P.1

4.2K 175 259
                                    

العنوان: ~ وعد الماضي ~

قراءة ممتعة 📖💕

"اللهــم إنـي حمـلت ذنــب ما قرأت"

~

في منزل السيد كيم بحدود الساعة ٤ [الرابعة مساءً]

الجو صافٍ ويوحي بعدم وجود أي تغيرٍ في أحوال الطقس

جميع العوائل في هذا الحي قد حظرت لتلبي دعوة عائلة كيم بشأن حفلة مولد صغيرتهم ميونغ هي !!

الأطفال يلعبون مع المهرج بالحديقة بينما الأهالي يحتفلون في الداخل بِالشَّرَاب

كانت حينها ميونــغ هي تبلغ التاسعة فقط من عمرها وصديقها العزيز منذ الطفولة يكبرها بأربعة أشهر فقط قد كان أول الحاضرين ،

هي فقط تستمر بتلقي الهدايا من بقية الأطفال وتقوم باحتضان كلِّ واحدٍ منهم بينما ذلك الطفل يشتعل غضباً وغِيرة فهو لم يعتد أن تحتضن شخصاً آخر غيره ،

كان يحاول تهدئة نفسه بأنه عيد ميلادها وأنها تفعل ذلك فقط لكونها سعيدة بهذه الكمية من الهدايا لكن ما إن رأى ذلك الفتى الأمريكي الذي كانت ميونغ هي دائماً ما تقوم بالتحدث عنه وعن مدى إعجابها به يقوم باحتضانها حتى فاضَ غضباً فهو لم يستطع التكتّمَ أكثر ،

اتجه نحوهما وقام بسحبها من بين أحضان الطفل الآخر ،

نظرت له ميونغ هي بتفاجأ بينما هو شدّ على يدها بغضب وسحبها معه إلى مكانهما المعتاد بجانب تلك الشجرة العملاقة ،

زمت الصغيرة ميونغ هي شفتيها بملل :ماذا الآن؟

لم يجبها بل اكتفى بالصمت وهو يستثير غضباً ،

عندما رأت ميونغ هي صمته التفتت عائدة بعد أن تمتمت بضجر :معتوه!!

أمسك بيدها مجدداً وصرخ بـ :توقفي عن احتضان أصدقاءك!!

لم تُظهر ميونغ هي أي تعبير على وجهها فهي تظنه يمزح :بوه -ماذا- ؟

استمرّ بالنظر لعينيها بجدية فهو يحب أن تكون فقط له ولا تعامل الآخرين بنفس طريقتها بالتعامل معه :لا تحتضني الآخرين!!

رفعت حاجباها بتفاجأ ونطقت بعُبسٍ طفيف :كنديه .. ويـه -ولكن .. لماذا-؟

رفع شفتيه بخطٍّ مستقيم وهو ينظر لها بغضب وعيناه يتطاير منها الشرار وقال بكلِّ ثقة :لأنك ملكي!!!

فتحت ميونغ هي فمها متفاجأةً بكلماته التي جعلت أنفاسها المنتظمة تصبح سريعة :أووه؟

اخبرتك أني .. أُريدك! *متوقفة مؤقتاً*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن