العنوان: ~ كصديـق!! ~
قراءة ممتعة 📖💕
"اللهم إنـي حملت ذنب ما قرأت"
~
دخلتي المنزل بسرعة وأنتـي تركضين تجاه غرفتك ،
نظرك طوال الوقت للأسفل ،لم تنتبهي لمن كان يُحدّثك لأنك تفكرين ببيكهيون وبأمر اعترافه ،
فتحتي باب غرفتك ثم أغلقتيه بسرعة ،
رميتي بنفسك على السرير بصمت حينها سمعتي صوت طرق باب الغرفة ،لم تجيبي لذا تحدث هو :ميونغ هي هل أنتي بخير؟! ،
أجبتيه بصوت عالٍ ومرتجف :ميونغ سو ارحل ارجوك!! .. لست في مزاجٍ جيد لأعتذر بعد إغضابك!! ،
صمت قليـلاً ثم أردف :كما تشائين!! ،
بعد أن رحل بدأ وجهك بالعبوس فأنتي تقاومين البكاء ،
العبرة تخنقك بالفعل ولا تستطيعين إبعادها أبداً
"هذا حقاً .. مؤلم!! .. مؤلم!!"جلستي بسرعة وقمــتي بتشغيل آلة الموسيقى ،
قمتي بزيادة الصوت بشكـلٍ كبير ثم اتجهتي لبيكهيون نسخة الدب المحشوأمسكتي به وقمتي بإحتضانه ثم استلقيتي مجدداً على سريرك
تحاولين المقاومة لكنك بالنهاية استسلمتي أخيراً تجاه حربك مع دموعك لتسمحي لها بالخروج ،
شهقاتك بدأت بالتعالي أكثر ،|| Flash Back ||
بلّل شفتيه بتوتر:هل يمكن أن يكون للحب أعراض؟ ،
شعرتي بالخجل كثيراً وبدأ قلبك ينبض بشدة :آه أعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث ، ويه ؟!
قمتي بعضّ شفتك السفلى بعد أن أنهيتي جملتكابتسم بخفة دون الانتباه لأيِّ تصرّفٍ من تصرفاتك :أظنُّ بأنني وقعت بالحب بالفعل!! ،
ابتسمتي أكثر بينما هو أكمل:هي فتاة طيبة حقاً وجميلة وأنا أعشق ابتسامتها بالفعل!! ،
تورّدت وجنتيك بالفعل والابتسامة لا تفارق وجهك:حقاً؟! ،
تنهد وهو يزمّ شفتيه بخطٍّ مستقيم:امم -آجل- ،
أملتي برأسك بسعادة :وأيضاً ماذا ؟! ،
أكمل :بمجرد أَن أراها حتى يبدأ قلبي بالخفقان .. أشعر بأنني لا أريـد الابتعاد عنها أبداً فأنا سرعان ما سأشعر بالشوق تجاهها!! ،

أنت تقرأ
اخبرتك أني .. أُريدك! *متوقفة مؤقتاً*
Подростковая литератураصعبٌ جــداً أن تكتم مشاعرك تجاه الشخص الذي تحبه وأنت تراه كل يومٍ أمام وجهك تقريباً . والأصعب من هذا أنه يعتبرك مجــرد صديق مقرّب له فقــط!! . استمرارك بالحــب لعدة سنوات متتالية ومن طرف واحد دون شعــور الطرف الآخر أمرٌ مؤلم حقــاً . لا تعلـم هل...