العنوان: ~ سأكون بخير ~
قراءة ممتعة 📖💕
أنا حقاً أجهل سبب استمرارها بالتصرّف بهذه الطريقة
حسناً لربما قمت بارتكاب خطأ بسيط لكن هذا لا يعني أن تبالغ بهذه الطريقة كما لو أنها ، زوجتي!!
أردت الاعتذار لكن هي لم تعطني أي استجابة
تكلّمت وأنا أحاول أن أُمسك بكلتا يديها :ميونغ هي ارجوك!!
سحبت يداها مني بسرعة ثم نطقت بصوت غاضب يرتجف
:أي جزءٍ من جملة "اغرب عن وجهي" لا تستطيع استيعابه حتى الآن بيون بيكهيون؟
لحظة صمت ~
تصنّمت
كيف لي أن اردّ الآن ، جملتها حقاً صريحة!!
لكن مع ذلك يجب أن أعتذر
يجب أن تتفهّم موقفي على الأقل
:لم أُرِد حقاً حصول ذلك مينغ لكنك استمريتي بالضغط علي!!
قلتها متجاهلاً ما قالته هي قبل قليل رغم أني أشعر بالغضب الطفيف جراء كلماتها التي تقوم بإلقاءها من غير اكتراث لمعناها ولأثرها على من يسمعها
نظرَت لعيناي لوهلة ثم تكلمت بعد صمتٍ دام لفترة :إذاً أخبرني الآن!! ، ما هي علاقتك بمينآه؟
تكتّفت وهي تقولها
:حتى لو قلت إعجاب ما المخطئ بذلك؟
لما كُـلّ هذا الغضب الآن؟؟!
أغمضت عيناها وصوتها ارتفع قليلاً: بيكهيون توقّف عن قول التراهات وأخبرني حالاً أنا لن أعيد سؤالي
تنهّدت ، ما هذا الإصرار؟؟
:وهل الإجابة تهمّك إلى هذه الدرجة؟
وقَفت بشكلٍ مستقيم بعد أن أنزلت ذراعيها
حسناً تبدو غاضبة
:لما تستمرّ بالإجابة عن أسئلتي بسؤال جديد تافه ، بالتأكيد إجابتك تهمّني بيك!!
تأملتها لوهلة وهي قد ارتبكت جراء ذلك وأنزلت عيناها إلى الأرض
:ميونغ هي ما سرّ غضبك حقاً ، كون أنني نطقت بجملة خاطئة يستحيل أن يولِّد غضباً ويجعلك تأبين مسامحتي هكذا!!
رفعت رأسها مجدداً لتنظر لي باتساع عينيها اللتان أصبحتا كالكرة الزجاجية الصغيرة من شدة لمعانها واتساعها
تبدو متفاجأةً من كلامي
رفعت يدي لألمس وجنتها ببطئ: ... ما الأمر؟
بدت حارقة بعض الشيء
من يعلم ، لربما بسبب الغضب
أنت تقرأ
اخبرتك أني .. أُريدك! *متوقفة مؤقتاً*
Teen Fictionصعبٌ جــداً أن تكتم مشاعرك تجاه الشخص الذي تحبه وأنت تراه كل يومٍ أمام وجهك تقريباً . والأصعب من هذا أنه يعتبرك مجــرد صديق مقرّب له فقــط!! . استمرارك بالحــب لعدة سنوات متتالية ومن طرف واحد دون شعــور الطرف الآخر أمرٌ مؤلم حقــاً . لا تعلـم هل...
