منزل بحيرة الموت الجزء السادس ( مقبرة الاطفال )عاد الغواصون لاستكمال البحث كانت البحيرة مقبرة جماعية تقريبا فقاعها يحوى الكثير من الهيالكل العظمية الذى استغرق انتشالها الليل باكمله لكن لا اثر للطفلين كاميليا و شقيقها كريم .... طلبت الشرطة المزيد من الغواصين و المحللين و التحريين الذين شرعوا يبحثون و يحللون و يصورون كل صغيرة و كبيرة فبالتأكيد وراء كل هذه الهياكل العظمية قصة مخيفة و جريمة لم يعاقب مرتكبها . ولقد اكدت التحريات الاولية ان البقايا كلها تعود الى اطفال و انهم ماتوا جميعا فى اوقات متقاربة اى ان كل هؤلاء الاطفال من الممكن ان يكونوا ماتوا فى عام واحد و هذا بالطبع ليس بالشيء المألوف ...بدأت الشرطة تحقيقها بإستجواب افراد الاسرة الواحد تلو الاخر و بدأوا بطرح الاسئلة على الاب اولاً :اقترب مفتش الشرطة من الاب و سأله بضعة اسألة :- متى بالتحديد اختفيا ؟- قبل ساعات فقط قبل الاتصال بكم بوقت ليس بطويل .- هل تعتقد انه ربما حدث مكروه لهما اختطفا مثلا او غرقا فى البحيرة او ربما يكونا خرجا للعب فى الغابة اثناء نومكم و ضلا الطريق و هل فعلا ذلك من قبل ...؟- لا انها المرة الاولى التى يقوما فيها بمثل هذا التصرف انهما صغيران و يخشيان الظلام و هذا المكان غريب بالنسبة لهم ....- هل سبق ورايت شخص غريب حول المنزل ؟- لا ابدا فكما ترى لا يوجد منازل قريبة من هنا الا هذه القرية القديمة المهجورة- اى قرية اتقصد تلك التى تم اخلاءها قبل سنوات هل زرتها ؟بالتأكيد ادرك الاب ان الشرطة لن تصدق ابدا اى كلمة سيقولها عما حدث معه فى القرية ففضل ان يكتم الامر تماما فقال للمفتش ...
أنت تقرأ
منزل بحيرة الموت
Randomالجزء الاول ( صوت طفل فى الغابة ) انه حقا منزل جميل اتمنى ان نقضى فيه اجازة ممتعة اتمت جملتها ثم خطت بضع خطوات متجهة الى الشرفة و بسعادة غامرة صاحت قائلة :يا الهى استطيع رؤية البحيرة من هنا ما اجمل هذه المروج الخضراء من حولنا سيستمتع الاولاد كثيرا ب...