقام باكسابه الكثير الكثير من النقود حتى نال ثقته التامه هو وابنه علي.وسع علاقاته مع المسؤولين بالتدرج ...لم يكن يهمه الا ان يقوم بالقضاء على جميع افراد المجموعه و حرقهم واحدا تلو الاخر.الى ان انتهى منهم و لم يبق الا رافت الذذي اسس مجموعه .. .مهما طال الشرح عن نيكولاس ...لنقل انه تغير مئه و ثمانون درجة عما كان....عكس ميكافل الذي قرر مثله قتل نفسه القديمه و البقاء لكن باسم جديد بعيدا عن كل حياة افراد العصابات....بعيدا عن كل الاذى ....بعيدا عما يذكره بابنة اخيه عندما راها محترقه...لقد اوقعت بنفسه اثر كبير لدرجة انه فكر ما شعور العائلات التي احرق ابنائهم او قام بقتلهم.....لقد تفرغ لتربية ابن نيكولاس مع ادارة مطعم عادي على البحر....كان يعض اصابعه ندم على كل ما فعله بحياته ...لقد اصبح سلمي لدرجة كبيره....لكنه لم يتخلى عن ما تعلمة من تجربته بالحياه.....و اراد تعليمها للصغير......لكنه كان يخاف من اليوم الذي يعلم به نيكولاس ان للعقيد يد بموضوع قتل فيروز ....فبيوم فقدان نيكولاس لوعيه اخبره احد رجال العقيد بهذا ....كان معظم رجال العقيد من التابعين الخلصين لميكافل و الذي اخفى امر حياة ميكافل
دخل ياسمين و نيكولاس بزواج وهمي خدعا به الجميع لالتقاء مصالحهما....هي كانت تريد القضاء على كل المجموعه ...للثار لوالدها و اخيها .....لنفسها...و لشعور الضعف بداخلها.....اما هو فاراد ان يعلو شأنه و يحصل على تلك القوه التي تمنعه من مد يده للاخرين....اقفل على قلبه بالمفتاح و قام برمي المفتاح بالبحر....بعد ان قام ميكافل بتسليمه العقد الذي كان برقبته ...اعتاد ان يضع العقد برقبته دائما و ابدا....مع ان فكرة ان يكون له عائله قد قام بطويها منذ زمن ..فكيف يعود لابوين خالجهما شعور الرضا ببقاء ابنهما بالملجئ ..لم يكن يتذكر الا اخته نور التي كان يلازمها بالملجئ .....حتى اسمه الحقيقي ما زال يتذكره ...صافي....اما هي فلم يعد لها احد....فقررة الاستمرار مع صافي ولم يكن هو معارض ابدا بل رحب بالفكر و قاما بتطبيقها ....لم يحبب صافي ياسمين مثل فيروز لم يخبرها......او بفتح اي حديث عن فيروز ... و اكتفى بكونه ما وصل عليه و ما جعل ياسمين تعتاد عليه .....
أنت تقرأ
الى ايروس
Mystery / Thrillerقد يحصل اي شيء..... على هذه الارض المكوره....خرافاتها و اساطيرها ...حتى قصصها الغريبه مثل قصتي.... قصة حياتي....قصة فقدان الشمس لقمرها..... قصة ابتعاد الماء عن النار..... قد ماتت من احبب....مات جسدها....لكنني ارى روحها ملازمة لي...... حياتي بحرٌ ا...