بعنوان: ~ The Forgiviness ~
قراءة ممتعة 📖💕
~
وقفَت أمام باب المنزل وهي تتنهد بإرهاق فهي على وشك مواجهة الإعصار بالداخل
ادخلَت المفتاح
تنفست بعمق وأدارت المفتاح لتدفع الباب وتبدأ بسماع صراخ والديها الذي لا ينتهي أبداً:أيها الحقير ألا تخجل من نفسك؟!
أجابها ببرود :لا لا أخجل هيا اُغربي عن وجهي قبل أن أجعلك تنامين وآثار السوط تُشعل جسدك!!
:لن أذهب قبل أن أوقفك عند حدّك!! ، أيها الحقير إن لم أكن مهمّة في حياتك فتوقف من أجل أبناءك!! لديك أبناء كيف تستطيع فعل أمور أبناء الشوارع هنا؟
:لا تدعيني أفقد صوابي!! ، سوف أدخل المنزل ومعي من أريد سواءً كانت عاهرةً مثلك أم مثل ابنتك أنا لا أهتم هيا ابتعدي من أمامي!!
:أيها الوغد كيف تجرؤ؟ هل تظن بأنني راضيةٌ عمّا تفعله بي؟ صحيح بأنك لوّثتني لكن لن أدعك تمسّ ابنتي بشيء هل تفهم؟!
:ان كانت ابنتك فهي ابنتي أيضاً!!
:هه منذ متى أصبحت والدها؟ أنت مجرد وضيع منحط ولا تمتلك أدنى فكرة عن من تكون ابنتك!!
:أيتها السّاقطة تعالي إلى هنا!!
بدأ يضرب والدة مينآه التي أصبحت تصرخ وتستنجد لمساعدتها وجعلها تنجو من يدي زوجها الذي لا يفكر حتى في التعاطف معهاجرت مينآه بسرعة لتبعده عن والدتها
أصبحت تدفعه محاولتاً ابعاده لكنه قام بشـدّ شعرها بقوة وهي صرخت جراء ذلكحاولت والدتها مساعدتها عن طريق ابعاده لكنه قام برفسها مع معدتها لدرجة انها سقطت وهي تتلوى من الألم
مينآه ببكاء وهي تحاول ابعاد يده عن شعرها :أبّاه ارجوك دعني أرجوك!!
شدّه أكثر للأعلى وقال :لقد أخبرتك مسبقاً ألّآ تتدخلي حالما أُحدِّث والدتك!!
بكت أكثر وهي تحاول أن ترفع من نفسها وتقف على أطراف أصابع قدميها حتى تخفف من ألـم الشدّ لشعرها :أنا آسفة لن أكررها أرجوك دعني!!
رفع يده الأخرى وقام بصفعها ثم دفعها لتسقط بجانب والدتها التي لا تزال تتألم من رفسته
بينما هو أخذ سترته وخرج من المنزل بعد أن قام بالبصق عليهمااقتربت مينآه من والدتها لتحاول معانقتها والتخفيف عنها وهي تبكي معها
تمتمت والدتها ببكاء :أتمنى فقط أن يموت هذا الحقير!!

أنت تقرأ
اخبرتك أني .. أُريدك! *متوقفة مؤقتاً*
Teen Fictionصعبٌ جــداً أن تكتم مشاعرك تجاه الشخص الذي تحبه وأنت تراه كل يومٍ أمام وجهك تقريباً . والأصعب من هذا أنه يعتبرك مجــرد صديق مقرّب له فقــط!! . استمرارك بالحــب لعدة سنوات متتالية ومن طرف واحد دون شعــور الطرف الآخر أمرٌ مؤلم حقــاً . لا تعلـم هل...