Part:9
- لا اعرف من اين ابدأ فانت لن تصدق كلمة مما سأقول انا متأكدة من ذلك ...!!هل تصدق قصص الاشباح و المنازل المسكونة لا اعتقد انك تصدق بها لكن اقسم لك ان هذا المنزل مسكون بالاشباح و البحيرة كذلك فمنذ وصولنا الى هذا المكان شعرنا بذلك
فـ فى اول يوم لنا هنا ذهبت الى البحيرة و كان ذلك قبل الغروب بقليل على ان اعود بعد دقائق لكن يبدوا اننى غفوت هناك قرب البحيرة ولا اعرف كيف حدث هذا و عندما استيقظت او انتبهت كان الليل قد حل و قتها اعتقدت ان الوقت ما زال مبكرا وانا فى طريقى الى البيت سمعت صوت طفل يقول لى "ماما اين انت" بعدها بدأت كل متاعبنا .....روت الام قصتها كاملة لرجل الشرطة الذى لم يكن يصدق حرفا مما قالت لكنه لم يعترض على كلمة مما قالت خاصة ان اقوالها جاءت مطابقة لاقوال فريدة و امجد ....- قصة غريبة و يصعب تصديقها لكن اريد ان اسألك سؤال هل رايت المرأة المجهولة التى رأها كل من فريدة و امجد و كاميليا - لا لم ارها مطلقا لكن زوجى فعل الم يخبرك بهذا لقد رأها عدة مرات تخرج من غرف الاطفال فى الليل ....- كيف كان شكلها الم يصفها لك و هل يعتقد حقا بانها شبح ؟- قال انها ترتدى ثوب قديم لونه رمادى دائما يراها به و تربط شعرها و هو يعتقد انها شبح بالتاكيد لانها لا تلتفت اليه مطلقا شاهدها تخرج من غرفة الى اخرى دون ان تنظر اليه على الرغم من انه يقف على مقربة منها .!- كم مرة راها و ماذا كانت تفعل ؟- يراها كل يوم تقريبا خارجة من غرفة الفتاتين متجهة الى غرفة الاولاد و بعد دقائق تخرج و تتجه الى خارج المنزل .- ايعرف ما الذى كانت تفعله فى غرف اطفالكم و الى اين تذهب بعدما تخرج من منزلكم ؟- لا يعرف فانا سألته عدة مرات و اكد لى ذلك فى هذه اللحظة دخل الاب الى المنزل فأدرك من نظرات المفتش ان زوجته اعترفت بكل شىء فحاول التهرب بحجة انه عائد مرة اخرى الى البحيرة و انه جاء ليلقى نظرة على زوجته و يطمأن عليها لكن المفتش استوقفه قبل ان يغادر قائلا :- لا انتظر قبل ان تذهب اريدك ان تخبرنى بكل شىء حول السيدة المجهولة التى رايتها هنا عدة مرات ؟- لا اعرف عما تتحدث حضرة المفتش اى سيدة تقصد ؟- انت تعرف جيدا اى سيدة اقصد فكلانا يعرف انك ذهبت الى القرية و اعرف جيدا ما الذى حدث معك هناك فلست اول شخص يحدث معه هذا لقد سمعت قصص كثيرة مثل قصتك هذه عن القرية المهجورة و الان دعك منها و قل لى لما لم تخبرنى بامر تلك السيدة و التى من الممكن ان تكون السبب فى اختفاء كريم و كاميليا من الافضل ان تتصل بمحامى لانى ساوجه اتهام لك سيدى بسبب اخفاء معلومات مهمة و من يعلم ربما يكون لك يد فى الجريمة او انك تعرف المذنب الحقيقى و تتستر عليه ...- لا داعى لطلب محامى فانا محامى و كذلك زوجتى اعرف انها تخلت عن حذرها ربما بسبب حزنها على الاطفال اما انا فلن ازيد كلمة واحدة عما قلته سابقا و بخصوص تلك السيدة التى تتحدث عنها فبالتأكيد هى ليست سوى تخيلات ....- انت مُصر على اقوالك هذه ايها الشرطى احضر لى امجد من عند البحيرة وانتى فريدة تعالى اريدك ان تنظرى الى هذه المجموعة من صور الاطفال و ترين اذا ما كنت تعرفين احد منهم او رأيته من قبل ....- حسنا يا الهى انها صور قديمة جدا لا اعتقد انى اعرف اى من هؤلاء الاطفال لكن انتظر تلك الفتاة انا اعرفها جيدا انها نفسها التى رايتها فى غرفتى انها هى انا متاكدة من ذلك !- و الان عليكى ان تلقى نظرة انت ايضا سيدتى ربما تتعرفين الى وجه احدهم ؟- موافقة استغرقت الام عدة دقائق و هى تنظر الى الصور قبل ان تتوقف عند واحدة منهم كانت صورة لصبى فى السابعة تقريبا اسمر البشرة عندما رأته صرخت قائلة انا اعرف هذا الصبى جيدا ....
- هذا اين رايته ؟- انه الصبى نفسه الذى اخبرتك عنه و الذى كان ياتى كل ليلة الى غرفتى و اعتقدت وقتها انه كريم ..- لكن امجد قال لى انك لم ترى ملامحه ابدا لانه يظهر فى الظلام !!- اجل انه يفعل ذلك دائما لكن فى اخرة ليلة جاء الى غرفتى فيها اضأت المصباح الذى بجانبى و صحيح انه اختفى على الفور ولم يظهر بعدها .. لكنى استطعت ان رؤيته للحظات و لم انسى شكله ابدا بملابسه المبتلة التى كان يقطر الماء منها على السجادة و هذا ما جعلنى ادرك ان الامر لم يكن محض اوهام فانا تحسست مكانه بنفسى فوجدته مبتلا اذكر ايضا انى رايت شيئا اكثر غرابة من تواجده بغرفتى .. كان هناك حبل يلتف حول قدميه !!
أنت تقرأ
منزل بحيرة الموت
Randomالجزء الاول ( صوت طفل فى الغابة ) انه حقا منزل جميل اتمنى ان نقضى فيه اجازة ممتعة اتمت جملتها ثم خطت بضع خطوات متجهة الى الشرفة و بسعادة غامرة صاحت قائلة :يا الهى استطيع رؤية البحيرة من هنا ما اجمل هذه المروج الخضراء من حولنا سيستمتع الاولاد كثيرا ب...