part:10
المفتش : حبل حول قدميه !الام : لا اذكر جيدا ما اذا كان مربوط حول قدميه ام قدم واحدة و فى الطرف الاخر من الحبل هنالك حجر كبير لا اعرف كيف استطاع المشى به ربما كان يجره خلفه و هذا يفسر الاصوات التى كنت اسمعها من حين الى الاخر !- اى اصوات و اين سمعتها ؟- اصوات اشبه بصوت شيء ثقيل يُجر على الارض سمعته فى المنزل عدة مرات بالتحديد عندما اكون فى المطبخ فيأتى الصوت من الطابق الثانى ؟- من اى غرفة بالتحديد ياأتى الصوت ؟- لست متأكدة ولكن اظنه من تلك الغرفة المغلقة بجوار غرف الاطفال ؟- مغلقة منذ متى ؟- منذ ان اتينا الى هذا المنزل و هى على هذا الحال و بما اننا لا نملك مفتاحها لم نستطع الدخول الى هناك ابدا ...- اريد رؤية هذه الغرفة ؟فجأة صاح الاب بغضب قائلا : اخبرناك اننا لا نملك مفتاحها بالاضافة الى انه قد تم تحذيرنا من دخولها !
عندها سأله المفتش بسخرية :- و من حذركم سكان القرية المهجورة ؟- لا داعى للسخرية مَن حذرنا مِن دخولها كان المالك الذى استأجرنا منه المكان و قال ان بها اشياء قديمة يخشى عليها من التلف لانها ارث عائلى هذا كل ما فى الامر ...- هذا غير مهم سنقوم بفتح هذه الغرفة حتى و لو بالقوة فلقد وقعت جريمة فى هذا المكان و اختفى طفلين و من واجبنا البحث فى كل مكان !!- انت لا تملك الاذن لتفتيش المكان ....تجاهل المفتش كلام الاب و طلب من رجاله البحث عن مفتاح الغرفة فى كل ارجاء المنزل و تفتيش افراد العائلة الواحد تلو الاخر و حقائبهم و حاجياتهم لو لزم الامر ربما يكون احدهم يملكه اما اذا لم ليجدوه فعليهم فتح باب الغرفة بالقوة ....
فى الوقت نفسه اقتربت منه فريدة واخبرته بان الفتاة التى رأتها كان هناك حبل حول احدى قدميها لكنها ليست متأكدة مما اذا كان فى نهاية الحبل حجر ام لا ......
فجأة و قبل ان تقتحم الشرطة تلك الغرفة المهجورة جاء احد الرجال راكضا الى مفتش الشرطة طالبا منه ان يحضر فورا الى البحيرة لان هناك ما يجب ان يراه ....!- سيدى يجب ان تأتى معى بسرعة الى البحيرة هناك ادلة جديدة تشير الى وجود جريمة ما خلف كل هذه الهياكل العظمية ؟- حسنا سأتى معك على ان اعود بعد قليل لفتح هذه الغرفة هيا بنا .....ذهب المفتش الى البحيرة و رافقه كل من فريدة وامها اما الاب فرفض العودة الى هناك بحجة انه تعب و يريد ان يستريح لدقائق لكن المفتش ارتاب فى امره فطلب من رجاله مراقبته جيدا و هناك قرب البحيرة كانت الكثير من المفاجئات بانتظاره ؟خاطب المفتش رجال الانقاذ و التحقيقات قائلا :
ها اخبرونى ما الجديد ؟- سيدى لقد عسرنا فى قاع البحيرة على مجموعة كبيرة من الاحجار مربوط حول كل واحد منهم حبل من الواضح ان طرفه الاخر كان مربوط حول شيء ما و فى الغالب كان هذا الشىء جثة طفل كما ان كل حجر منهم مكتوب عليه اسم و تاريخين بالتأكيد واحد منهم يشير الى تاريخ الميلاد و الاخر يشير الى تاريخ الوفاة !!- و هل عرفتم اى معلومات مسجلة لدينا عن هذه الاسماء و اصحابها ؟- حتى الان لا سيدى لكننا نحاول .اقترب المفتش من فريدة وامها سألهم عن صديقة كاميليا قائلا ...- الم تخبركم كاميليا عن اسم صديقتها من قبل ؟- لا لم تفعل ...... بعد العثور على هذه الادلة الجديدة ازداد ارتياب المفتش فى تلك الاسرة و سلوك بعض افرادها فلا يوجد لديه اى تفسير عن كيفية معرفة الام و ابنتها بقصة الاحجار و الحبال و غيرها و تسائل بينه و بين نفسه هل للاشباح يد فى هذه القضية ام ان هذه العائلة اختلقت كل هذه الاكاذيب لتتستر على المجرم الحقيقى ... لكنه لم يصرح بتلك الافكار و قال مخاطبا الام وابناءها بسخريه و تهكم :- حسنا انا عائد الان الى المنزل للتحقيق فى امر الغرفة المهجورة التى تصدر منها تلك الاصوات المجهولة ؟
أنت تقرأ
منزل بحيرة الموت
Randomالجزء الاول ( صوت طفل فى الغابة ) انه حقا منزل جميل اتمنى ان نقضى فيه اجازة ممتعة اتمت جملتها ثم خطت بضع خطوات متجهة الى الشرفة و بسعادة غامرة صاحت قائلة :يا الهى استطيع رؤية البحيرة من هنا ما اجمل هذه المروج الخضراء من حولنا سيستمتع الاولاد كثيرا ب...