P.8

2.1K 104 220
                                    

العنوان ~ جونغ دآي مجدداً ~

قراءة ممتعة 📖💕

في تلك الغرفه الكبيـره حيث توجد الأرائك والمناضد الرسمية والتي تبدو بمنظرٍ أنيق جداً بسبب لونها الأبيض المزخرف بطريقه رأئعه باللون الذهبي الذي يقوم بتخلله ،

تجلس والدتك على إحدى الأرائك جاعلتاً منكِ تجلسين أمامها مجبرتاً وهي تقوم بتصفيف شعرك أو بمعنى آخر ، تقوم بتجديله على هيئة ظفيرتين فهي لم تعبث بشعرك منذ مدةٍ طويله ، بينما أنتي بالفعل لم تَبْدي أبداً بحالٍ جيّدة حيال ذلك الأمر

وضعتي رأسك على المنضدة التي تكْمُن أمامك وملامح وجهك العابسه بكل حزن وضيق قد اشتدّت أكثر لتظهر نبرة متضجّرة حزينة ملحّنه بلُطف
:ولكن لما الآن أومآه؟ لما الآن؟

اجابت والدتك بملل من طفوليتك الغير منطقية وهي تحاول شدّكِ لتُعدّل من جلستك المائلة كي تتمكّن من مطابقة الجديلة اليمنى باليسرى: ميونغ هي ما خطبك الآن؟ أستبكين من أجل سببٍ تافه كهذا؟

رفعتي رأسك لتلتفّي عليها وتقومين بالنظر إليها وتدّعين البكاء: أومّــآه ، الأمر ليس كما تظنّين!!

:إذاً اصمتي فَـصَوتك بدأ يسبب لي الصداع حقاً!!
قالتها وهي تشدّ أكثر في تجديل خصلات شعرك مع سحبها كي تَثْبت طريقة جلوسك وتجعلك تتوقفين عن التحرّك مجدداً تفادياً للألم ،

تآوهتي بسبب شدّها لبعض خصلات شعرك التي شعرتي بأنها ستقتلعها من مكانها في أيّة لحظة وصمتّي قليلاً لتعاودي التحدّث :ولكن كيف تريدين مني أن أجلس معك ومع صديقاتك بهذا الشكل أمي؟ أأنتي حقاً تريديني أن أبدو كالفتاة اللطيفة أمامهنّ؟ ،

:أمك أعلم منك!! ، وحقيقةً أنتي بالفعل لطيفة لا يمكن إنكار ذلك !!
أردفت بكلِّ هدوء وارياحية بينما اشتدّ ضيقك

:شكراً على الإطراء!!
أغمضتي عيناك بشـدّة ورفعتي رأسك للأعلى لتكملي :ولكنّي لا أريد الجلوس معكنّ وأنا أمتلك ظفيرتين!!!

تأفّفت من كثرة تكرارك لذات الكلمات والجُمل :أتريدين مني إعادة ذلك للمرة المئة؟ أخبرتك مسبقاً أنكِ بالفعل طفلة ويجب أن يتمّ إرشادك ومعاملتك بطريقة صحيحة أتمّ الصحّة!!

:آآه هذا لا يعقل!! ، لست ابنتك الوحيدة على أيّ حال ، ميونغ سو أيضاً موجود !! ، لما لا تقومين بتفعيل مواهبك عليه!!
قلتيها لتتلقّي قصفاً عاصفاً جعلك تصمتين مجبرة وبقلّة حيلة

:على الأقل هو لا يفتعل المشاكل ومن ثُـم يدّعي البراءة كي لا يعاقب!! أنتي لا تزالين طفلة!!

اخبرتك أني .. أُريدك! *متوقفة مؤقتاً*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن